التعلـم باللعـب في حياة الطفـل
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيل الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيـل شخصيــة الطفل بأبعادهاالمختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربويةالقيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهـارات التوصل إليها إذا مــاأحسـن استغلالــه وتنظيمه .
اهتم العلماء كثيراً في بيان آثار اللعب في حياة الأطفال ولهدا فأهميةاللعب في النمو العقلي للطفل و في تكوين خصية الطفل ومن المؤكد أن للعب فوائده من أهمها:
من الناحية الجسمية :
اللعب نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة عند الطفل ويرى بعض العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنيةوهزال الجسم وتشوهاته هي بعض نتائج تقييد الحركة عند الطفل لأن البيوت الحالية المؤلفة من عدة طوابق قد حدت من نشاط الطفل وحركته فهو يحتاج إلىالركض والقفز والتسلق وهذا غير متوافر في الطوابق الضيقة المساحة فمن خلال اللعب يحقق الطفل التكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقليةالتي تتضمن التفكير والمحاكمات ويتدرب على تذوق الأشياء ويتعرف على لونهاوحجمها وكيفية استخدامها
من الناحية العقلية :
اللعب يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطةمعينة ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرهامن أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياته العقليةبمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به يضاف إلى هذا ما تقدمه القراءةوالرحلات والموسيقى والأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية من معارفجديدة وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أطفال الرياض والمدارس الابتدائيةفي بريطانيا في سن (4-7 ) سنوات لوحظ أن الأطفال الذين أبدوا اهتماماًخاصاً باللعب بالسفن وبنائها ونظام العمل فيها ازدادت حصيلتهم اللغوية
وخلاصة الأمر يجب تنظيم نشاط اللعب على أساس مبادئ التعلم القائم على حل المشكلات وتنمية روح الابتكار والإبداع عند الأطفال
من الناحية الاجتماعية :
إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمةالعمل الجماعي والمصلحة العامة وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبــــح أنـانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بوساطة اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ( ضمن الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات .
من الناحية الخلقية :
يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر كما أن القدرة على الإحساس بشعور الآخرين تنمو وتتطور منخلال العلاقات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى منحياته .
وإذا كان الطفل يتعلم في اللعب أن يميز بين الواقع والخيال فإن الطفل منخلال اللعب وفي سنوات الطفولة الأولى يظهر الإحساس بذاته كفرد مميز فيبدأفي تكوين صورة عن هذه الذات وإدراكها على نحو متميز عن ذوات الآخرين رغماشتراكه معهم بعدة صفات
من الناحية التربوية :
لا يكتسب اللعب قيمة تربوية إلا إذا استطعنا توجيهه على هذا الأساس لأنه لا يمكننا أن نترك عملية نمو الأطفال للمصادفة ، فالتربية العفوية التياعتمدها روسو لا تضمن تحقيق القيمة البنائية للعب وإنما يتحقق النموالسليم للطفل بالتربية الواعية التي تضع خصائص نمو الطفل وتكوين شخصيته في نطاق نشاط تربوي هادف وقد أجريت دراسات تجريبية على أطفال من سن 5-8 سنوات في ( 18 ) مدرسة ابتدائية وروضة أطفال منها (6) مدارس تجريبيةتقوم على استخدام نشاط اللعب أساساً وطريقة للتعليم وقد تراوح وقت هذاالنشاط ما بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة يومياً و(12) مدرسة تؤلفالمجموعة الضابطة التي لم يكن فيها تقريباً توظيف للعب نشاطاً للتعلم
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقــق في نفــس الوقت المتعةوالتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفةوتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.
أهمية اللعب في التعلم :
- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء.
- يعتبر أداة فعالة في تقريب التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم.
- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال.
- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال.
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.
- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
- يعزز انتمائه للجماعة .
- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
1- - الدمى.
2-- الألعاب الحركية.
3-- ألعاب الذكاء.
4-- الألعاب التمثيلية .
5-- ألعاب الغناء والرقص .
6-- ألعاب الحظ .
7- - القصص والألعاب الثقافية .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- - إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- - التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- - توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- - ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- - تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- - تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها.
