تاريـخ المخدرات
إنه من
المعلوم والمشاهد والمسموع بأن الخمور
والمسكرات والمخدرات والعقاقيرالمخدرة
مخاطر ومشكلات عديدة في كل أنحاء العالم
وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء
الحروب المدمرة حيث تسبب المشكلات
الجسمية و النفسية و الاجتماعية ، فمن منا لم
يسمع بأن مدمن قد استباح أمه وأخـته ، ومن منا
لم يسمع بأن مدمن قتل ولده ومن منا لم يسمع بأن
مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع
بأن مدمن قد تسبب في قتل عائلة كاملة في حوادث
السيارات ، فالخمر والمسكرات معروفة في
الجاهلية فلما جاء الإســلام حـّرم تعاطيها
والاتجار بها وأقام الحدود على ساقيها
وشاربها والمتجر بها وقد أكد العلم
أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية و
الاقتصادية ومازال انتشارها يهديد العالم
كله ، وللمخدرات والعقاقير المخدرة تاريخ
سئ قديم يكاد يصل إلى قدم تاريخ البشرية فقد
عرف الأفيون في الحضارة السومرية منذ أربعة
آلاف سنة قبل الميلاد و وصفوه كدواء يمنع
الأطفال من الإفراط في البكاء وظاهرة تعاطي
المخدرات وانتشارها في المجتمع
الإســلامي تعود بصفة أساسية إلى الاعتقاد
الخاطئ الذي ساد زمناً بعدم تحريم
الشريعة الإسـلامية لها باعتبار المخدرات
ظهرت في بداية القرن السابع الهجري ولم تكن
معروفة أثناء نزول القرآن الكريم في حياة
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن العالم
الاسلامي لم يعرف الحشيشة على يد شيخ من
المتصوفة يدعى حيدرعام 658 هـ ، لم يكن معروفاً
من المخدرات في البلاد العربية حتى نهاية
الحرب العالمية الأولى 1919م سوى الحشيش
والآفيون ثم تلاهما القات فيما
بعد وحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي
لم يكن الإدمان معروفاً في العالم العربي ومع
بداية القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن
التاسع عشر الميلادي انتشر استعمال المخدرات
في نطاق ضيق خيث وردت كميات من الحشيش من بلاد
اليونان إلى الدول العربية المطلة على ساحل
البحر الأبيض المتوسط وعند نهاية الحرب
العالمية الأولى 1919م تمكن كيميائي يوناني من
إدخال الكوكايين إلى مصر حيث انتشر منها إلى
البلاد العربية المجاورة لها ثم ظهر الهيروين
في فلسطين عن طريق قوات الإحتلال البريطاني
وانتقل إلى العمال العرب الذين كانوا
معها ومع مرور الوقت حل محل الكوكايين الذي
بدا يتلاشى منذ عام 1930م واستمر الحال
حتى الحرب العالمية الثانية حيث توقف
تهريب المخدرات البيضاء إلى الدول العربية
بسبب عوائق الحرب وكانت معظم الكميات
المتهربة تأتي عن طريق قوات الاحتلال
وفي الوقت الذي قلّت في المخدرات البيضاء
وارتفع ثمنها تدفقت على بعض البلدان
العربية المخدرات السوداء ( الحشيش و
الآفيون ) ومازالت أكثر المخدرات
انتشاراً حتى الآن كما لم تلبث أن نافسها في
الانتشار المخدرات الصناعية ثم بدأت
زراعة بعض المخدرات كالحشيش في بعض الدول
كمصر وفلسطين ولبنان والقات في ساحل
شبة الجزيرة العربية المطل على المحيط الهندي
ثم تعاظم خطر المخدرات في الآونة الأخيرة في
شتى بقاع العالم
إنه من
المعلوم والمشاهد والمسموع بأن الخمور
والمسكرات والمخدرات والعقاقيرالمخدرة
مخاطر ومشكلات عديدة في كل أنحاء العالم
وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء
الحروب المدمرة حيث تسبب المشكلات
الجسمية و النفسية و الاجتماعية ، فمن منا لم
يسمع بأن مدمن قد استباح أمه وأخـته ، ومن منا
لم يسمع بأن مدمن قتل ولده ومن منا لم يسمع بأن
مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع
بأن مدمن قد تسبب في قتل عائلة كاملة في حوادث
السيارات ، فالخمر والمسكرات معروفة في
الجاهلية فلما جاء الإســلام حـّرم تعاطيها
والاتجار بها وأقام الحدود على ساقيها
وشاربها والمتجر بها وقد أكد العلم
أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية و
الاقتصادية ومازال انتشارها يهديد العالم
كله ، وللمخدرات والعقاقير المخدرة تاريخ
سئ قديم يكاد يصل إلى قدم تاريخ البشرية فقد
عرف الأفيون في الحضارة السومرية منذ أربعة
آلاف سنة قبل الميلاد و وصفوه كدواء يمنع
الأطفال من الإفراط في البكاء وظاهرة تعاطي
المخدرات وانتشارها في المجتمع
الإســلامي تعود بصفة أساسية إلى الاعتقاد
الخاطئ الذي ساد زمناً بعدم تحريم
الشريعة الإسـلامية لها باعتبار المخدرات
ظهرت في بداية القرن السابع الهجري ولم تكن
معروفة أثناء نزول القرآن الكريم في حياة
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن العالم
الاسلامي لم يعرف الحشيشة على يد شيخ من
المتصوفة يدعى حيدرعام 658 هـ ، لم يكن معروفاً
من المخدرات في البلاد العربية حتى نهاية
الحرب العالمية الأولى 1919م سوى الحشيش
والآفيون ثم تلاهما القات فيما
بعد وحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي
لم يكن الإدمان معروفاً في العالم العربي ومع
بداية القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن
التاسع عشر الميلادي انتشر استعمال المخدرات
في نطاق ضيق خيث وردت كميات من الحشيش من بلاد
اليونان إلى الدول العربية المطلة على ساحل
البحر الأبيض المتوسط وعند نهاية الحرب
العالمية الأولى 1919م تمكن كيميائي يوناني من
إدخال الكوكايين إلى مصر حيث انتشر منها إلى
البلاد العربية المجاورة لها ثم ظهر الهيروين
في فلسطين عن طريق قوات الإحتلال البريطاني
وانتقل إلى العمال العرب الذين كانوا
معها ومع مرور الوقت حل محل الكوكايين الذي
بدا يتلاشى منذ عام 1930م واستمر الحال
حتى الحرب العالمية الثانية حيث توقف
تهريب المخدرات البيضاء إلى الدول العربية
بسبب عوائق الحرب وكانت معظم الكميات
المتهربة تأتي عن طريق قوات الاحتلال
وفي الوقت الذي قلّت في المخدرات البيضاء
وارتفع ثمنها تدفقت على بعض البلدان
العربية المخدرات السوداء ( الحشيش و
الآفيون ) ومازالت أكثر المخدرات
انتشاراً حتى الآن كما لم تلبث أن نافسها في
الانتشار المخدرات الصناعية ثم بدأت
زراعة بعض المخدرات كالحشيش في بعض الدول
كمصر وفلسطين ولبنان والقات في ساحل
شبة الجزيرة العربية المطل على المحيط الهندي
ثم تعاظم خطر المخدرات في الآونة الأخيرة في
شتى بقاع العالم