تم تكليف القادة الجدد عادة للقيام بدور محدد في الحركة الكشفية ، ومن المهم عند تكليفهم بالمهام أن نقدر المساهمات التي يمكن أن يقوم بها هؤلاء القادة وان نعترف بالمعرفة والمهارات التي يمتلكونها .
ودخول شاب لعضوية ناد قد يثير الرهبة فما بالنا بالانضمام إلى عضوية منظمة عالمية يتجاوز أعضاءها 28 مليون شخص يرتدون زياً موحداً ويلتزمون بعهد ومجموعة من القواعد والتي تعتبر شيئاً فريداً وغير مألوف .
ومن المهم أن نتوخى في إجراءات تكليفنا بالمهام التأكيد على خطورة وحساسية أن يكون الفرد قائداً بالحركة الكشفية ونؤكد التزامنا بمنح الشباب المهارات والخبرات التي يحتاجونها للقيام بدورهم الذى أخذوه أمانة في أعناقهم .
والالتزام بمبادئ السياسة العالمية لتنمية القيادات واستراتيجية تنمية القيادات يساعد الجمعيات الكشفية الوطنية على القيام بدورهم في توفير وتدريب القادة الذين نرغب في تكليفهم بالمهام .
وهذه الورقة تسلط الضوء على هذا الجزء من السياسة المتعلق بتوفير القادة والاتفاق المتبادل معهم ، وتطوير خطة التنمية الشخصية للقادة وتقديم التدريب والدعم اللازم لهم .
ومن الجوانب الأساسية في تطبيق سياسة تنمية القيادات هو الإقرار بان القادة يتم تكليفهم للقيام بمهمة محددة ولمدة محددة من الوقت اكثر من مجرد تول منصب ، ويجب أن نشجع المرونة لواجباتهم التي يتم تكليفهم بها .
تقدير احتياجات الجمعية :
من المهم تحديد المهام المطلوب شغلها لتتمكن الجمعية من تحقيق أهدافها بفعالية .
ومن تلك المهام ربما يكون المفوض العام أو قائد فرقة أو أمين الصندوق وكل المهام المختلفة التي تتطلب مهارات مختلفة ، وهى كلها مهام أساسية إذا أردنا أن تقدم الجمعية كشفية متميزة لأعضائها .
وبمجرد تحديد المهام المطلوب شغلها يتم التحديد الواضح للمعرفة والمهارات والاتجاهات المطلوبة لكل مهمة من هذه المهام .
ويمكن ان تتسم بعض المهارات والاتجاهات بالعمومية مثل الرغبة في العمل مع الشباب ، وأخرى يجب أن تحدد بدقة مثل مهارة إمساك دفاتر الحسابات لأمين الصندوق مثلا .
ويتم تحديد الأفراد الذين يمتلكون القدرات المطلوبة ، أو يمكنهم أن يكتسبوا بسرعة المهارات المطلوبة لشغل المهمة .
وهناك عدة أساليب يتم استخدامها بكفاءة في هذا المجال ثم يتم اختيار افضل العناصر التي تلبى متطلبات المهمة ويمكن أن يتم ذلك بواسطة الأسئلة الموجهة للمرشحين .
وفي حالات أخرى هناك عدة إجراءات رسمية كالمقابلة أو وضع معايير محددة للاختيار .
وفي كل الأحوال من المهم أن يتعرف المرشح المأمول تكليفه على صورة واضحة وصحيحة عن دوره .
الاتفاق المتبادل :
الاتفاق المتبادل هو سلسلة مدعمة بالوثائق عن التوقعات والالتزامات المتبادلة بين الفرد والجمعية.
وذلك الاتفاق يعطى كل طرف الفرصة لتحديد المتوقع والمطلوب منه للطرف الآخر والاتفاق هو إجراء رسمى يحدد العلاقة بين المكلف بالمهمة والجمعية الكشفية ويحتوى الاتفاق على تفصيل لجوانب التكليف وذلك على الوجه التالى :
أ. التزامات الجمعية نحو القائد :
إطار تنظيمى يعمل فيه الفرد ويتسم بالعدالة ومتفق مع القواعد والأصول المتعارف عليها .
