أمراض الأطفال وهي:
:التهاب رئوى
أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه
في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة
( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض
عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في
حدوث المرض .أعراضه
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل
بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر
وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبر
كمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)
مع الزفير .
: الجدرى
مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة
: الجدرى
مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة
تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور
الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين
ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات )
تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول
السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره
في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد
الوقاية والعلاج
يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات
وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من
شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .
: الحصبة
مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض
وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال
جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )
وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله
ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية
( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )
في الشهر التاسع مرة واحدة ..
: الخناق ( الدفتيريا )
مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة
والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب
ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع
وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام
من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته
ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي
( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم
حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر
و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات
: الدرن
مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن
أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل
المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر
وأعراضه
[
: ضعف الشهية :
: ضعف الشهية :
قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى ( أسباب مرضية ) مثل : النزلات المعوية
والشعبية الحصبة ،الأنفلونزا ، نزلات البرد ، التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة
مرض القلاع . كذلك عند التسنين وبعد التطعيمات . أو إلى( أسباب نفسية )
وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته ، أو عدم انتظام وجبات الطفل وعدم مناسبة
نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل ومزاجه الخاص ، والفطام التأخر .
: الغدة النكفية ، التهاب ( النكاف )
مرض معد ، يصيب الغدة النكفية ، إحدى الغدد اللعابية الموجودة أمام الأذن .
تحدث العدوى بفيروس خاص ، ينتقل عن طريق الرذاذ أو استعمال أدوات المريض .
أعراض النكاف : حمى بسيطة ، وزفزفة وغثيان ، ثم بعد 24 ساعة يشكو الطفل
ألم أمام حلمة الأذن ، يعقبه تورم تدريجي بالغدة النكفية ، يزداد الألم عند المضغ
وعند البلع ، وقد تتضخم الغدة النكفية الثانية بعد يوم أو يومين من تضخم الأولى ،
كما قد تتضخم الغدد اللعابية تحت اللسان أو تحت الفك في ناحية أو ناحيتين .
الوقاية : بواسطة الطعن الفيروسي الثلاثي ( M . M . R ) ضد الحصبة
والنكاف في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة .
:الحمى القرمزية :
مرض معد يحدث نتيجة الإصابة بالمكور السبحي المحلل للدم مجموعة ( أ )
وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ أو عن طريق اللبن الملوث بالميكروب السبحي
ويتميز هذا المرض بهذه الصورة المميزة : التهاب الحلق ، وطفح قرمزي اللون
( ولذلك سميت بالحمى القرمزية ) وتغيرات مميزة في لسان المريض . وحدوث
تقشر أو انسلاخ في الجلد بعد الطفح.
أخطر المضاعفات : الحمى الروماتزمية ، والتهاب الكلى الحاد ، فضلاً عن التهاب
الأذن الوسطى ، التهاب غشاء القلب ، التهاب المفاصل ، الالتهاب الرئوي الشعبي .
والوقاية : ضرورة إتباع القواعد الصحية ونظافة فم الطفل ، وتعقيم اللبن أو غليه
قبل تناوله ، وعدم إهمال التهابات اللوز أو الحلق وعلاجها علاجاً كاملاً
وتحت إشراف الطبيب .
: التهاب اللوزتين
مرض معد ، يسببه عادة الميكروب السبحي ، وتحدث عداوة عن طريق
الرذاذ المتطاير من حلق المريض .
أعراضه : ارتفاع درجة الحرارة ، ألم في الحلق صعوبة في البلع . ويكون
اللسان متسخاً ورائحة الفم كريهة . أهم علامات المرض هو تضخم اللوزتين
ووجود حبيبات بيضاء اللون على اللوزتين . وقد يوجد تضخم في الغدد
اللمفاوية تحت الفكين وفي العمق .
