الفوج
الكشفي هو الوحدة الرئيسة في البناء المجتمعي ، فهو مجموعة من الأفراد
تجمعهم فكرة واحدة يرأسهم رئيس ويقومون برعاية وتربية الفتية والشباب .
وهم ليسوا مجرد أفراد فحسب بل هم بهذا المفهوم قادة المستقبل لأنهم يعملون
على توجيه الأجيال .فهل أصبحت مهمتهم سهلة خاصة مع عصر المعلوماتية
والتطور أو عصر السرعة كما بات يسمى؟ أم هم يعيشون داخل القرية الصغيرة
التي صنعتها التكنولوجية لهم وفرضت عليهم داخلها ألا يعرف بعضهم بعضا ؟ أمثلة ميدانية
بنظرة خاطفة نعرف
أن الفوج الكشفي يعيش الأن داخل الحي ، ويمكنه الإتصال بعدد كبير من
الفتية من مختلف المستويات الاجتماعية بل من مختلف الوضعيات الإجتماعية
وفي هذا المجال حدثني القائد(ف-ع) من ولاية بشار عن أحد الفتية الذي انظم
الى فوجه حديثا والذي كان مارا رفقة أفراد أسرته فاذا به ينسل من بينهم
ويتوجه مقدما قائده الى أمه لتعرف بأن هذا الذي يمر أمامهم ليس مجرد فرد
داخل الحي ...إنه القائد ...فلم تجد هذه الأم أمامها سوى تحميله مسؤولية
ابنها وقالت له في كلمة مؤلمة إن ابني هذا يتيم واني أحملك مسؤولية رعايته
وصيانة أخلاقه ...قال هذا القائد لازلت متذكرا هذا الموقف الحرج مادمت حيا
.وهذا شاب آخر يدعى فؤاد
كاد يأكل الثرى عندما وجد نفسه مرميا على الأرض لا يقوى على النهوض بسبب
تأثير الكحول قدم الى حينا يوما كان على هاته الحال وهو نادم على فعلته
ويتمنى لو أنه مات قبل هذا اليوم ولما توجهنا له بالمواساة وقدمنا له ماء
قال أنا في وضع عائلي صعب لقد طلق والدي أمي مند صغري وكبرت مشردا بين
العائلة .فما ذنبي؟ وهذا
أحد الفتية الكشفيين ينظم اجتماع الوحدة في منزله،وعند خروج أصدقائه رفقة
القائد توجه إليهم والده بعبارات الشكر التي تحمر منها الخدود هذا لأنه
أدرك أن ابنه ما كان ليكون على هذا السلوك لولا وجوده في هذه المدرسة
الكشفية.ولو استطردنا لا
نستطيع حصر تلك الوقائع الميدانية للقادة الكشفيين. إننا فعلا نفتخر
افتخار الواثق من أن برنامجنا اجتماعي بامتياز ، لكن هذا لا يكفي فمعدل
الجريمة بات يشكل هاجسا مقلقا والمقاربة الأمنية غير كافية ومعدل
الاعتداءات طالت الأصول ،والتسرب المدرسي كان ولا يزال كابوسا يؤرق
المجتمع ومعدل الإدمان أضحى في تصاعد متسارع ولم تسلم منه المؤسسات
والحصون التربوية ، ومعدل الفقر صار يلقي بظلاله ملوحا بأزمة متعددة
المجالات .فما هي الحلول التي سنقدمها في مشروعنا لسنة 2010لاشك
أن الإمكانات المادية والبشرية المتاحة أمامنا لا تعد ولا تحصى ،لكن علينا
وضعها تحت تصرفنا .فالمؤسسات التربوية مفتوحة أمام الكشافة الإسلامية
الجزائرية بقرار فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي
أصدر مرسوما جعل به الكشافة هيئه ذات النفع العام وهو قرار ينبغي
الاستفادة منه لصالح العمل الكشفي ، والأحياء الشعبية محضن آخر ،فقد احتضن
الشعب الجزائري هذه المدرسة العريقة وتكون في صفوفها وهو يعول اليوم على
هذه النخبة لأن تلعب دورا رياديا في هذه المرحلة لقد
بات من المؤكد أن المقاربة التربوية هي القادرة الآن على الصمود في وجه
الانحراف ، وهي السد الأخضر لوقاية الشباب ،هذا لأنها تحمل لواء الوطنية
وهي قادرة بفضل برنامجها المتكيف مع كل مرحلة عمرية كانت أو عصرية قادر
على جلب الفتية والتأثير في سلوكهم أيجابيا من أجل تأهيلهم لأن يكونوا
رواد المستقبل .
