:فكرة كانت تراودني
منذ سنوات .. في هذا العام وجدت من حولي قادة مؤهلين لطرح الفكرة عليهم
فشبابهم وحماسهم يجعلهم مؤهلين لتطبيق الفكرة سواء كمستهدفين أو منظمين ..
رحلة تستمر أكثر من 24 ساعة يحمل فيها الكشاف كل معداته وسط الصحراء
ليتعايش معها ويكتسب العديد من المهارات معتمدا على الله ثم على قدراته
الخاصة ودون أن يسمح له بالكلام مع أي شخص آخر غير المنظمين في حدود ضيقة
جدا.
منذ سنوات .. في هذا العام وجدت من حولي قادة مؤهلين لطرح الفكرة عليهم
فشبابهم وحماسهم يجعلهم مؤهلين لتطبيق الفكرة سواء كمستهدفين أو منظمين ..
رحلة تستمر أكثر من 24 ساعة يحمل فيها الكشاف كل معداته وسط الصحراء
ليتعايش معها ويكتسب العديد من المهارات معتمدا على الله ثم على قدراته
الخاصة ودون أن يسمح له بالكلام مع أي شخص آخر غير المنظمين في حدود ضيقة
جدا.
عليهم رحبوا بها .. واتفقنا على تنظيمها بشكل مبسط على هامش المخيم الكشفي
الربيعي الذي اسميناه (تحدي الصحراء) على أن تكون تجربة لمدة 24 ساعة ..
يتم تنفيذها في المستقبل لعدة أيام .
- تعزيز الثقة بالنفس واكتشاف القدرات الخاصة.
- منح المشارك فرصة طويلة للخلو بنفسه والتفكير بصمت في بيئة وظروف خاصة.
- التطبيق االعملي للكثير من مهارات التعايش في الصحراء.
دروس عامة في مهارات التعايش في الصحراء استفاد منها خمسين مشارك في
المخيم واعتبرنا استجابة وتفاعل الأعضاء والتميز في التطبيق العملي أثناء
التدريب هي المعطيات التي على اساسها سيتم ترشيح المؤهلين لخوض التجربة.
الشباب الكشافة والجوالة .. وابلغناهم بالترشيح .. وبعد موافقتهم، نفذ لهم
برنامج تدريبي خاص أختتم باختبارات نظرية وعملية في بعض مهارات البقاء في
الصحراء، إضافة لدقة الملاحظة، وتحمل الضغط النفسي والاستجابة للتعليمات.
- توفير االاحتياجات الشخصية للمشاركين.
- تحديد مسار الرحلة.
- تحديد المهارات التي سيطبقها المشاركين.
مراحل الاستعداد لعدم اكتمال احتياجات المهارات التدريبية والتعايش في
الصحراء، إلا أننا في النهاية اتفقنا على التنفيذ آخذين في الاعتبار أن
البرنامج تجريبي فقط. كما ترددت أكثر عند زيارة الموقع الذي سيبيت فيه
المشاركين ..
حيث بدا لي أن الموقع مخيف للغاية كما أن وجود زوج طائر (البومة) جعل الأمر مخيفا أكثر ..
لكن بتشجيع الجوالة والقائد خالد الفارس وافقت على التنفيذ.
أخبرنا المشاركين بنظام الرحلة وصعوبتها.. ومكان المبيت المخيف .. محاولة في انسحاب البعض منهم ..
لكن النتيجة كانت عكسية .. زاد حرصهم على المشاركة وكانت نفوسهم مفعمة بحب المغامرة ومعرفة الجديد.
وكل ما يحتاجونه من طعام وشراب واحتياجات البقاء ..
ولم يسمح لهم بزيادة اي شيء باستثناء الملابس الشخصية.
لاستخدامها في البقاء باستخدام السكين الصغيرة التي وزعت عليهم ضمن
الأدوات .. بدأ الجميع في تقطيع العصي في نفس الوقت تقريباً .. لكن
الإنتهاء من هذه المهمة كان متفاوتا من حيث التوقيت، وذلك لاختلاف
مهاراتهم في التعامل مع السكين الصغيرة في تقطيع العصي.
ولأنهم خلعوا التيشيرت لاستبداله بآخر خاص للرحلة..
شعروا بشيء من البرد في أول النهار..
كما كان لمنعهم من الحديث مع بعض في هذه الوقت اضفاء الكثير من الهيبة والجدية للبرنامج.
يجب وضع الأدوات في الحقيبة بطريقة خاصة تمكن الكشاف من الوصول إليها بسهولة وقت الحاجة
بدأ البقية في معانقتهم ووداعهم وهم يرشون عليهم الماء محاولة في التبريد بسبب حرار ة الجو التي تزداد مع تقدم النهار ..
عند بوابة المخيم (تحدي الصحراء) التقطت لهم بعض الصور التذكارية قبل الرحيل للصحراء