خطة تنمية شخصية للفرد تضع في اعتبارها مهاراته الحالية وتؤدى إلى تنمية قدراته مستقبلاً .
الاهتمام بالاحتياجات الشخصية للفرد في مهمته .
إتاحة عدة أدوار قيادية في مناخ يتسم بالروح الجماعية .
إتاحة الفرصة للمساهمة في التنمية الشخصية للشباب .
إتاحة الفرص لخدمة المجتمع .
التقدير والاعتراف بالمساهمات الشخصية .
إتاحة الفرصة للمشاركة في الأنشطة الدولية .
تسهيل الوصول للبرامج والمواد المساعدة على إنجاز المهمة .
ضمان الالتزام بالعمل بشكل متناسق مع سياسات الجمعية الكشفية
إتاحة الفرصة لتكوين صداقات وزمالة .
إتاحة الفرصة للمشاركة في مجالات واسعة من الأنشطة .
ب. التزامات القائد نحو الجمعية :
التحلى بالوعد والقانون الكشفي وقبول العمل في إطار سياسة تنمية القيادات .
العمل على إنجاز هدف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية .
التوافق مع سياسة وقواعد العمل بالجمعية الكشفية .
تقديم ونشر الحركة الكشفية في المجتمع .
تقبل مسؤولية العمل مع الفتية والشباب ورعايتهم ومعاملتهم باحترام .
قبول سلطة الجمعية الكشفية .
المشاركة بفاعلية في عملية تنمية شخصية لذاته .
الالتزام بالعمل في إطار فريق باعتبار ذلك عنصر أساسى في الكشفية يتطلب التعاون الفعال مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم ومعتقداتهم .
وهذه المكونات تستلزم الاتفاق لتحديد التوقعات المتبادلة والاحتياجات التدريبية المطلوبة ، وأى احتياجات خاصة بالدور والواجبات والمسؤوليات والتكاليف المالية ، والالتزامات الزمنية وأساليب التقويم وتقديم التدريب والدعم اللازمين .
وبعض الجمعيات تلجأ إلى التحقيق من وجود أى إدانة للقادة في جرائم سابقة والتي يمكن أن تمنع المرشح من القيام بدور في الحركة الكشفية ومكونات الاتفاق المتبادل عموماً يجب أن تتم بأسلوب فردى .
التدريب والدعم الشخصي :
يؤكد القادة المرشحين للعمل انهم سيكونون على استعداد لحضور الدورات التدريبية المختلفة التي يتم ترشيحهم لها .
وذلك يمثل التزام لا بد من الوفاء به .
ويجب أن ننظر إلى ذلك باعتباره تميزاً وخبرة ممتعة يسعد بها القادة .
ويجب أن يكون كل شخص على وعى بالفرص التدريبية التي تقدمها له الجمعية ففي بعض الجمعيات ، يتوقع قائد القسم الكشفي أن يحضر دور للشارة الخشبية في غضون ثلاث سنوات ، وأمين الصندوق يتطلع إلى حضور ندوة تتصل بمجال عمله وهكذا ، فبرامج التدريب اللازمة والضرورية يجب تحديدها بوضوح .
وتلتزم كل جمعية كشفية بتنفيذ نظام لتدريب ودعم القادة لكافة المهام وعلى كل المستويات بالجمعية .
وهذا النظام يتضمن جذب وتوفير القادة الجدد وتدريبهم تدريبا أوليا ومتقدما تقديم الدعم المستمر لهم طوال فترة شغلهم للمهام .
ويجب أن يتضمن ذلك النظام أيضا إكساب وتطوير المعرفة والمهارات اللازمة لقيام القادة بأدوارهم مع إتاحة فرص التنمية الشخصية لهم.
ويجب أن يتسم النظام بالمرونة فيراعى الخبرة والمهارات السابقة ويقدم المعرفة والمهارات التي يحتاجها القائد في نفس الوقت .
ويجب اتخاذ إجراء للاعتراف بخبرات التعلم السابقة لإتاحة الفرصة للقادة لابراز افضل ما لديهم من معرفة ومهارات وفي بعض الحالات يتم تكليف مرشد تدريب شخصى لدعم القادة الجدد أثناء تدريبهم .