الكشفي هو الوحدة الرئيسة في البناء المجتمعي ، فهو مجموعة من الأفراد
تجمعهم فكرة واحدة يرأسهم رئيس ويقومون برعاية وتربية الفتية والشباب .
وهم ليسوا مجرد أفراد فحسب بل هم بهذا المفهوم قادة المستقبل لأنهم يعملون
على توجيه الأجيال .فهل أصبحت مهمتهم سهلة خاصة مع عصر المعلوماتية
والتطور أو عصر السرعة كما بات يسمى؟ أم هم يعيشون داخل القرية الصغيرة
التي صنعتها التكنولوجية لهم وفرضت عليهم داخلها ألا يعرف بعضهم بعضا ؟ أمثلة ميدانية
بنظرة خاطفة نعرف
أن الفوج الكشفي يعيش الأن داخل الحي ، ويمكنه الإتصال بعدد كبير من
الفتية من مختلف المستويات الاجتماعية بل من مختلف الوضعيات الإجتماعية
وفي هذا المجال حدثني القائد(ف-ع) من ولاية بشار عن أحد الفتية الذي انظم
الى فوجه حديثا والذي كان مارا رفقة أفراد أسرته فاذا به ينسل من بينهم
ويتوجه مقدما قائده الى أمه لتعرف بأن هذا الذي يمر أمامهم ليس مجرد فرد
داخل الحي ...إنه القائد ...فلم تجد هذه الأم أمامها سوى تحميله مسؤولية
ابنها وقالت له في كلمة مؤلمة إن ابني هذا يتيم واني أحملك مسؤولية رعايته
وصيانة أخلاقه ...قال هذا القائد لازلت متذكرا هذا الموقف الحرج مادمت حيا
.وهذا شاب آخر يدعى فؤاد
كاد يأكل الثرى عندما وجد نفسه مرميا على الأرض لا يقوى على النهوض بسبب
تأثير الكحول قدم الى حينا يوما كان على هاته الحال وهو نادم على فعلته
ويتمنى لو أنه مات قبل هذا اليوم ولما توجهنا له بالمواساة وقدمنا له ماء
قال أنا في وضع عائلي صعب لقد طلق والدي أمي مند صغري وكبرت مشردا بين
العائلة .فما ذنبي؟ وهذا
أحد الفتية الكشفيين ينظم اجتماع الوحدة في منزله،وعند خروج أصدقائه رفقة
القائد توجه إليهم والده بعبارات الشكر التي تحمر منها الخدود هذا لأنه
أدرك أن ابنه ما كان ليكون على هذا السلوك لولا وجوده في هذه المدرسة
الكشفية.ولو استطردنا لا
نستطيع حصر تلك الوقائع الميدانية للقادة الكشفيين. إننا فعلا نفتخر
افتخار الواثق من أن برنامجنا اجتماعي بامتياز ، لكن هذا لا يكفي فمعدل
الجريمة بات يشكل هاجسا مقلقا والمقاربة الأمنية غير كافية ومعدل
الاعتداءات طالت الأصول ،والتسرب المدرسي كان ولا يزال كابوسا يؤرق
المجتمع ومعدل الإدمان أضحى في تصاعد متسارع ولم تسلم منه المؤسسات
والحصون التربوية ، ومعدل الفقر صار يلقي بظلاله ملوحا بأزمة متعددة
المجالات .فما هي الحلول التي سنقدمها في مشروعنا لسنة 2010لاشك
أن الإمكانات المادية والبشرية المتاحة أمامنا لا تعد ولا تحصى ،لكن علينا
وضعها تحت تصرفنا .فالمؤسسات التربوية مفتوحة أمام الكشافة الإسلامية
الجزائرية بقرار فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي
أصدر مرسوما جعل به الكشافة هيئه ذات النفع العام وهو قرار ينبغي
الاستفادة منه لصالح العمل الكشفي ، والأحياء الشعبية محضن آخر ،فقد احتضن
الشعب الجزائري هذه المدرسة العريقة وتكون في صفوفها وهو يعول اليوم على
هذه النخبة لأن تلعب دورا رياديا في هذه المرحلة لقد
بات من المؤكد أن المقاربة التربوية هي القادرة الآن على الصمود في وجه
الانحراف ، وهي السد الأخضر لوقاية الشباب ،هذا لأنها تحمل لواء الوطنية
وهي قادرة بفضل برنامجها المتكيف مع كل مرحلة عمرية كانت أو عصرية قادر
على جلب الفتية والتأثير في سلوكهم أيجابيا من أجل تأهيلهم لأن يكونوا
رواد المستقبل .