مفهوم الزي الموحد:
هو مجموعة من العناصر المميزة يرتديها الأشخاص المنتمون لتنظيم معيّن أو هيئة خاصة رسمية أو غير رسمية، للدلالة على انتمائهم لهذه الهيئة وقد تكون عبارة عن زى كامل أو بعض عناصر الزى كالقميص أو تي شرت وقد يقتصر فقط على عنصر واحد يتم إرتداؤه فوق الملابس كالوشاح أو الشارات أو علامات حول الذّراع وفي أغلب الأحيان تنظّم اللوائح والقوانين في كل دولة عملية الزّى الموحد وخاصة في الهيئات الرّسمية الحكومية، أو تُصدر بها لوائح داخلية للمنظّمة أو الهيئة غير الحكومية ويتمّ اعتمادها من الجهات الحكومية المسؤولة.
أهداف تحديد الزي:
تتمثّل أهداف تحديد الزّى فيما يلي:
تمييز دور عام مثل(رجال الشرطة أو رجال القوات المسلّحة أو العاملين بإحدى المؤسّسات الخدمية وغيرها من الأدوار العامة التي تتطلّب زيّاً موحّداً).
إلغاء الفروق الفردية بين أعضاء الهيئة الواحدة مع إمكانية التمييز بين المهام والمراتب المختلفة كما في القوّات المسلّحة والشرطة.
تمييز أعضاء الجمعية أو الهيئة عن الجمعيات والهيئات الأخرى.
الزّى الكشفي وأهميته
منذ نشأة الحركة الكشفية وهي تُشجّع أعضاءها على تمييز أنفسهم بارتداء زى موحد يعبّر عنهم ويُسهم في إبراز الهدف التربوي للحركة ودورها في خدمة المجتمع. ويُعدّ الزّى الكشفي أحد أهم التقاليد في الحركة من حيث عناصره وأسلوب إرتدائه وأسلوب تعليق الشارات والأوسمة عليه، كما يُعدّ عاملاً جوهرياً هاماً في تقدير التقدّم والإعتراف بالإنجازات التي يُحقّقها الكشافون وإبراز تقدّمهم ونمو مهاراتهم وكذا انتقالهم من مرتبة إلى أُخرى ومن مرحلة إلى مرحلة.
المزايا التربوية للزّى الكشفي:
توجد مميزات كثيرة للزّي الكشفي منها:
سهولة التعارف: يستطيع الكشّافون التعرّف على بعضهم البعض وكذلك يُمكن للعامة التعرّف عليهم وخاصة أثناء أداء الخدمات العامة أو أثناء الدعاية والعلاقات العامة وبذلك يتوفر للكشفية الإعلام الجيّد.
تعزيز الهوية المشتركة: يخلق الزّي إحساساً بالوحدة، كما يُعاون الأعضاء على تقوية الشعور بالإنتماء بالإضافة إلى أن ارتداء الزّى يُحقق وجود درجة من الإلتزام بالمبادىء والتقاليد والسلوكيات الكشفية.
التعويد على الأناقة: يُشجّع ارتداء الزّى الكشفي على الإهتمام بالأناقة والنظافة والنظام.
المساواة: إن القضاء على الإختلافات في الزّى من حيث التكلفة أو الشكل أو الخامات يُساعد على إزالة الشّعور بالفوارق الطبقية بين أعضاء الحركة الكشفية من الشباب والقادة.
التمويل: لقد ثبت أن إنتاج الملابس بكميات كبيرة يُعدّ أقل تكلفة للأعضاء وعائلاتهم وفي نفس الوقت فإنّ هذا الإنتاج يحقق دخلاً مناسباً للجمعية.
العمل الجماعي: قد يُساعد الزّي على تقوية روح العمل الجماعي خاصة عند قيام المجموعات الصّغيرة بممارسة أنشطتها لتحقيق أغراضها.
إجتذاب الأعضاء: إنّ ارتداء الزّى الكشفي وسيلة قوية لجذب الفتية والشباب وهذه الوسيلة قد تكون نابعة من الزّى ذاته أو من السّمعة الطيّبة لسلوكيات من يرتدونه.
تقدير التميّز: يوفّر الزّي شكلاً مناسباً لاستعراض الشارات والأوسمة التي تبرهن في نفس الوقت على مهارات وقدرات الأعضاء.