وخطة التدريب الشخصية يتم تصميمها لكل قائد جديد لدعمه من اجل الاستمتاع بدوره القيادى وللشعور بالرضا عن هذا الدور فالرضا عن أداء المهمة بنجاح يمثل مكافأة كبيرة لكل القادة العاملين في الحركة الكشفية .
وسوف تحدد خطة التدريب الشخصية المتطلبات التي يجب أن يستكملها القائد الجديد في فترة زمنية محددة .ويجب أن يتم تحديد المهارات المتوافرة لدى القائد ، ويتم عمل قائمة بالقدرات التي يمكن استكمالها بالتعاون مع المرشد الشخصي والتي سوف تبين أن قائمة القدرات المطلوبة قد تم التدريب عليها .
وقائمة القدرات هذه يمكن أن تتضمن قدرة القائد على أن :
يكتسب المهارات التنظيمية الأساسية .
يحدد ويناقش قضايا الشباب ( المتصلة بالمرحلة السنية ) .
يتحلى بروح التعاطف والقدرة على التواصل مع الشباب .
يتسم بالنضج والثقة بالنفس .
يستطيع الإشراف على الآخرين .
يوجه سلوك الشباب وفقا لمرحلتهم السنية .
يؤكد التزامه بالمبادئ الأساسية للكشفية.
يدير بثقة الأنشطة والمسابقات والاجتماعات .
ويتم توجيه القائد للتقدم لمحتوى أخر من التدريب والدعم .
وبعد استكمال هذه الخطوات الأولية فيجب على القائد الجديد أن يفهم تاريخ الحركة الكشفية ، ولماذا يتم ارتداء الزى الكشفي ، ودلالة وأهمية الوعد والقانون الكشفي لكل أعضاء الحركة .
وبذلك يستطيع القائد أن ينتقل إلى المراحل الأخرى في سياسة تنمية القيادات و يتكون لديه أساس متين يبنى عليه القائد معرفته ويمارس الأنشطة الجذابة والممتعة من خلال العمل مع الشباب .
********
اعد هذا الموضوع / بيتر بلاتش مفوض التدريب
وتنمية القيادات جمعية كشافة استراليا
ودخول شاب لعضوية ناد قد يثير الرهبة فما بالنا بالانضمام إلى عضوية منظمة عالمية يتجاوز أعضاءها 28 مليون شخص يرتدون زياً موحداً ويلتزمون بعهد ومجموعة من القواعد والتي تعتبر شيئاً فريداً وغير مألوف .
ومن المهم أن نتوخى في إجراءات تكليفنا بالمهام التأكيد على خطورة وحساسية أن يكون الفرد قائداً بالحركة الكشفية ونؤكد التزامنا بمنح الشباب المهارات والخبرات التي يحتاجونها للقيام بدورهم الذى أخذوه أمانة في أعناقهم .
والالتزام بمبادئ السياسة العالمية لتنمية القيادات واستراتيجية تنمية القيادات يساعد الجمعيات الكشفية الوطنية على القيام بدورهم في توفير وتدريب القادة الذين نرغب في تكليفهم بالمهام .
وهذه الورقة تسلط الضوء على هذا الجزء من السياسة المتعلق بتوفير القادة والاتفاق المتبادل معهم ، وتطوير خطة التنمية الشخصية للقادة وتقديم التدريب والدعم اللازم لهم .
ومن الجوانب الأساسية في تطبيق سياسة تنمية القيادات هو الإقرار بان القادة يتم تكليفهم للقيام بمهمة محددة ولمدة محددة من الوقت اكثر من مجرد تول منصب ، ويجب أن نشجع المرونة لواجباتهم التي يتم تكليفهم بها .
تقدير احتياجات الجمعية :
من المهم تحديد المهام المطلوب شغلها لتتمكن الجمعية من تحقيق أهدافها بفعالية .
ومن تلك المهام ربما يكون المفوض العام أو قائد فرقة أو أمين الصندوق وكل المهام المختلفة التي تتطلب مهارات مختلفة ، وهى كلها مهام أساسية إذا أردنا أن تقدم الجمعية كشفية متميزة لأعضائها .
