منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

الكشافة الاسلامية الجزائرية فوج الريّـان * بلدية بن شكاو * ولاية المدية


2 مشترك

    نشاة الاشبال

    القائد محمد
    القائد محمد


    عدد المساهمات : 655
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010

    نشاة الاشبال Empty نشاة الاشبال

    مُساهمة من طرف القائد محمد الخميس أبريل 29, 2010 3:48 am

    نشأة الأشبال
    بدأت نشأة الأشبال عندما ألف اللورد بادن كتابا بعنوان (معينات الكشفية) يتناول فيه طرق تدريب الجيش نشر هذا الكتاب في إنجلترا أثناء حصار مافكينج وعندما عاد إلى بلده من جنوب إفريقيا دهش بكثرة الفتيان الذين أقدموا على شراء كتابه وانضموا في فرق صغيرة لممارسة الكشفية وكانو يسمون أنفسهم فتيان الكشافة ليذهب بعدها بادن باول معهم إلى مخيم في جزيرة براونسي في بول هاربر دورست سنة 1907 فكانت أول فرقة كشفية.
    سر بادن باول بل أدهشه أن الكشفية استهوت الكثير من الفتيان فأراد الكثير من الصغار أن يكونوا كشافين لكن كان من الصعب عليهم القيام بأعمال الفتيان فأدرك بادن باول أن الذين تتراوح أعمارهم من 06 إلى 11 سنة يلزمهم منهاج خاص بهم فلقي مراده في كتاب الأدغال لرديار كيبلينغ عن الإنسان الشبل الذي عاش مع الذئاب مطيعا أكيلا الذئب العجوز متعلما قانون الغابة من الدب بالو، النمر باغيرا،كا الأفعى وركشا الذئبة الأم فنشأت مرحلة الأشبال عام1916
    ونظرا للتطور الذي حققته الحركة الكشفية جعلتهم يقومون بأعمال تختلف عما كان يقوم به أوائل الأشبال لكن حكاية الأدغال مازالت تحكى لأشبالنا الآن فهناك من يسمي القائد بأكيلا والمساعدين بأسماء بعض الحيوانات.