عيوب الزّى الموحد وكيفية تفاديها في أزيائنا الكشفية:
التجريد الشّخصي: قد يحول الزّى دون اعتزاز بعض الأفراد بخصائصهم ومميزاتهم، لذا كان من الضروري أن يتيح الزّى الكشفي الفرصة لإبراز المواهب والقدرات الخاصة لدى الأفراد ووضعها في مكان محدّد على الزّى بأسلوب يسهل ملاحظته وتمييزه.
العسكرية: قد يوحي للذهن المقارنة بين الكشفية والقوات المسلّحة التي يرتدي أعضاؤها عادة زيّاً موحداً ومماثلاً، ولذا فمن الضروري أن يكون الزّى الكشفي مبهجاً ومشوّقاً لمن يرتدونه، مع الإبتعاد عن محاكاة الأزياء والملابس العسكرية.
الإفتقار إلى المرونة: قد لا يتناسب زى واحد مع كل المناسبات والأوقات فعادة ما تتطلّب الأنشطة المختلفة ملابس مختلفة أو تتطلّب التقلّبات الجوية في بعض المناطق زيّاً خاصاً، ولذك ينبغي أن تقوم الجمعيات بابتكار أزياء كشفية لمختلف المناسبات والظروف البيئية والمناخية(كوجود زى كشفي موحّد خاص بالأنشطة الميدانية والبدنية بالإضافة إلى الزّى الرسمي الخاص بالمراسم كالعلم والحفلات، وكذا صديرية للشتاء ومعطف مطر رسمي... وغيرها من الملابس المتنوّعة لكافة المناسبات والظروف).
قواعد واعتبارات يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار يتعلّق بالزّى الكشفي:
هناك عدة أمور يجب وضعها في الإعتبار عند التفكير في اتخاذ قرارات تتعلّق بموضوع الزّى الكشفي لأي جمعية، منها:
دراسة الإتجاهات العامة حالياً نحو الزّى في المجتمع.
دراسة الأزياء الموحّدة التي تتخذها الهيئات والمؤسسات الأخرى وأنواع هذه الأزياء.
إستطلاع آراء الأعضاء( الأشبال/ الكشّافين/ الجوالين) والقادة المتطوّعين والمتفرّغين والآباء والمجتمع والمسؤولين والمهتمّين.
تحديد القيم المراد تعزيزها لدى الأعضاء من خلال الزّى.
تحديد القيم التي نرغب في توصيلها إلى الآباء والمجتمع من هذا الزّى.
تحديد الأعضاء المطالبين بارتداء الزّى(الأشبال/ الكشّافون/ القادة).
هل يجب أن يكون الزّى موحّداً لكل المراحل السّنية؟ هل يرغب الأعضاء في المراحل السنية الصّغيرة ارتداء نفس الزّى الخاص بالمراحل السّنية الأكبر؟ هل يرغب الأعضاء في المراحل السّنية المتقدمة ارتداء نفس الزّى الخاص بالمراحل الصّغيرة؟
اقتراح الأجزاء التي سوف يتضمّنها الزّى: بمعنى هل يكون الزّى من الرأس حتى القدم أو يكون بسيطاً مثل المنديل والشارة؟ هل يجب إرغام الأعضاء على الإلتزام بالزّى كاملاً؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الأجزاء الإختيارية والأجزاء الإجبارية في الزّى؟ وما هي البدائل الرّسمية للزى؟ وهل يمكن أن تكون هذه البدائل إجبارية؟
دراسة إمكانية إيجاد عدة أزياء لتناسب كل نشاط أو مناسبة خاصة.
تحديد أوقات ومناسبات ارتداء الزّى والزّى البديل.
تحديد أساليب وقواعد تصنيع الزّى الكشفي وبيعه.
العمل على خفض ودعم قيمته المادية بحيث لا يكون عائقاً أمام العضوية.
تصميم الشارات والأوسمة وتحديد أسلوب استخدامها مع الزّى.
اختيار الشكل واللون والمادة التي سيُصنع منها الزّى ومدى توافرها... مع مراعاة بعض العوامل مثل تقبّلها من جانب الفتية والشباب ومناسبتها للمناخ .
