ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة
فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه
أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
ونقش على صخرة
اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكان أن أجابه
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً
وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة
أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل
وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر..
أعجبتني هذه الحكاية
لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء
وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة
مع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم
مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين.
"خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
فكونوا خير الإخوان
***************************
القصه صارت على إحدئ شواطئ الخليج
فيه
إثنين شباب راحوا على البحر يجلسون على الشاطئ ومعاهم عشاهم . وهم جالسين
يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الارض
وتأكل. ولما شافوها قاموا عليه وقالوها انتي جوعانه قالت أنا هنا من الصبح
وماأكلت شئ . جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد
شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت . وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا
الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ
لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه
نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه .
ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟
مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار
العجزه ) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقه وجالسوا ساعه يترجون العجوز
تمشي معاهم . ويحاولون فيها أنها تمشي أي مكان تبيه هي يودونه عليها .
أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يآخذها وتبي
تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه . ماتدري
المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له .
المهم
راحوا
الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه
واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز
المسكينه وقام من فراشه وغيره ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ . ولما وصل
. شاف الاسعاف والشرطه والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت
الحياه
ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط
وماتت . ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ . ماتت وهي تستنا
ولدها يجي يآخذها . ماتت وهي بعيده عن أهلها . الله يرحمها برحمته ويدخلها
من أوسع ابواب جنته .أدعوا معي آمين. أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن
ينشرها لتكون موعظه لكل عاق لوالديه.
لا تنسونا بخالص دعائكم
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة
فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه
أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
ونقش على صخرة
اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكان أن أجابه
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً
وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة
أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل
وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر..
أعجبتني هذه الحكاية
لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء
وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة
مع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم
مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين.
"خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
فكونوا خير الإخوان
***************************
القصه صارت على إحدئ شواطئ الخليج
فيه
إثنين شباب راحوا على البحر يجلسون على الشاطئ ومعاهم عشاهم . وهم جالسين
يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الارض
وتأكل. ولما شافوها قاموا عليه وقالوها انتي جوعانه قالت أنا هنا من الصبح
وماأكلت شئ . جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد
شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت . وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا
الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ
لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه
نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه .
ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟
مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار
العجزه ) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقه وجالسوا ساعه يترجون العجوز
تمشي معاهم . ويحاولون فيها أنها تمشي أي مكان تبيه هي يودونه عليها .
أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يآخذها وتبي
تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه . ماتدري
المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له .
المهم
راحوا
الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه
واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز
المسكينه وقام من فراشه وغيره ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ . ولما وصل
. شاف الاسعاف والشرطه والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت
الحياه
ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط
وماتت . ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ . ماتت وهي تستنا
ولدها يجي يآخذها . ماتت وهي بعيده عن أهلها . الله يرحمها برحمته ويدخلها
من أوسع ابواب جنته .أدعوا معي آمين. أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن
ينشرها لتكون موعظه لكل عاق لوالديه.
لا تنسونا بخالص دعائكم