1. هل يتقبل طفلك تغيير مدرسته؟
إن نقل طفل من مدرسة إلى أخرى قد يسبب مشكلة لأسرته كلها. فكما يعلم كل الآباء أن تعود الطفل على مدرسته الأولى ليس أمراً سهلاً، والدليل على ذلك دموعه الغزيرة فى أول يوم له فى المدرسة! فما بالك لو أخبرت طفلك أنه سيترك مدرسته التى تعود عليها وسينتقل إلى مدرسة أخرى،
كثير من الآباء يصابون بخيبة أمل من مستوى مدرسة طفلهم التى ظنوا أنها مدرسة جيدة ويقررون البحث عن مدرسة أخرى يعتقدون أن مستواها أفضل. آخرون قد يجدون أنفسهم مضطرين للانتقال من حى إلى حى آخر بعيد، أو من مدينة إلى أخرى، أو حتى من بلد إلى آخر ولا يكون أمامهم خيار سوى نقل أطفالهم إلى مدرسة جديدة. إذا اضطرتك الظروف لمواجهة هذا التحدى، يجب أن تضع بعض الأشياء فى الاعتبار:
حاول إشراك طفلك فى خطوات التغيير واسمح له بالاختيار فى بعض الأمور. قد لا يكون من العملى ترك مسألة اختيار المدرسة الجديدة للطفل، إلا أنه يمكن تخييره فى كثير من الأمور الأخرى. على سبيل المثال، إذا كانت المدرسة توفر أنشطة ما بعد اليوم الدراسى، يمكنك مساعدته فى اختيار نشاطين أو ثلاثة توافقان عليهم أنتما الاثنان ثم اتركى له حرية اختيار النشاط الذى يرغب فى الاشتراك به. أيضاً اتركه يختار حقيبته المدرسية وحذاءه. من المهم أن تظهر لطفلك الأشياء التى يمكن أن يختار من بينها ثم اترك له حرية الاختيار لكى يشعر أنه هو صاحب الاختيار
عندما تبدأ المدرسة، شارك طفلك فى اهتماماته المدرسية قدر المستطاع. حاول حضور المناسبات المدرسية وحاول التعرف أكثر على زملائه وشجعه على أخذ أرقام تليفوناتهم والاتصال بهم فى الأجازة الأسبوعية. دعوة طفلك لبعض زملائه فى البيت أو لقاؤه معهم فى النادى قد يساعده على التأقلم بشكل أسهل وأسرع
تحدث مع طفلك
احرصى على التواصل الدائم مع طفلك. أحياناً قد لا يعرف طفلك كيف يعبر عما يضايقه فى المدرسة الجديدة. إذا تكررت شكوى طفلك من آلام فى بطنه أو صداع على سبيل المثال، قد يكون ذلك ناتجاً عن ضغط نفسى. عنف الطفل أو سرعة بكائه هى تغيرات فى الشخصية قد تحدث للطفل عندما يتعرض لضغط نفسى. فى أغلب الحالات، يمكنك التعامل مع هذه الأعراض بشكل غير مباشر عن طريق إيجاد طرق لمساعدة الطفل على التعبير عما يضايقه من الوضع الجديد. توجيه الأسئلة لطفلك بخصوص ما يضايقه أو التحدث معه عن تجارب لك مشابهة قد يساعده على الخروج من هذه الحالة. حاولى تخصيص بعض الوقت كل يوم
لا تيأس
حتى إذا بدا أن طفلك قد تأقلم تماماً مع الوضع الجديد، غالباً ما سيسترجع من وقت لآخر ذكرياته عن مدرسته القديمة وربما يلومك على نقله منها. تقول إحدى الأمهات: "لقد مرت أربع سنوات على انتقال طفلى إلى مدرسته الجديدة ومن الواضح أنها أفضل من مدرسته القديمة، ولكن لازال طفلى من وقت لآخر يتذكر مدرسته القديمة ويذكر أنها كانت مدرسة عظيمة." حاولى مساعدة طفلك على إدراك مزايا وإيجابيات مدرسته الجديدة