رؤية تربوية لمسألة الزي الكشفي على لسان مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول :
" كثيرا ما قلت أنّه لا يهمني أبداً ما إذا كان الكشاف مرتدياً للزي أو غير مرتدي له طالما كان عمله في قلبه وملتزما بالقانون ، وإن كنا نادراً ما نجد كشافاً لا يرتدي الزي إذا ما توافرت له القدرة على شرائه لأن الروح تحثّه على ذلك .
وبالرغم من أن أناقة الزي والدقة في التفصيل قد تبدو شيئا بسيطاً إلا أنه شيء له قيمته في تنمية احترام الذات بالإضافة إلى أنه ذو قيمة كبيرة لسمعة الحركة بين العامة الذين يحكمون بما يرونه " .
وبهذه العبارة التي تلخّص مفهوم الزي الكشفي لدى المؤسس في إطار الدور التربوي للحركة , يتأكد لدينا أن الحركة الكشفية تهتم بجوهر عملية التنمية الشخصية ، وتتخذ من الوسائل ما يساعد على تحقيق أهدافها التربوية لتنمية طاقات الأفراد من أجل خدمة وتنمية المجتمعات ، والزي الكشفي ما هو إلا وسيلة هامة ينبغي أن تساعد على بلوغ وتحقيق نفس الأهداف السامية .
لن يكون الزي الكشفي مناسبا ومثاليا لكل الأعضاء , فقد أكّدت الدراسات والأبحاث المستفيضة والمتأنية في هذا المجال أنّ العمل الذي يقوم به الأعضاء هو أكثر أهمية مما يرتدونه ، وسيجد الزي دوره المناسب من خلال ترتيب الأولويات التربوية التي نسعى لتحقيقها من خلال البرنامج الكشفي.
قائدي ، قائدتي ...
ألقِ نظرة على واقع وحدتك الكشفية واسأل نفسك: كم كشفياً لديه لباس كشفي ؟ هلّ اللباس كاملاً ومنسقاً ؟ ما هو انطباعك عن هندامهم عندما يحضرون للنشاط؟ ثم ارسم صورة لوحدة نموذجية تريدها، وضع لها خطّة عملية لمدة ستة أشهر، وتابع تقييم الخطة التي وضعتها كل شهر، لتعيد رسم صورة وحدتك كما تريد أنْ تراها ويراها الآخرون
هو مجموعة من العناصر المميزة يرتديها الأشخاص المنتمون لتنظيم معيّن أو هيئة خاصة رسمية أو غير رسمية، للدلالة على انتمائهم لهذه الهيئة وقد تكون عبارة عن زى كامل أو بعض عناصر الزى كالقميص أو تي شرت وقد يقتصر فقط على عنصر واحد يتم إرتداؤه فوق الملابس كالوشاح أو الشارات أو علامات حول الذّراع وفي أغلب الأحيان تنظّم اللوائح والقوانين في كل دولة عملية الزّى الموحد وخاصة في الهيئات الرّسمية الحكومية، أو تُصدر بها لوائح داخلية للمنظّمة أو الهيئة غير الحكومية ويتمّ اعتمادها من الجهات الحكومية المسؤولة.
أهداف تحديد الزي:
تتمثّل أهداف تحديد الزّى فيما يلي:
تمييز دور عام مثل(رجال الشرطة أو رجال القوات المسلّحة أو العاملين بإحدى المؤسّسات الخدمية وغيرها من الأدوار العامة التي تتطلّب زيّاً موحّداً).
إلغاء الفروق الفردية بين أعضاء الهيئة الواحدة مع إمكانية التمييز بين المهام والمراتب المختلفة كما في القوّات المسلّحة والشرطة.
تمييز أعضاء الجمعية أو الهيئة عن الجمعيات والهيئات الأخرى.
الزّى الكشفي وأهميته
منذ نشأة الحركة الكشفية وهي تُشجّع أعضاءها على تمييز أنفسهم بارتداء زى موحد يعبّر عنهم ويُسهم في إبراز الهدف التربوي للحركة ودورها في خدمة المجتمع. ويُعدّ الزّى الكشفي أحد أهم التقاليد في الحركة من حيث عناصره وأسلوب إرتدائه وأسلوب تعليق الشارات والأوسمة عليه، كما يُعدّ عاملاً جوهرياً هاماً في تقدير التقدّم والإعتراف بالإنجازات التي يُحقّقها الكشافون وإبراز تقدّمهم ونمو مهاراتهم وكذا انتقالهم من مرتبة إلى أُخرى ومن مرحلة إلى مرحلة.