شروط اللعبة :
1- - اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- - أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- - أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- - أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- - أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- - أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيل الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيـل شخصيــة الطفل بأبعادهاالمختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربويةالقيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهـارات التوصل إليها إذا مــاأحسـن استغلالــه وتنظيمه .
اهتم العلماء كثيراً في بيان آثار اللعب في حياة الأطفال ولهدا فأهميةاللعب في النمو العقلي للطفل و في تكوين خصية الطفل ومن المؤكد أن للعب فوائده من أهمها:
من الناحية الجسمية :
اللعب نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة عند الطفل ويرى بعض العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنيةوهزال الجسم وتشوهاته هي بعض نتائج تقييد الحركة عند الطفل لأن البيوت الحالية المؤلفة من عدة طوابق قد حدت من نشاط الطفل وحركته فهو يحتاج إلىالركض والقفز والتسلق وهذا غير متوافر في الطوابق الضيقة المساحة فمن خلال اللعب يحقق الطفل التكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقليةالتي تتضمن التفكير والمحاكمات ويتدرب على تذوق الأشياء ويتعرف على لونهاوحجمها وكيفية استخدامها
من الناحية العقلية :
اللعب يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطةمعينة ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرهامن أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياته العقليةبمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به يضاف إلى هذا ما تقدمه القراءةوالرحلات والموسيقى والأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية من معارفجديدة وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أطفال الرياض والمدارس الابتدائيةفي بريطانيا في سن (4-7 ) سنوات لوحظ أن الأطفال الذين أبدوا اهتماماًخاصاً باللعب بالسفن وبنائها ونظام العمل فيها ازدادت حصيلتهم اللغوية
وخلاصة الأمر يجب تنظيم نشاط اللعب على أساس مبادئ التعلم القائم على حل المشكلات وتنمية روح الابتكار والإبداع عند الأطفال
من الناحية الاجتماعية :
إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمةالعمل الجماعي والمصلحة العامة وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبــــح أنـانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بوساطة اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ( ضمن الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات .
من الناحية الخلقية :
يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر كما أن القدرة على الإحساس بشعور الآخرين تنمو وتتطور منخلال العلاقات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى منحياته .
وإذا كان الطفل يتعلم في اللعب أن يميز بين الواقع والخيال فإن الطفل منخلال اللعب وفي سنوات الطفولة الأولى يظهر الإحساس بذاته كفرد مميز فيبدأفي تكوين صورة عن هذه الذات وإدراكها على نحو متميز عن ذوات الآخرين رغماشتراكه معهم بعدة صفات
من الناحية التربوية :
لا يكتسب اللعب قيمة تربوية إلا إذا استطعنا توجيهه على هذا الأساس لأنه لا يمكننا أن نترك عملية نمو الأطفال للمصادفة ، فالتربية العفوية التياعتمدها روسو لا تضمن تحقيق القيمة البنائية للعب وإنما يتحقق النموالسليم للطفل بالتربية الواعية التي تضع خصائص نمو الطفل وتكوين شخصيته في نطاق نشاط تربوي هادف وقد أجريت دراسات تجريبية على أطفال من سن 5-8 سنوات في ( 18 ) مدرسة ابتدائية وروضة أطفال منها (6) مدارس تجريبيةتقوم على استخدام نشاط اللعب أساساً وطريقة للتعليم وقد تراوح وقت هذاالنشاط ما بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة يومياً و(12) مدرسة تؤلفالمجموعة الضابطة التي لم يكن فيها تقريباً توظيف للعب نشاطاً للتعلم
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقــق في نفــس الوقت المتعةوالتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفةوتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.
أهمية اللعب في التعلم :
- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء.
- يعتبر أداة فعالة في تقريب التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم.
- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال.
- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال.
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.
- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
- يعزز انتمائه للجماعة .
- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
1- - الدمى.
2-- الألعاب الحركية.
3-- ألعاب الذكاء.
4-- الألعاب التمثيلية .
5-- ألعاب الغناء والرقص .
6-- ألعاب الحظ .
7- - القصص والألعاب الثقافية .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- - إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- - التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- - توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- - ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- - تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- - تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها.
شروط اللعبة :
1- - اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- - أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- - أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- - أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- - أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- - أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .