مسرحية الأطفال «فكرة وعبرة» هادفة وتوجيهية عرض لجمعية أسرة مسرح الطفل باللاذقية
مسرح الطفل تربة خصبة تعزز مقومات نموه وامكانياته الذهنية والنفسية والتربوية والاجتماعية 0 ومن خلال العروض المسرحية الهادفة نستطيع اغناء
عالم الطفل وايصال ما نريد من قيم جمالية وأخلاقية و تعليمية 0 فالطفل شغوف بالحركة المنظورة والكلمة المؤثرة والايحاءات التي توسع دائرة معارفه , وتترك الفنان لخياله 0 وهذا ما يحرص عليه الفنان هاني محمد من خلال عروض جمعية اسرة مسرح الطفل باللاذقية , بالتواصل المثمر عبر عروض عديدة قدمت الفائدة والمتعة وكان اخرها العرض المسرحي (فكرة وعبرة) المقدم على صالة دار الاسد 0 , من تأليف واخراج الفنان هاني محمد - كلمات والحان : الفنان احمد قشقارة 0 ديكور : عاطف زعرور 00 حول العمل كان لنا اللقاءات التالية !
* المخرج : هاني محمد :
هذا هو العمل الاول بعد العروض العديدة التي قدمتها سابقا , اتوجه به الى قلب الاسرة والطفل من حيث الفكرة ونتائجها على الاسرة والمجتمع , وقد قمت بتوجيه اربع ابر , اثنتان موجهة للوالدين , واثنتان للاطفال عبر مشاهد تربوية توجيهية هادفة 0
كانت النتيجة من قبل الجمهور مطالبتي بان استمر بنوعية هذه العروض وحاليا اقوم بالتحضير كتابة واخراجا لمسرحية عنوانها :
( صرخة طفل ) وهنا اتوجه الى مديري المراكز الثقافية وادعوهم للتفكير ملياً عندما يعرضون مسرحيات للاطفال بمشاهدتها أولاً , و استنتاج الرؤية والفكرة التي تقدمها 0 كي لاتسيء الى الاعمال الجادة والهادفة ,والتي تقدم في هذه المحافظة , وهنا أتكلم عن نفسي , بل عن العديد من العاملين في مسرح الطفل باللاذقية 0
- مدين مقصود :
في هذه المسرحية يقدم المسرح الحياة والشمول والتنوع في الواقع , حيث ننتقي من كل مشهد شيئا من الواقع بشكل درامي ذي معنى وفكرة و لكي نربط المعنى بالفكرة اهتدينا الى ربط مسرح العرائس والدمى بالمسرح البشري حتى نحقق وفاقا بين الدمية والفن التمثيلي البشري من حيث الاداء والصوت والغناء وذلك لادخال البهجة والسرور الى قلب الطفل 0 حاولت من خلال دوري ( كمهرج ) ربط المشاهِد فيما بينها بالكلمة والخفة والضحكة لكي نحقق ربطاً نصل به الى المعنى المطلوب , اما دوري كصياد فكان عبرة لكل صياد يستخدم المتفجرات , كي لايقتل السمك الصغير والكبير معا , حفاظاً على الثروة السمكية اما دور سائق الحافلة فكان دورا كوميديا يعتمد على ( الكاركتر ) اخيرا دوري ( المنقذ كان لابد من منفذ لانقاذ المنقذ بقالب كوميدي يعتمد على الحركة واللعبة والخفة 0
- رنيم قطراوي :
في هذه المسرحية العرض المقدم متوجه للطفل 0 هذا المسرح المهم من جوانب عدة لان تنشئة الطفل على كيفية التعامل مع تقنية المسرح كفيلة بتدريبه على التعامل مع الناس 0 اضافة الى ترسيخ حب الطفل هذا الفن الراقي , في هذا العرض جسدت دور الام والجرثومة 0 وكان الحوار يعتمد على مفردات سلسة قريبة الى ذهن الطفل , وغاية العرض اولا واخرا , رسم البسمة على وجه الطفل , واعطاء النصيحة للاطفال في كل مشهد , بلمسة كوميدية بعيدا عن التهريج والابتذال , وانا سعيدة بهذه المشاركة الثانية عشرة لعروض مسرح الطفل 0
- محمد مصطفى :
دوري في المسرحية ( طفل مشاكس ) لايسمع كلام امه لدرجة تعريض نفسه للخطر , مسرح الطفل هو مسرح جميل وصعب بالوقت نفسه اذ من الصعوبة الدخول الى مخيلة الطفل وايصال الفكرة اليه مع رسم الابتسامة على شفتيه 0 المسرحية كما شاهدت تقدم فكرة جديدة بسيطة قريبة من الواقع الذي يعيشه الطفل فهي مسرحية هادفة بالدرجة الاولى وانا سعيد بتعاملي مع مسرح الطفل , هذا المسرح الجميل الرائع 0