المزايا التربوية للزّى الكشفي:
توجد مميزات كثيرة للزّي الكشفي منها:
سهولة التعارف: يستطيع الكشّافون التعرّف على بعضهم البعض وكذلك يُمكن للعامة التعرّف عليهم وخاصة أثناء أداء الخدمات العامة أو أثناء الدعاية والعلاقات العامة وبذلك يتوفر للكشفية الإعلام الجيّد.
تعزيز الهوية المشتركة: يخلق الزّي إحساساً بالوحدة، كما يُعاون الأعضاء على تقوية الشعور بالإنتماء بالإضافة إلى أن ارتداء الزّى يُحقق وجود درجة من الإلتزام بالمبادىء والتقاليد والسلوكيات الكشفية.
التعويد على الأناقة: يُشجّع ارتداء الزّى الكشفي على الإهتمام بالأناقة والنظافة والنظام.
المساواة: إن القضاء على الإختلافات في الزّى من حيث التكلفة أو الشكل أو الخامات يُساعد على إزالة الشّعور بالفوارق الطبقية بين أعضاء الحركة الكشفية من الشباب والقادة.
التمويل: لقد ثبت أن إنتاج الملابس بكميات كبيرة يُعدّ أقل تكلفة للأعضاء وعائلاتهم وفي نفس الوقت فإنّ هذا الإنتاج يحقق دخلاً مناسباً للجمعية.
العمل الجماعي: قد يُساعد الزّي على تقوية روح العمل الجماعي خاصة عند قيام المجموعات الصّغيرة بممارسة أنشطتها لتحقيق أغراضها.
إجتذاب الأعضاء: إنّ ارتداء الزّى الكشفي وسيلة قوية لجذب الفتية والشباب وهذه الوسيلة قد تكون نابعة من الزّى ذاته أو من السّمعة الطيّبة لسلوكيات من يرتدونه.
تقدير التميّز: يوفّر الزّي شكلاً مناسباً لاستعراض الشارات والأوسمة التي تبرهن في نفس الوقت على مهارات وقدرات الأعضاء.
عيوب الزّى الموحد وكيفية تفاديها في أزيائنا الكشفية:
التجريد الشّخصي: قد يحول الزّى دون اعتزاز بعض الأفراد بخصائصهم ومميزاتهم، لذا كان من الضروري أن يتيح الزّى الكشفي الفرصة لإبراز المواهب والقدرات الخاصة لدى الأفراد ووضعها في مكان محدّد على الزّى بأسلوب يسهل ملاحظته وتمييزه.
العسكرية: قد يوحي للذهن المقارنة بين الكشفية والقوات المسلّحة التي يرتدي أعضاؤها عادة زيّاً موحداً ومماثلاً، ولذا فمن الضروري أن يكون الزّى الكشفي مبهجاً ومشوّقاً لمن يرتدونه، مع الإبتعاد عن محاكاة الأزياء والملابس العسكرية.
الإفتقار إلى المرونة: قد لا يتناسب زى واحد مع كل المناسبات والأوقات فعادة ما تتطلّب الأنشطة المختلفة ملابس مختلفة أو تتطلّب التقلّبات الجوية في بعض المناطق زيّاً خاصاً، ولذك ينبغي أن تقوم الجمعيات بابتكار أزياء كشفية لمختلف المناسبات والظروف البيئية والمناخية(كوجود زى كشفي موحّد خاص بالأنشطة الميدانية والبدنية بالإضافة إلى الزّى الرسمي الخاص بالمراسم كالعلم والحفلات، وكذا صديرية للشتاء ومعطف مطر رسمي... وغيرها من الملابس المتنوّعة لكافة المناسبات والظروف).
قواعد واعتبارات يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار يتعلّق بالزّى الكشفي:
هناك عدة أمور يجب وضعها في الإعتبار عند التفكير في اتخاذ قرارات تتعلّق بموضوع الزّى الكشفي لأي جمعية، منها:
دراسة الإتجاهات العامة حالياً نحو الزّى في المجتمع.
دراسة الأزياء الموحّدة التي تتخذها الهيئات والمؤسسات الأخرى وأنواع هذه الأزياء.
