إن
الصداقة في أبسط معانيها ،علاقة إنسانية وطيدة تنشأ بين شخصين من نفس
الجنس ، لها أثر عميق في توجيه النفس و العقل. وتكمن أهميتها في : تحقيق
نظام الجماعة في الاسلام ، إذ أن الشريعة السمحة اعتمدت هذا النظام في
العبادات و المعاملات فشرعت جواز بعض العبادات إلا في إطارها الجماعي و في
أغلبها بالأفضلية و الاستحباب.وبالصداقة يمكن توطيد العلاقات الخاصة و
العامة داخل المجتمع بما يكفل تحقيق التعاون و التضامن وحركية المجتمع و
المحافظة على بنيته. وتحارب الآفات و الأمراض النفسية الناجمة عن العزلة و
التقوقع الذي لا يمكن أن يؤدي إلا للضعف أو التطرف. فنظام المجموعة يحفز
على التعاون في أداء الواجبات لبناء مجتمع قوي يخدم نفسه بنفسه.وفي داخل
مجموعة يمكن أن يرى الشخص نفسه، قدراته و مساحة تأثيره فيمن حوله و من
خلال ذلك نقدم له النصيحة المفيدة المكملة لأخلاقه. فالصداقة تحمي الفرد
من الوقوع في الحرام و تحجزه عن السوء لأنها تعني حقيقة تلك النصرة التي
نبهنا إليها الرسول –ص- في حديثه " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل ننصره
مظلوما فكيف ننصره ظالما فقال بأن تأخذ على يديه" أي تمنعه من الظلم و
الشر و الوقوع في المحذور . وبذلك يتحقق النجاح في الدنيا و الفلاح في
الآخرة .إن هذا التأثير المتبادل يحمي الأخلاق الحسنة و العادات الكريمة و
يسموا بهما إلى المعالي و الرقي و التقدم.
سلبيات العزلة و الاعتزال :1-تفويت جهاد الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
2-يضعف جانب الدفاع عن الاسلام أمام خصومه 3-اختلال ميزان مراتب التغيير
التي شرعها الله سبحانه و تعالى4-استفحال أمراض النفس الشخصية
شرائط الصداقة و الصحبة الكريمة :
1-أن تبرأ هذه الصداقة من كل الأغراض الدنيوية
2-أن تكون خالصة لوجه الله تعالى
3 -أن تولد و تكبر في طريق الإيمان و الإحسان
4-أن تعتمد على قوة العقائد و سمو الأعمال
5-أن يظهر فيها تجانس المزاج و التفكير
6-أن تظهر فيها سرعة التجاوب و الانجذاب
مراتب نمو الصداقة الكريمة :
1-معرفة الله تعالى معرفة صحيحة
2-المغالاة في هذه المعرفة حتى ترجح في النفس عن ما عداها
3-ترقية هذه المعرفة إلى حب حقيقي في ذات الله تعالى
4-إيثار كل الأعمال لله عز و جل
5-تحقيق التفاهم بين الصديقين
6- تحقيق التكافل بين الصديقين
حقوق الصداقة :
1-اسداء النصيحة و الأخذ على اليد
2-العود و الزيارة و السؤال عن الحال
3-الدعاء في ظهر الغيب
4-تبادل الهدايا
5-إطعام الصديق و أهله
الصداقة في أبسط معانيها ،علاقة إنسانية وطيدة تنشأ بين شخصين من نفس
الجنس ، لها أثر عميق في توجيه النفس و العقل. وتكمن أهميتها في : تحقيق
نظام الجماعة في الاسلام ، إذ أن الشريعة السمحة اعتمدت هذا النظام في
العبادات و المعاملات فشرعت جواز بعض العبادات إلا في إطارها الجماعي و في
أغلبها بالأفضلية و الاستحباب.وبالصداقة يمكن توطيد العلاقات الخاصة و
العامة داخل المجتمع بما يكفل تحقيق التعاون و التضامن وحركية المجتمع و
المحافظة على بنيته. وتحارب الآفات و الأمراض النفسية الناجمة عن العزلة و
التقوقع الذي لا يمكن أن يؤدي إلا للضعف أو التطرف. فنظام المجموعة يحفز
على التعاون في أداء الواجبات لبناء مجتمع قوي يخدم نفسه بنفسه.وفي داخل
مجموعة يمكن أن يرى الشخص نفسه، قدراته و مساحة تأثيره فيمن حوله و من
خلال ذلك نقدم له النصيحة المفيدة المكملة لأخلاقه. فالصداقة تحمي الفرد
من الوقوع في الحرام و تحجزه عن السوء لأنها تعني حقيقة تلك النصرة التي
نبهنا إليها الرسول –ص- في حديثه " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل ننصره
مظلوما فكيف ننصره ظالما فقال بأن تأخذ على يديه" أي تمنعه من الظلم و
الشر و الوقوع في المحذور . وبذلك يتحقق النجاح في الدنيا و الفلاح في
الآخرة .إن هذا التأثير المتبادل يحمي الأخلاق الحسنة و العادات الكريمة و
يسموا بهما إلى المعالي و الرقي و التقدم.
سلبيات العزلة و الاعتزال :1-تفويت جهاد الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
2-يضعف جانب الدفاع عن الاسلام أمام خصومه 3-اختلال ميزان مراتب التغيير
التي شرعها الله سبحانه و تعالى4-استفحال أمراض النفس الشخصية
شرائط الصداقة و الصحبة الكريمة :
1-أن تبرأ هذه الصداقة من كل الأغراض الدنيوية
2-أن تكون خالصة لوجه الله تعالى
3 -أن تولد و تكبر في طريق الإيمان و الإحسان
4-أن تعتمد على قوة العقائد و سمو الأعمال
5-أن يظهر فيها تجانس المزاج و التفكير
6-أن تظهر فيها سرعة التجاوب و الانجذاب
مراتب نمو الصداقة الكريمة :
1-معرفة الله تعالى معرفة صحيحة
2-المغالاة في هذه المعرفة حتى ترجح في النفس عن ما عداها
3-ترقية هذه المعرفة إلى حب حقيقي في ذات الله تعالى
4-إيثار كل الأعمال لله عز و جل
5-تحقيق التفاهم بين الصديقين
6- تحقيق التكافل بين الصديقين
حقوق الصداقة :
1-اسداء النصيحة و الأخذ على اليد
2-العود و الزيارة و السؤال عن الحال
3-الدعاء في ظهر الغيب
4-تبادل الهدايا
5-إطعام الصديق و أهله