إن نقل طفل من مدرسة إلى أخرى قد يسبب مشكلة لأسرته كلها. فكما يعلم كل الآباء أن تعود الطفل على مدرسته الأولى ليس أمراً سهلاً، والدليل على ذلك دموعه الغزيرة فى أول يوم له فى المدرسة! فما بالك لو أخبرت طفلك أنه سيترك مدرسته التى تعود عليها وسينتقل إلى مدرسة أخرى،
كثير من الآباء يصابون بخيبة أمل من مستوى مدرسة طفلهم التى ظنوا أنها مدرسة جيدة ويقررون البحث عن مدرسة أخرى يعتقدون أن مستواها أفضل. آخرون قد يجدون أنفسهم مضطرين للانتقال من حى إلى حى آخر بعيد، أو من مدينة إلى أخرى، أو حتى من بلد إلى آخر ولا يكون أمامهم خيار سوى نقل أطفالهم إلى مدرسة جديدة. إذا اضطرتك الظروف لمواجهة هذا التحدى، يجب أن تضع بعض الأشياء فى الاعتبار:
حاول إشراك طفلك فى خطوات التغيير واسمح له بالاختيار فى بعض الأمور. قد لا يكون من العملى ترك مسألة اختيار المدرسة الجديدة للطفل، إلا أنه يمكن تخييره فى كثير من الأمور الأخرى. على سبيل المثال، إذا كانت المدرسة توفر أنشطة ما بعد اليوم الدراسى، يمكنك مساعدته فى اختيار نشاطين أو ثلاثة توافقان عليهم أنتما الاثنان ثم اتركى له حرية اختيار النشاط الذى يرغب فى الاشتراك به. أيضاً اتركه يختار حقيبته المدرسية وحذاءه. من المهم أن تظهر لطفلك الأشياء التى يمكن أن يختار من بينها ثم اترك له حرية الاختيار لكى يشعر أنه هو صاحب الاختيار
عندما تبدأ المدرسة، شارك طفلك فى اهتماماته المدرسية قدر المستطاع. حاول حضور المناسبات المدرسية وحاول التعرف أكثر على زملائه وشجعه على أخذ أرقام تليفوناتهم والاتصال بهم فى الأجازة الأسبوعية. دعوة طفلك لبعض زملائه فى البيت أو لقاؤه معهم فى النادى قد يساعده على التأقلم بشكل أسهل وأسرع
تحدث مع طفلك
احرصى على التواصل الدائم مع طفلك. أحياناً قد لا يعرف طفلك كيف يعبر عما يضايقه فى المدرسة الجديدة. إذا تكررت شكوى طفلك من آلام فى بطنه أو صداع على سبيل المثال، قد يكون ذلك ناتجاً عن ضغط نفسى. عنف الطفل أو سرعة بكائه هى تغيرات فى الشخصية قد تحدث للطفل عندما يتعرض لضغط نفسى. فى أغلب الحالات، يمكنك التعامل مع هذه الأعراض بشكل غير مباشر عن طريق إيجاد طرق لمساعدة الطفل على التعبير عما يضايقه من الوضع الجديد. توجيه الأسئلة لطفلك بخصوص ما يضايقه أو التحدث معه عن تجارب لك مشابهة قد يساعده على الخروج من هذه الحالة. حاولى تخصيص بعض الوقت كل يوم
لا تيأس
حتى إذا بدا أن طفلك قد تأقلم تماماً مع الوضع الجديد، غالباً ما سيسترجع من وقت لآخر ذكرياته عن مدرسته القديمة وربما يلومك على نقله منها. تقول إحدى الأمهات: "لقد مرت أربع سنوات على انتقال طفلى إلى مدرسته الجديدة ومن الواضح أنها أفضل من مدرسته القديمة، ولكن لازال طفلى من وقت لآخر يتذكر مدرسته القديمة ويذكر أنها كانت مدرسة عظيمة." حاولى مساعدة طفلك على إدراك مزايا وإيجابيات مدرسته الجديدة