    قسم الأشبال و الزهرات يعتبر من أهم الأقسام عناية و رعاية لأنه يعتبر اللبنة الأولى لخلق كشاف حقيقي نافع لنفسه و لمجتمعه ونظرا لصغر سن الشبل فإن هذه المرحلة لها مميزات وخصوصيات مما يجعلها تكتسي أهمية بالغة .
    كما يعتبر سن الأشبال و الزهرات هو السن الذي يشهد بداية تفتح شخصية الإنسان وقابليتها للتواصل مع الاخرين و التفاعل معهم .
    تعريف بالشبل
    الشبل هو بن الأسد. وفي الميدان الكشفي هو ذلك الطفل الذي يتراوح عمره ما بين 6 و 11 سنة وقد اتخذ الميدان الكشفي اسم الشبل لكون الحياة الكشفية كلها تعتمد على الطبيعة و الأشجار و الحيوانات و الأدغال وهكذا فقد تم اختيار هذا الحيوان لأنه نظيف و نشيط ......
    ويعتبر كنموذج لطفولتنا داخل الحركة الكشفية .
    فالشبل عندما ينخرط في الحركة الكشفية لأول مرة يتم إدماجه داخل السداسية التي تتكون من ستة أشبال وإذا أصبح لدينا أربعة سداسيات فإن التسمية تصبح ( سرب أو قطيع الأشبال )
    السرب
    إن سرب الأشبال يضم الأطفال الذين يتراوح سنهم ما بين06 إلى 11 سنة ويتراوح عددهم 24 شبلا مقسمين إلى 4 سداسيات كل سداسية تتكون من6 أشبال يرأسهم رئيس السداسية وينوب عنه نائبه كما تتوزع بعض المسؤوليات على الأشبال الآخرين وتسمى السداسيات بأسماء الحيوانات و تضاف عليهم صفات مثلا(سداسية الفهد السريع) فيقال( الفهد دوما سريع) أما بالنسبة للزهرات فتسمى بالورود
    خصائص النمو لدى الشبل
    الجانب الجسمي:- تباطأ في نمو الجسم بداية المرحلة ليتطور بعدها تدريجيا.
    -
    زيادة في العضلات الكبيرة (الظهر- الكتفين - الصدر) والسيطرة عليها أوضح من السيطرة على العضلات الدقيقة (الأصابع- ) مما يؤدي إلى قلة إتقان المهارات الدقيقة.
    -
    توازن في نمو الأجهزة الداخلية مع تحسن التوافق العضلي العصبي والشعور بالتعب أثناء المجهود.
    -
    نمو الجهاز العضلي يسبق نمو الجهاز الدوري والتنفسي.
    -
    كثرة الحركة والنشاط وحب اللعب (جهد عضلي).
    الجانب الحركي:
    -
    تطور ونمو تدرجي وليس مفاجئ بالنسبة للأداء الهادف بمختلف النواحي الحركية.
    -
    ظهور تحسن واضح في أداء الحركة من الناحية الكيفية.
    -
    كلما زاد نشاط الطفل زاد نموه الحركي، وهذا من معالم السلوك الحركي في هذه المرحلة.
    -
    بعد النشاط الفردي يبدأ الطفل تدريجيا في الانضمام للنشاط الجماعي.
    الجانب الانفعالي:
    -
    انفعالات الشبل تكون سلبية وإيجابية وقتية أي محددة بفترة زمنية وتزول بزوال المؤثر مثل: (الفرح- السرور - الاكتئاب - الحزن- الغضب- الكراهية).
    -
    اختلاف طرق التعبير عن انفعالاته.
    -
    سريع القلق محب للمنافسة و مهتم حول نفسه.
    -
    ينفر بين الجنسين وخاصة من جانب الصبيان.
    الجانب العقلي:
    -
    يدرك جل الأشياء ويقيم علاقات صداقة
    -
    يكون ضعيف الانتباه في بداية المرحلة و يزداد انتباهه حول عدد من الموضوعات البسيطة و السهلة
    -
    يتمتع بذاكرة قوية في بداية المرحلة ويسهل عليه استرجاع وتذكر الأشياء ويميل للحفظ دون فهم وفي نهاية المرحلة يلجأ للفهم لحفظ الأشياء.
    تفكيره يكون خياليا في بداية المرحلة ويتحول قبل انتهائها إلى تفكير واقعي يبعد عن الخيال.
    الجانب الاجتماعي:
    -
    يميل الطفل إلى حب الانتماء لجماعة ويكون الولاء لجماعة الأصدقاء الصغار أكثر من الولاء للكبار.
    -
    يميل الطفل إلى أن يكون قائدا في الجماعة التي ينتمي إليها وأن يكون محبوبا بينهم ومسيطرا عليهم.
    -
    يميل إلى أن يقدره الكبار/ كثرة الكلام والمبالغة/ كثرة الأسئلة للوصول إلى التوافق الاجتماعي.
    -
    يميل إلى معرفة الصواب والخطأ ونيل رضا الآخرين.
    -
    محب للمغامرة والنشاط الاجتماعي وفهم الفروق الفردية بين أقرانه.
    -
    الميل إلى اللعب في جماعات كبيرة خارج البيت.
    الجانب الروحي:
    -
    يهتم بالتعرف على القيم والعادات الدينية والروحية التي تجعله مقبولا اجتماعيا.
    -
    يهتم بالوطن ويعتز به أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
    الأهداف التربوية لمرحلة الأشبال
    -
    تحسين عمل أجهزة الجسم الداخلية.
    -
    اتباع القواعد الصحية في الغذاء والنظافة العامة.
    -
    تنمية حب الاكتشاف، المغامرة، والملاحظة.
    -
    ربط وتكوين العلاقات بين الأشياء لاكتساب مفاهيم وحقائق جديدة.
    -
    استكشاف وتنمية الميول والهوايات الشخصية.
    -
    الاندماج في المجموعات الصغيرة والعمل معها.
    -
    الاقتداء بالكبار خاصة محاولة تقليدهم القائد لاكتساب الخبرة وتنمية الثقة بالنفس.
    -
    التعرف على الوطن وأهميته للفرد وللمجتمع.
    -
    اكتساب القيم الحسية والمعنوية للحركة الكشفية.
    -
    التعرف على دلائل قدرة الله وعظمته من خلال البرامج الكشفية والمهارات.
    وسائل تدريب الأشبال
    -
    يتضح لنا مما سبق أن الأطفال في هذه المرحلة يحبون
    -
    روح المغامرة والاستكشاف أثناء الخروج إلى الخلاء.
    -
    سماع القصص التي تريحهم وحبهم الشديد لممارسة المسرح.
    -
    الألعاب التي تشتد فيها المنافسة لأن الطفل في هذه المرحلة لا يرضى إلا بالفوز.
    -
    سماع الأغاني والصيحات الحماسية.
    -
    ولهذا يعتمد تدريب الأشبال على خصائصهم السنية

    أولا: الحركة واللعب:
    الميل للحركة هو أشد ميول الطفل الفطرية ظهورا، وأبقاها في مراحل نموه وهو الذي يدفعه إلى اكتشاف بيئته، وتقليد ما يراه أو يسمعه وما يساعده خياله الواسع على الابتكار والتفنن في لعبه ونشاطه.
    واللعب وسيلة تشجع الطفل على تعلم ما يجب أن يتعلمه بطرق غير مباشرة ، وعلى المربي تهيئة المجالات للطفل للعب المنظم مع أصدقائه، واختار الألعاب التي تتلاءم مع طاقته الجسمية، وأن يضع نصب عينيه عند ممارسة أي لعبة ضرورة تحقيق أهدافها التي أهمها بذل الجهد والتعاون والعمل لصالح الجماعة.