وبمجرد تحديد المهام المطلوب شغلها يتم التحديد الواضح للمعرفة والمهارات والاتجاهات المطلوبة لكل مهمة من هذه المهام .
ويمكن ان تتسم بعض المهارات والاتجاهات بالعمومية مثل الرغبة في العمل مع الشباب ، وأخرى يجب أن تحدد بدقة مثل مهارة إمساك دفاتر الحسابات لأمين الصندوق مثلا .
ويتم تحديد الأفراد الذين يمتلكون القدرات المطلوبة ، أو يمكنهم أن يكتسبوا بسرعة المهارات المطلوبة لشغل المهمة .
وهناك عدة أساليب يتم استخدامها بكفاءة في هذا المجال ثم يتم اختيار افضل العناصر التي تلبى متطلبات المهمة ويمكن أن يتم ذلك بواسطة الأسئلة الموجهة للمرشحين .
وفي حالات أخرى هناك عدة إجراءات رسمية كالمقابلة أو وضع معايير محددة للاختيار .
وفي كل الأحوال من المهم أن يتعرف المرشح المأمول تكليفه على صورة واضحة وصحيحة عن دوره .
الاتفاق المتبادل :
الاتفاق المتبادل هو سلسلة مدعمة بالوثائق عن التوقعات والالتزامات المتبادلة بين الفرد والجمعية.
وذلك الاتفاق يعطى كل طرف الفرصة لتحديد المتوقع والمطلوب منه للطرف الآخر والاتفاق هو إجراء رسمى يحدد العلاقة بين المكلف بالمهمة والجمعية الكشفية ويحتوى الاتفاق على تفصيل لجوانب التكليف وذلك على الوجه التالى :
أ. التزامات الجمعية نحو القائد :
إطار تنظيمى يعمل فيه الفرد ويتسم بالعدالة ومتفق مع القواعد والأصول المتعارف عليها .
خطة تنمية شخصية للفرد تضع في اعتبارها مهاراته الحالية وتؤدى إلى تنمية قدراته مستقبلاً .
الاهتمام بالاحتياجات الشخصية للفرد في مهمته .
إتاحة عدة أدوار قيادية في مناخ يتسم بالروح الجماعية .
إتاحة الفرصة للمساهمة في التنمية الشخصية للشباب .
إتاحة الفرص لخدمة المجتمع .
التقدير والاعتراف بالمساهمات الشخصية .
إتاحة الفرصة للمشاركة في الأنشطة الدولية .
تسهيل الوصول للبرامج والمواد المساعدة على إنجاز المهمة .
ضمان الالتزام بالعمل بشكل متناسق مع سياسات الجمعية الكشفية
إتاحة الفرصة لتكوين صداقات وزمالة .
إتاحة الفرصة للمشاركة في مجالات واسعة من الأنشطة .
ب. التزامات القائد نحو الجمعية :
التحلى بالوعد والقانون الكشفي وقبول العمل في إطار سياسة تنمية القيادات .
العمل على إنجاز هدف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية .
التوافق مع سياسة وقواعد العمل بالجمعية الكشفية .
تقديم ونشر الحركة الكشفية في المجتمع .
تقبل مسؤولية العمل مع الفتية والشباب ورعايتهم ومعاملتهم باحترام .
قبول سلطة الجمعية الكشفية .
المشاركة بفاعلية في عملية تنمية شخصية لذاته .
الالتزام بالعمل في إطار فريق باعتبار ذلك عنصر أساسى في الكشفية يتطلب التعاون الفعال مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم ومعتقداتهم .
وهذه المكونات تستلزم الاتفاق لتحديد التوقعات المتبادلة والاحتياجات التدريبية المطلوبة ، وأى احتياجات خاصة بالدور والواجبات والمسؤوليات والتكاليف المالية ، والالتزامات الزمنية وأساليب التقويم وتقديم التدريب والدعم اللازمين .
وبعض الجمعيات تلجأ إلى التحقيق من وجود أى إدانة للقادة في جرائم سابقة والتي يمكن أن تمنع المرشح من القيام بدور في الحركة الكشفية ومكونات الاتفاق المتبادل عموماً يجب أن تتم بأسلوب فردى .
