أهمية مسرح الطفل في تنمية وعيهم برسائله الهادفة و الممتعة
كتبت لكم في الأسبوع قبل الماضي عن نانسي وذاكرة الأطفال والحنين الذي سيجعل من نانسي وغيرها قيمة ثمينة لأنها تمثل الجزء الأهم من ذاكرة الصغار. موضوع التوجه للطفل مهم جداً من أبواب كثيرة أهمها أن الفن الذي يتوجه للطفل هو الفن الذي سيميل له الطفل لاحقا وبالتالي ستكون رسائله نافذة وأكثر وصولاً، وهنا حين أقول الفن أقصد بهذا الدراما والمسرح والأعمال التلفزيونية وحتى الرسوم المتحركة.
يصعب أن نجد من بين هذه جميعها شيئا يوازي أهمية مسرح الطفل، ولن نلمس هذا ما لم نرَ طفلا يجلس على كرسيه ويتفاعل مع ما يشاهده أيما تفاعل لأنه في الحقيقة يحدث أمامه فعلا لا من خلف شاشة. لذلك ما من طفل ينسى يوما مسرحية حضرها وشارك بكل حماس مع أبطالها أحداث القصة فصرخ وضحك وصفق باندماج وبقي حاضر الذهن ومستمتعاً طوال المسرحية. على سبيل المثال فنانو الكويت الكبار جميعهم أدركوا هذه الأهمية الكبيرة للموضوع فقدموا أعمالا جميلة لمسرح الطفل حتى رسخت صورة الفنان في أذهانهم كشخص حميم جدا. بالتالي أصبحت رسالة هذا الفنان نافذة وتصل بسهولة إليهم فهؤلاء الأطفال في طريقهم إلى الكبر الذي ما أن يصلون إليه حتى يكونوا قد جمعوا الكثير من مشاعر الإكبار والولاء لهؤلاء الفنانين؛ مشاعر ثمينة هي في الأصل مشاعرهم تجاه طفولتهم والحنين إليها.
من هذا المنطلق يمكننا إدراك الأهمية القصوى لمسرح الطفل وأتساءل لماذا ليس لدينا أي ركيزة أساسية لمسرح الطفل ولماذا نجومنا الكبار لا يعتبرون مشاركتهم في مسرح الطفل من أهم الأعمال والمنجزات التي يقدمونها!. لماذا ليس ثمة إدراك لحقيقة أن توجههم للطفل هو ممارسة لفعل ثقافي قادر على تغيير المفاهيم بشكل راقٍ يدفع الإنسان لمزيد من النبل..
كتبت لكم في الأسبوع قبل الماضي عن نانسي وذاكرة الأطفال والحنين الذي سيجعل من نانسي وغيرها قيمة ثمينة لأنها تمثل الجزء الأهم من ذاكرة الصغار. موضوع التوجه للطفل مهم جداً من أبواب كثيرة أهمها أن الفن الذي يتوجه للطفل هو الفن الذي سيميل له الطفل لاحقا وبالتالي ستكون رسائله نافذة وأكثر وصولاً، وهنا حين أقول الفن أقصد بهذا الدراما والمسرح والأعمال التلفزيونية وحتى الرسوم المتحركة.
يصعب أن نجد من بين هذه جميعها شيئا يوازي أهمية مسرح الطفل، ولن نلمس هذا ما لم نرَ طفلا يجلس على كرسيه ويتفاعل مع ما يشاهده أيما تفاعل لأنه في الحقيقة يحدث أمامه فعلا لا من خلف شاشة. لذلك ما من طفل ينسى يوما مسرحية حضرها وشارك بكل حماس مع أبطالها أحداث القصة فصرخ وضحك وصفق باندماج وبقي حاضر الذهن ومستمتعاً طوال المسرحية. على سبيل المثال فنانو الكويت الكبار جميعهم أدركوا هذه الأهمية الكبيرة للموضوع فقدموا أعمالا جميلة لمسرح الطفل حتى رسخت صورة الفنان في أذهانهم كشخص حميم جدا. بالتالي أصبحت رسالة هذا الفنان نافذة وتصل بسهولة إليهم فهؤلاء الأطفال في طريقهم إلى الكبر الذي ما أن يصلون إليه حتى يكونوا قد جمعوا الكثير من مشاعر الإكبار والولاء لهؤلاء الفنانين؛ مشاعر ثمينة هي في الأصل مشاعرهم تجاه طفولتهم والحنين إليها.
من هذا المنطلق يمكننا إدراك الأهمية القصوى لمسرح الطفل وأتساءل لماذا ليس لدينا أي ركيزة أساسية لمسرح الطفل ولماذا نجومنا الكبار لا يعتبرون مشاركتهم في مسرح الطفل من أهم الأعمال والمنجزات التي يقدمونها!. لماذا ليس ثمة إدراك لحقيقة أن توجههم للطفل هو ممارسة لفعل ثقافي قادر على تغيير المفاهيم بشكل راقٍ يدفع الإنسان لمزيد من النبل..