إستطلاع آراء الأعضاء( الأشبال/ الكشّافين/ الجوالين) والقادة المتطوّعين والمتفرّغين والآباء والمجتمع والمسؤولين والمهتمّين.
تحديد القيم المراد تعزيزها لدى الأعضاء من خلال الزّى.
تحديد القيم التي نرغب في توصيلها إلى الآباء والمجتمع من هذا الزّى.
تحديد الأعضاء المطالبين بارتداء الزّى(الأشبال/ الكشّافون/ القادة).
هل يجب أن يكون الزّى موحّداً لكل المراحل السّنية؟ هل يرغب الأعضاء في المراحل السنية الصّغيرة ارتداء نفس الزّى الخاص بالمراحل السّنية الأكبر؟ هل يرغب الأعضاء في المراحل السّنية المتقدمة ارتداء نفس الزّى الخاص بالمراحل الصّغيرة؟
اقتراح الأجزاء التي سوف يتضمّنها الزّى: بمعنى هل يكون الزّى من الرأس حتى القدم أو يكون بسيطاً مثل المنديل والشارة؟ هل يجب إرغام الأعضاء على الإلتزام بالزّى كاملاً؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الأجزاء الإختيارية والأجزاء الإجبارية في الزّى؟ وما هي البدائل الرّسمية للزى؟ وهل يمكن أن تكون هذه البدائل إجبارية؟
دراسة إمكانية إيجاد عدة أزياء لتناسب كل نشاط أو مناسبة خاصة.
تحديد أوقات ومناسبات ارتداء الزّى والزّى البديل.
تحديد أساليب وقواعد تصنيع الزّى الكشفي وبيعه.
العمل على خفض ودعم قيمته المادية بحيث لا يكون عائقاً أمام العضوية.
تصميم الشارات والأوسمة وتحديد أسلوب استخدامها مع الزّى.
اختيار الشكل واللون والمادة التي سيُصنع منها الزّى ومدى توافرها... مع مراعاة بعض العوامل مثل تقبّلها من جانب الفتية والشباب ومناسبتها للمناخ .
رؤية تربوية لمسألة الزي الكشفي على لسان مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول :
" كثيرا ما قلت أنّه لا يهمني أبداً ما إذا كان الكشاف مرتدياً للزي أو غير مرتدي له طالما كان عمله في قلبه وملتزما بالقانون ، وإن كنا نادراً ما نجد كشافاً لا يرتدي الزي إذا ما توافرت له القدرة على شرائه لأن الروح تحثّه على ذلك .
وبالرغم من أن أناقة الزي والدقة في التفصيل قد تبدو شيئا بسيطاً إلا أنه شيء له قيمته في تنمية احترام الذات بالإضافة إلى أنه ذو قيمة كبيرة لسمعة الحركة بين العامة الذين يحكمون بما يرونه " .
وبهذه العبارة التي تلخّص مفهوم الزي الكشفي لدى المؤسس في إطار الدور التربوي للحركة , يتأكد لدينا أن الحركة الكشفية تهتم بجوهر عملية التنمية الشخصية ، وتتخذ من الوسائل ما يساعد على تحقيق أهدافها التربوية لتنمية طاقات الأفراد من أجل خدمة وتنمية المجتمعات ، والزي الكشفي ما هو إلا وسيلة هامة ينبغي أن تساعد على بلوغ وتحقيق نفس الأهداف السامية .
لن يكون الزي الكشفي مناسبا ومثاليا لكل الأعضاء , فقد أكّدت الدراسات والأبحاث المستفيضة والمتأنية في هذا المجال أنّ العمل الذي يقوم به الأعضاء هو أكثر أهمية مما يرتدونه ، وسيجد الزي دوره المناسب من خلال ترتيب الأولويات التربوية التي نسعى لتحقيقها من خلال البرنامج الكشفي.
قائدي ، قائدتي ...
ألقِ نظرة على واقع وحدتك الكشفية واسأل نفسك: كم كشفياً لديه لباس كشفي ؟ هلّ اللباس كاملاً ومنسقاً ؟ ما هو انطباعك عن هندامهم عندما يحضرون للنشاط؟ ثم ارسم صورة لوحدة نموذجية تريدها، وضع لها خطّة عملية لمدة ستة أشهر، وتابع تقييم الخطة التي وضعتها كل شهر، لتعيد رسم صورة وحدتك كما تريد أنْ تراها ويراها الآخرون