ينسج الناس في جنوب إفريقية الأساطير حول هذه الأسود منذ عهد بعيد, إنها أسود ناصعةالبياض من الرأس حتى طرف الذيل, وهي أسود طبيعية جداً لاتعاني من اختفاء صبغةالجلد والشعر, فالأسد الأبيض ليس بسلالة مستقلة، بل مجرّد شكلفريد ذو حالة وراثيّة تعرف بالبياضأو عدم اللون،[19]مما يجعل لون جلدهباهتا بشكل كبير، أكثر من الببر الأبيض حتى؛ وتتشابه هذه الحالة مع حالة الداكنيّة،التي تتولّد عنها النمور السوداء. ولا تعتبر الأسود البيضاءمهقاء، إذ أنها تمتلكأصباغا لونيّة عاديّة فيأعينها وجلدها، بينما الحيوانالأمهق لا يمتلك هذا مما يؤدي لولادته بعيون وأنفورديّ. تمّت رؤية أفراد من أسود الترانسفال البيضاء (من سلالة كروغر،Panthera leo krugeri) في وحولمنتزه كروغرالوطني ومحمية طرائدتمبافاتي الخاصةالمجاورة في بعض الأحيان،إلا أن هذه الأسود تعد مألوفة أكثر في الأسر، حيث يقوم مربيها بتزويجها إنتقائيّاعن عمد. يعود السبب وراء امتلاك هذه الحيوانات معطفا قشدي اللون إلى أنها تمتلكمورثةغالبة تدحر المورثة التي تحمل اللون المصفروتبرز بدلا منها.[47] يُزعم أن الأسودالبيضاء تُربى في بعض المخيمات بجنوبإفريقياكي تستخدم في عمليات الصيد المعلب (الصيد بداخل منطقة مسيجة لا يستطيع الحيوان الهرب منها) حيث يدفع بعض الصيادينمبالغ طائلة مقابل احتفاظهم بتذكار صيد فريد كرأس أو جلد أسد أبيض.[48]
لم يكن وجود الأسودالبيضاء مؤكدا حتى أواخرالقرنالعشرين. فلمئات السنين السابقة، كان يُعتقدأن قصة وجودها وكل ما وصل عنها من أخبار ومعلومات ليس سوىأساطير ملفّقة تدور فيجنوب إفريقيا، حيث كان يُقال أن الأهاب الأبيض للحيوان يمثل الطيبة في جميعالمخلوقات. وردت أولى التقارير التي تفيد برؤية هذه الحيوانات في أوائل القرنالعشرين، واستمرت بالورود بشكل متقطّع نادر لحوالي خمسين سنة، إلى أن عُثر على بطنمن الأشبال البيضاء في محمية طرائد تمبافاتي الخاصة عام1975, ينشط الصيادون في البحث عن هذه الأسود من أجل شعرها الأبيض أو ليبيعها ليتفرجعليها الناس في السيرك أو لهواة تربية الحيوانات النادرة من الأثرياء, ويقال إن كل الموجود منها في العالم نحو 300 أسد كلها تعيشفي حدائق حيوان أو في محميات خاصة, وفي هذه المحميات يحاول العلماء الحفاظ على هذهالأسود والعمل على تكاثرها وإعادة بعضها إلى بيئاتها الطبيعية مع خضوعها لحراسةمكثفة.
لم يكن وجود الأسودالبيضاء مؤكدا حتى أواخرالقرنالعشرين. فلمئات السنين السابقة، كان يُعتقدأن قصة وجودها وكل ما وصل عنها من أخبار ومعلومات ليس سوىأساطير ملفّقة تدور فيجنوب إفريقيا، حيث كان يُقال أن الأهاب الأبيض للحيوان يمثل الطيبة في جميعالمخلوقات. وردت أولى التقارير التي تفيد برؤية هذه الحيوانات في أوائل القرنالعشرين، واستمرت بالورود بشكل متقطّع نادر لحوالي خمسين سنة، إلى أن عُثر على بطنمن الأشبال البيضاء في محمية طرائد تمبافاتي الخاصة عام1975, ينشط الصيادون في البحث عن هذه الأسود من أجل شعرها الأبيض أو ليبيعها ليتفرجعليها الناس في السيرك أو لهواة تربية الحيوانات النادرة من الأثرياء, ويقال إن كل الموجود منها في العالم نحو 300 أسد كلها تعيشفي حدائق حيوان أو في محميات خاصة, وفي هذه المحميات يحاول العلماء الحفاظ على هذهالأسود والعمل على تكاثرها وإعادة بعضها إلى بيئاتها الطبيعية مع خضوعها لحراسةمكثفة.
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 749×744 و حجمها هو 179 كيلوبايت. |
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 750×500 و حجمها هو 75 كيلوبايت. |