- محمد جبور :
هذا العرض هو الثالث لي لمسرح الطفل ,واكثر ما احببته هو الملامسة لفكر الطفل بشكل مباشر بعيدا عن الافكار الخيالية والاسطورية , وما قدمناه افكار , واقعية وليست مختلقة من صنع الخيال 0 فالطفل قادر على التفريق بين الواقع والخدع , اتمنى ان نكون قد وفقنا في ايصال افكار العرض الى اذهان المشاهدين صغارا كانوا ام كباراً , دوري في هذا العرض هو دور المهرج الظريف ودور الجرثومه وطفل البحر وهي ادوار احببتها بقدر محبتي لتفاعل الجمهور مع احداث المسرحية ولولا محبتنا لبعضنا البعض كأسرة واحدة - اسرة ا لعرض - لما نجحنا في محبة الجمهور إيانا 0
- غربة مريشة :
جسدت عدة ادوار قدمت من خلالها معنى النظافة واهمية المحافظة على الماء عصب ا لحياة 0 اضافة الى دور الطفلة الكسولة , في هذا العرض الى جانب التمثيل أديت اغاني المسرحية كلها بصوتي 0 وكنت سعيدة بتقديم هذا اللون من الغناء السلس الممتع , وكم كانت فرحتي كبيرة عندما تجاوب الاطفال معي , ورددوا كلمات الاغاني مصفقين سعداء , وبقدر سعادتي بالمشاركة في هذا العرض الهادف اتمنى من الاطفال ان تكون الاستفادة كبيرة من افكار وعبر العرض , هذا الامر هدفنا وغايتنا , وكل تعبنا وجهدنا وتدريبنا من اجل ايصال الفكرة للطفل بسهولة ويسر 0 اتمنى ان نكون قد حققنا الغاية المنشودة 0 اخيرا احب ان اقول للاطفال انتظرونا في اعمال قادمة باذن الله مع المخرج هاني محمد , فنحن نحبكم ونعمل من اجلكم 0
- كما كان للوحدة وقفة مع بعض الحضور 00
- الطفلان : يونس وسارة احمد:
احببنا المسرحية كثيرا , واستفدنا منها , والديكور كان رائعا 00 لكن صوت الممثلين في بداية العرض كان مزعجا ً , المهرجون في المسرحية اضفوا جوا من البهجة والممثلون كانوا رشيقين بحركاتهم وأدائهم 0 نتمنى عرض هذه المسرحية مرة أخرى 0 ونتمنى من المخرج هاني محمد تقديم مسرحية الملك والقرود الثلاثة وان نشاهدها كما هي بتسلق الحبال وبافكار جديدة 0
- الطفلتان: مايا وساندي بعبع :
نحرص دائما على حضور مسرحيات الاطفال وكلها جميلة وهذه المسرحية ( فكرة وعبرة ) تقدم نصائح عديدة اعجبنا وجود مسرح الدمى الى جانب الممثلين ايضا الاغاني جميلة وصوت الممثلة غربة مريشة عذب 0 نتمنى ان يكون هناك دائما مسرحيات للاطفال وبشكل مستمر وليس بهذا الانقطاع 0 فنحن نحب مشاهدة المسرحيات في كل مكان وتكون المشاركة كبيرة 0
- اكرم طنطاوي :
جميلة اللاذقية بنشاطاتها وفعالياتها وعروضها المسرحية وياحبذا لو كانت غزيرة لان المسرح ابو الفنون وعروض الاطفال لها حساسيتها وخصوصيتها , وما شاهدناه في هذا العرض يحقق المتعة والفائدة لكن هناك بعض الثغرات 0 كنت اتمنى لو كانت العبر بشكل غير مباشر وليس بهذه الطريقة وهذا من شروط العرض المسرحي 0 اخيرا اتمنى التوفيق لاسرة العمل 0
مسرح الطفل تربة خصبة تعزز مقومات نموه وامكانياته الذهنية والنفسية والتربوية والاجتماعية 0 ومن خلال العروض المسرحية الهادفة نستطيع اغناء
عالم الطفل وايصال ما نريد من قيم جمالية وأخلاقية و تعليمية 0 فالطفل شغوف بالحركة المنظورة والكلمة المؤثرة والايحاءات التي توسع دائرة معارفه , وتترك الفنان لخياله 0 وهذا ما يحرص عليه الفنان هاني محمد من خلال عروض جمعية اسرة مسرح الطفل باللاذقية , بالتواصل المثمر عبر عروض عديدة قدمت الفائدة والمتعة وكان اخرها العرض المسرحي (فكرة وعبرة) المقدم على صالة دار الاسد 0 , من تأليف واخراج الفنان هاني محمد - كلمات والحان : الفنان احمد قشقارة 0 ديكور : عاطف زعرور 00 حول العمل كان لنا اللقاءات التالية !