التدريب والدعم الشخصي :
يؤكد القادة المرشحين للعمل انهم سيكونون على استعداد لحضور الدورات التدريبية المختلفة التي يتم ترشيحهم لها .
وذلك يمثل التزام لا بد من الوفاء به .
ويجب أن ننظر إلى ذلك باعتباره تميزاً وخبرة ممتعة يسعد بها القادة .
ويجب أن يكون كل شخص على وعى بالفرص التدريبية التي تقدمها له الجمعية ففي بعض الجمعيات ، يتوقع قائد القسم الكشفي أن يحضر دور للشارة الخشبية في غضون ثلاث سنوات ، وأمين الصندوق يتطلع إلى حضور ندوة تتصل بمجال عمله وهكذا ، فبرامج التدريب اللازمة والضرورية يجب تحديدها بوضوح .
وتلتزم كل جمعية كشفية بتنفيذ نظام لتدريب ودعم القادة لكافة المهام وعلى كل المستويات بالجمعية .
وهذا النظام يتضمن جذب وتوفير القادة الجدد وتدريبهم تدريبا أوليا ومتقدما تقديم الدعم المستمر لهم طوال فترة شغلهم للمهام .
ويجب أن يتضمن ذلك النظام أيضا إكساب وتطوير المعرفة والمهارات اللازمة لقيام القادة بأدوارهم مع إتاحة فرص التنمية الشخصية لهم.
ويجب أن يتسم النظام بالمرونة فيراعى الخبرة والمهارات السابقة ويقدم المعرفة والمهارات التي يحتاجها القائد في نفس الوقت .
ويجب اتخاذ إجراء للاعتراف بخبرات التعلم السابقة لإتاحة الفرصة للقادة لابراز افضل ما لديهم من معرفة ومهارات وفي بعض الحالات يتم تكليف مرشد تدريب شخصى لدعم القادة الجدد أثناء تدريبهم .
وخطة التدريب الشخصية يتم تصميمها لكل قائد جديد لدعمه من اجل الاستمتاع بدوره القيادى وللشعور بالرضا عن هذا الدور فالرضا عن أداء المهمة بنجاح يمثل مكافأة كبيرة لكل القادة العاملين في الحركة الكشفية .
وسوف تحدد خطة التدريب الشخصية المتطلبات التي يجب أن يستكملها القائد الجديد في فترة زمنية محددة .ويجب أن يتم تحديد المهارات المتوافرة لدى القائد ، ويتم عمل قائمة بالقدرات التي يمكن استكمالها بالتعاون مع المرشد الشخصي والتي سوف تبين أن قائمة القدرات المطلوبة قد تم التدريب عليها .
وقائمة القدرات هذه يمكن أن تتضمن قدرة القائد على أن :
يكتسب المهارات التنظيمية الأساسية .
يحدد ويناقش قضايا الشباب ( المتصلة بالمرحلة السنية ) .
يتحلى بروح التعاطف والقدرة على التواصل مع الشباب .
يتسم بالنضج والثقة بالنفس .
يستطيع الإشراف على الآخرين .
يوجه سلوك الشباب وفقا لمرحلتهم السنية .
يؤكد التزامه بالمبادئ الأساسية للكشفية.
يدير بثقة الأنشطة والمسابقات والاجتماعات .
ويتم توجيه القائد للتقدم لمحتوى أخر من التدريب والدعم .
وبعد استكمال هذه الخطوات الأولية فيجب على القائد الجديد أن يفهم تاريخ الحركة الكشفية ، ولماذا يتم ارتداء الزى الكشفي ، ودلالة وأهمية الوعد والقانون الكشفي لكل أعضاء الحركة .
وبذلك يستطيع القائد أن ينتقل إلى المراحل الأخرى في سياسة تنمية القيادات و يتكون لديه أساس متين يبنى عليه القائد معرفته ويمارس الأنشطة الجذابة والممتعة من خلال العمل مع الشباب .
********
اعد هذا الموضوع / بيتر بلاتش مفوض التدريب
وتنمية القيادات جمعية كشافة استراليا