المضاعفات : التهاب الأذن الوسطى ، والالتهاب الرئوي ، والتهاب الكلى ، والحمى الروماتزمية
: إنسداد معوي
هو انسداد تجويف الأمعاء مما ينتج عنه عدم مرور الغذاء المهضوم والعصارات
الهاضمة داخل تجويف الأمعاء ، فتتجمع هذه المواد فوق منطقة الانسداد مما
ينتج عنه مضاعفات خطيرة . وأخطر أنواع الانسداد المعوي هو ما يحدث
في الأطفال حديثي الولادة ، نتيجة لوجود انسداد في المرئ ، أو التواء الأمعاء
أو وجود التصاقات بريتونية خلقية ، أو تضخم القولون ، أو الانسداد الخلقي
في جزء من الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة .
والأعراض : غالباً ما تكون حالة قيء مستمر ، وانتفاخ في البطن ، وعلى الأم المسارعة بعرض طفلها على الطبيب في
حالة حدوث بعض أو كل هذه الأعراض .
: نزلة معوية ( إسهال )
تنتشر النزلات المعوية كثيراً في فصل الصيف ، وتعتبر العدو الأول للأطفال
والإسهال هو زيادة عدد مرات التبرز عن العادة وقد يصاحب الإسهال القيء
المتكرر ، وقد يكون سبب النزلة المعوية ميكروباً معدياً ، أو قد تصحب عملية
فطام خاطئة ، أو وضع أصابعه والأدوات الملوثة في فمه .
الأعراض : فقد كمية كبيرة من السوائل تعرضه لحالة جفاف شديد ، مما يستدعي السرعة في تعويض هذه السوائل
بالمحاليل .
:الوسطى ، التهاب الأذن :
التهاب حاد يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطى ، ويرجع
ذلك إلى كثرة إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي العلوي
كنزلات البرد والأنفلونزا ، وكذلك إصابة الأطفال بالحميات ، وتكرار
التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية ، وكذلك الوضع الخاطئ
أثناء الرضاعة ، حيث تقوم الأم بإرضاع طفلها وهو في وضع أفقي
وهذا معناه تسرب اللبن إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس
التي تفتح مع البلع أثناء الرضاعة .
والأعراض : ارتفاع كبير في درجة الحرارة ، وآلام شديدة بالأذن ، ويفقد الطفل قدرته على النوم ويصبح متهيجاًً ، كما يفقد شهيته للطعام
الوقاية : يجب علاج نزلات البرد خاصة إذا صاحب حميات الأطفال، وعلاج التهاب الأنف والجهاز التنفسي ، ويجب إبعاد الطفل عن كل
مريض بالبرد أو الأنفلونزا ، وحث الأم على الرضاعة الطبيعية .:
اليرقان ( الصفراء )
الصفراء هي اصفرار بياض العين والجلد وبعض سوائل الجسم ،
نتيجة لزيادة مادة البليروبين ( المادة الصفراء ) في الدم والصفراء أنواع :
( الصفراء التحليلية ) وهي نتيجة لتكسير كرات الدم الحمراء ، وتكون
إما وراثية نتيجة لاختلاف إل R H في دم الزوجين ، أوفسيولوجية
( طبيعية ) وتحدث للأطفال حديثي الولادة في الأسبوع الأول وتختفي
بدون أي علاج . وإما مكتسبة نتيجة لتغير بالأنزيمات داخل كرات الدم
الحمراء ، ( الصفراء الانسدادية ) وهي أكثر أنواع الصفراء خطورة على المريض
وتحدث نتيجة لضيق خلقي بالقنوات المرارية أو التهابات مزمنة بالكبد
أو أورام وتليف بالكبد ، أو وجود حصوات بالقناة المرارية .
( الصفراء الكبدية الوبائية ) وتحدث نتيجة للالتهاب الكبدي الوبائي ،
وتعالج بعزل المريض والراحة التامة ومنع المواد الدهنية والإقلال
من البروتينات والإكثار من السكريات ، وإعطاء الفيتامينات وبخاصة...