* المخرج : هاني محمد :
هذا هو العمل الاول بعد العروض العديدة التي قدمتها سابقا , اتوجه به الى قلب الاسرة والطفل من حيث الفكرة ونتائجها على الاسرة والمجتمع , وقد قمت بتوجيه اربع ابر , اثنتان موجهة للوالدين , واثنتان للاطفال عبر مشاهد تربوية توجيهية هادفة 0
كانت النتيجة من قبل الجمهور مطالبتي بان استمر بنوعية هذه العروض وحاليا اقوم بالتحضير كتابة واخراجا لمسرحية عنوانها :
( صرخة طفل ) وهنا اتوجه الى مديري المراكز الثقافية وادعوهم للتفكير ملياً عندما يعرضون مسرحيات للاطفال بمشاهدتها أولاً , و استنتاج الرؤية والفكرة التي تقدمها 0 كي لاتسيء الى الاعمال الجادة والهادفة ,والتي تقدم في هذه المحافظة , وهنا أتكلم عن نفسي , بل عن العديد من العاملين في مسرح الطفل باللاذقية 0
- مدين مقصود :
في هذه المسرحية يقدم المسرح الحياة والشمول والتنوع في الواقع , حيث ننتقي من كل مشهد شيئا من الواقع بشكل درامي ذي معنى وفكرة و لكي نربط المعنى بالفكرة اهتدينا الى ربط مسرح العرائس والدمى بالمسرح البشري حتى نحقق وفاقا بين الدمية والفن التمثيلي البشري من حيث الاداء والصوت والغناء وذلك لادخال البهجة والسرور الى قلب الطفل 0 حاولت من خلال دوري ( كمهرج ) ربط المشاهِد فيما بينها بالكلمة والخفة والضحكة لكي نحقق ربطاً نصل به الى المعنى المطلوب , اما دوري كصياد فكان عبرة لكل صياد يستخدم المتفجرات , كي لايقتل السمك الصغير والكبير معا , حفاظاً على الثروة السمكية اما دور سائق الحافلة فكان دورا كوميديا يعتمد على ( الكاركتر ) اخيرا دوري ( المنقذ كان لابد من منفذ لانقاذ المنقذ بقالب كوميدي يعتمد على الحركة واللعبة والخفة 0
- رنيم قطراوي :
في هذه المسرحية العرض المقدم متوجه للطفل 0 هذا المسرح المهم من جوانب عدة لان تنشئة الطفل على كيفية التعامل مع تقنية المسرح كفيلة بتدريبه على التعامل مع الناس 0 اضافة الى ترسيخ حب الطفل هذا الفن الراقي , في هذا العرض جسدت دور الام والجرثومة 0 وكان الحوار يعتمد على مفردات سلسة قريبة الى ذهن الطفل , وغاية العرض اولا واخرا , رسم البسمة على وجه الطفل , واعطاء النصيحة للاطفال في كل مشهد , بلمسة كوميدية بعيدا عن التهريج والابتذال , وانا سعيدة بهذه المشاركة الثانية عشرة لعروض مسرح الطفل 0
- محمد مصطفى :
دوري في المسرحية ( طفل مشاكس ) لايسمع كلام امه لدرجة تعريض نفسه للخطر , مسرح الطفل هو مسرح جميل وصعب بالوقت نفسه اذ من الصعوبة الدخول الى مخيلة الطفل وايصال الفكرة اليه مع رسم الابتسامة على شفتيه 0 المسرحية كما شاهدت تقدم فكرة جديدة بسيطة قريبة من الواقع الذي يعيشه الطفل فهي مسرحية هادفة بالدرجة الاولى وانا سعيد بتعاملي مع مسرح الطفل , هذا المسرح الجميل الرائع 0
- محمد جبور :