    ثانيا: الميل لسماع القصة:
    لاشك أن القصة تستهوى الطفل في سن الأشبال، لأنها تشبع خياله وترضي ميوله في حب المغامرة وواجب المربي أن يتخذ من هذا الميل وسيلة لتوجيه الطفل وإنشائه نشأة صالحة، ولتحقيق ذلك يجب أن يتوافر للقصة مغزاها، وأن يكون هذا المغزى مما يفهمه ويتلاءم مع مستواه الفكري.
    ثالثا: الميل للتقليد والمحاكاة:
    التقليد والمحاكاة من الميول الفطرية القوية، ولو نظرنا إلى الأشبال أثناء لعبهم، نجدهم ميالين بطبيعتهم إلى تقليد كل ما يحيط بهم من إنسان وحيوان ولذا يجب على القائد أن يستغل هذا الميل في تربية الأشبال، وغرس العادات الطيبة في نفوسهم، ولا يخفى علينا أن للتمثيل مزايا لها قيمتها التربوية، منها بعث السرور واكتساب الثقة بالنفس، التعبير عن آرائه كما أنه وسيلة لتعليم الإلقاء واكتساب الكثير من المهارات اللغوية و يعتبر من أنواع النشاط المحببة للأطفال.
    والمحاكاة والتمثيل يحملان في ثناياهما، الاطلاع والقراءة وجودة الإلقاء والعناية بإخراج الحروف والكلمات، وحسن الوقوف والجلسات، والعناية بالمظهر وتنمية القدرة على التأثير في الناس، كما أنها وسيلة لإكساب الطفل بعض المهارات العملية، وذلك عند عمل المناظر، وللقيام بتصميمها ورسمها، وصناعة الملابس، وإعداد المسرح ..الخ.
    رابعا: حب الاستطلاع والملاحظة:
    نعلم جميعا أن الشبل يميل إلى حب الاستطلاع واكتشاف أسرار الكون، فواجب المربي توجيه هذا الميل لصالح الطفل حتى لا ينشأ محبا للتدخل فيما لا يعنيه ، ويعمل المربي على استغلال هذا الميل الفطري لصالح الطفل، بتهيئة الوسائل له لاكتشاف بيئته، فينظم له الجولات الاستطلاعية، ويخرج به إلى الخلاء فيدرس الطبيعة دراسة حرة مباشرة، ويتعرف على حياة الحيوان والنبات، ويتصل بالناس ويقف على عاداتهم وتقاليدهم، و في هذا كله يلاحظ ويدرس ويناقش ويجمع المعلومات، معتمدا على نفسه، فيكتسب الكثير من الخبرات اللازمة لتكوين المواطن المستنير، وفي هذه الدراسة الحرة للطبيعة ومشاهدها إيقاظ للشعور الديني بعظمة الخالق سبحانه وتعالى في نفس الطفل، فضلا على أ ن هذه الدراسة توجهه إلى تقدير الجمال في شتى صوره، وهذا ينمي فيه حب التذوق والميل إلى حسن التنظيم والتنسيق.
    خامسا: شارات الهوايات:الشارات هي إحدى الوسائل الهامة في تدريب الأشبال، وفي دفعهم للعمل، و توجيههم لاستثمار وقتهم الحر، واكتسابهم الكثير من الخبرات والمها رات اليدوية، و فوق ذلك كله وسيلة يتبين بها القائد ميول الطفل واستعداداته فيستطيع تنميتها بما يحقق له النمو المتكامل المنشود.
    سادسا: المعسكرات والرحلات:لا يخفى على القائد أن للمعسكرات والرحلات أثر بارز في تربية الشبل فهي تكسبه القوة، وتمنحه الصحة، وتنمي فيه الأخلاق الحميدة والعادات الطيبة مثل قوة التحمل والتعاون، والاعتماد على النفس، وهي خير وسيلة تصله ببيئته ومجتمعه، لهذا وجب على قائد الأشبال أن يكثر من المعسكرات والرحلات وأن يخطط لها جيدا بوضع البرامج اللازمة و الكفيلة بتحقيق أهدافها.
    عبد السلام
    عبد السلام
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 975
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010

    نشاة الاشبال Empty رد: نشاة الاشبال

    مُساهمة من طرف عبد السلام الأحد مايو 02, 2010 8:04 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القائد محمد
    القائد محمد


    عدد المساهمات : 655
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010

    نشاة الاشبال Empty رد: نشاة الاشبال

    مُساهمة من طرف القائد محمد الثلاثاء مايو 04, 2010 3:39 am

    شكرا لك قائدي دمتا الى الحركة الكشفية
    القائد محمد
    القائد محمد


    عدد المساهمات : 655
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010

    نشاة الاشبال Empty رد: نشاة الاشبال

    مُساهمة من طرف القائد محمد الثلاثاء مايو 04, 2010 3:41 am

    شكرا لك قائدي دمتا الى الحركة الكشفية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:18 am