هذا العرض هو الثالث لي لمسرح الطفل ,واكثر ما احببته هو الملامسة لفكر الطفل بشكل مباشر بعيدا عن الافكار الخيالية والاسطورية , وما قدمناه افكار , واقعية وليست مختلقة من صنع الخيال 0 فالطفل قادر على التفريق بين الواقع والخدع , اتمنى ان نكون قد وفقنا في ايصال افكار العرض الى اذهان المشاهدين صغارا كانوا ام كباراً , دوري في هذا العرض هو دور المهرج الظريف ودور الجرثومه وطفل البحر وهي ادوار احببتها بقدر محبتي لتفاعل الجمهور مع احداث المسرحية ولولا محبتنا لبعضنا البعض كأسرة واحدة - اسرة ا لعرض - لما نجحنا في محبة الجمهور إيانا 0
- غربة مريشة :
جسدت عدة ادوار قدمت من خلالها معنى النظافة واهمية المحافظة على الماء عصب ا لحياة 0 اضافة الى دور الطفلة الكسولة , في هذا العرض الى جانب التمثيل أديت اغاني المسرحية كلها بصوتي 0 وكنت سعيدة بتقديم هذا اللون من الغناء السلس الممتع , وكم كانت فرحتي كبيرة عندما تجاوب الاطفال معي , ورددوا كلمات الاغاني مصفقين سعداء , وبقدر سعادتي بالمشاركة في هذا العرض الهادف اتمنى من الاطفال ان تكون الاستفادة كبيرة من افكار وعبر العرض , هذا الامر هدفنا وغايتنا , وكل تعبنا وجهدنا وتدريبنا من اجل ايصال الفكرة للطفل بسهولة ويسر 0 اتمنى ان نكون قد حققنا الغاية المنشودة 0 اخيرا احب ان اقول للاطفال انتظرونا في اعمال قادمة باذن الله مع المخرج هاني محمد , فنحن نحبكم ونعمل من اجلكم 0
- كما كان للوحدة وقفة مع بعض الحضور 00
- الطفلان : يونس وسارة احمد:
احببنا المسرحية كثيرا , واستفدنا منها , والديكور كان رائعا 00 لكن صوت الممثلين في بداية العرض كان مزعجا ً , المهرجون في المسرحية اضفوا جوا من البهجة والممثلون كانوا رشيقين بحركاتهم وأدائهم 0 نتمنى عرض هذه المسرحية مرة أخرى 0 ونتمنى من المخرج هاني محمد تقديم مسرحية الملك والقرود الثلاثة وان نشاهدها كما هي بتسلق الحبال وبافكار جديدة 0
- الطفلتان: مايا وساندي بعبع :
نحرص دائما على حضور مسرحيات الاطفال وكلها جميلة وهذه المسرحية ( فكرة وعبرة ) تقدم نصائح عديدة اعجبنا وجود مسرح الدمى الى جانب الممثلين ايضا الاغاني جميلة وصوت الممثلة غربة مريشة عذب 0 نتمنى ان يكون هناك دائما مسرحيات للاطفال وبشكل مستمر وليس بهذا الانقطاع 0 فنحن نحب مشاهدة المسرحيات في كل مكان وتكون المشاركة كبيرة 0
- اكرم طنطاوي :
جميلة اللاذقية بنشاطاتها وفعالياتها وعروضها المسرحية وياحبذا لو كانت غزيرة لان المسرح ابو الفنون وعروض الاطفال لها حساسيتها وخصوصيتها , وما شاهدناه في هذا العرض يحقق المتعة والفائدة لكن هناك بعض الثغرات 0 كنت اتمنى لو كانت العبر بشكل غير مباشر وليس بهذه الطريقة وهذا من شروط العرض المسرحي 0 اخيرا اتمنى التوفيق لاسرة العمل 0
