منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

الكشافة الاسلامية الجزائرية فوج الريّـان * بلدية بن شكاو * ولاية المدية


    الادمان اول باب للجريمة

    محمد نذير
    محمد نذير


    ذكر عدد المساهمات : 1042
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 39

    الادمان اول باب للجريمة Empty الادمان اول باب للجريمة

    مُساهمة من طرف محمد نذير الأربعاء أبريل 07, 2010 6:45 am

    دمان .. بوابة الدخول لعالم الجريمة

    انتشرت المخدرات بين
    الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن
    الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه
    البشرية في القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي
    تقود إلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت
    الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات
    العربيه والغربيه على السواء.




    الإدمان .. أوسع الأبواب
    لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية
    والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د “سعيد جاسم” الأسدي أستاذ فلسفة
    التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة
    أمريكية بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا قبل
    وبعد تعرفهم على المخدر جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ
    الجنسي.



    ومن خلال كتابه “أمراض العصر” أكد د. “عز
    الدين الدنشاري” أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على
    أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية
    والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب
    والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك
    القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم
    الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.


    ومن
    أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات
    والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات
    ترجع إلى تعاطي الخمور.
    أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية
    أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوا يتناولون المخدرات،
    وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها
    62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.

    وكما ورد بجريدة المغربية
    بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية
    خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم،
    أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في
    الإدمان على المخدرات والخمر.
    أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن
    85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.

    وفي
    السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي
    يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها
    مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.


    بانوراما المدمنين


    ففي
    بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة
    المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه،
    الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا،
    بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع
    أسرته وجيرانه.


    وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة
    مكافحة المخدرات في المدينة المنورة الرائد “ضحيان الجهني” خلال
    عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته
    في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أو
    دموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى
    بجثته في الطريق، كما اضطر أحد المدمنين لتقديم ابنته لمروج المخدرات في
    سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين.



    مالوش
    عزيز

    الهيروين دفعه لانتهاك حرمة الموتى
    وفي العام الماضي
    اهتز المجتمع المغربي على جريمة بشعة بطلها شاب أدمن شتى أصناف المخدرات،
    قام باغتصاب جدته التي تجاوز عمرها السبعين عاما، ولم يراع أنها
    الوحيدة التي كانت تعطف وتشفق عليه دون غيرها، ففي إحدى الأيام كانت الجدة
    تجلس بباب المنزل وفجأة شاهدت حفيدها مقبلا نحوها، فرحت بقدومه الذي سيؤنس
    وحدتها ودعته الى الداخل لتتجاذب معه أطراف الحديث دون أن تدرك حجم الخطر
    الذي يتعقبها، فدخلت غرفتها وجلست في مكانها المعتاد، وبدأت تتحدث إلى
    حفيدها و تسأله عن أحواله التي لم تعد تسرها منذ زمن.



    وفجأة
    وجدت نفسها منبطحة أرضا و يد هذا الحفيد الذي طالما أشفقت عليه
    تعبث بجسدها الذي ترهل بفعل الشيخوخة، حاولت الدفاع عن نفسها من شر اغتصاب
    محقق دون أن تتردد في الصراخ طلبا للنجدة، إلا أنها سرعان ما تهاوت بين
    ذراعيه من شدة التعب ليشبع رغبته المريضه غير عابىء بدموعها و توسلاتها
    التي لم يعرها أدنى اهتمام.



    واصلت صراخها حتى وصل
    صداه إلى منزل ابنتها التي تجاورها في السكن، فجرى إليها حفيدها
    الآخر ليصدمه منظر جدته وهي تلملم ملابسها، قبل أن تشير الى “عزيز” الذي
    كان قد أطلق ساقيه للريح و اختفى عن الأنظار.



    واستجمعت
    الجدة المسكينة ما ظلت تختزنه في عضلاتها من قوة، وأسرعت الخطى نحو مركز
    الدرك الملكي لتقديم شكوى ضد حفيدها الذي لطخ شرفها بعد أن بلغت من
    الكبر عتيا.



    تفرغت دورية من رجال الدرك الملكي
    للبحث عن عزيز، ووجدته يتجول بين المقاهي فأسرعت إليه وأخذته نحو المركز
    للاستماع إليه في إطار محضر رسمي. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة تصل
    الى 6 سنوات.



    [size=16]اغتصاب الموتى

    وتحت
    تأثير المخدرات قام شاب مصري باغتصاب جثث سيدات، فبعد أن كان طالباً
    جامعياً مستقيماً يلقبه زملاؤه بالعذراء بسبب خجله وحيائه الشديدين. تحول
    الشاب الخجول إلى كارثة انتبه إليها الأب عندما ضبطه يحاول اغتصاب قبلة من
    الخادمة، وبسؤاله علم أنه تحول الى مدمن بفضل صديقه في كلية الآداب الذي
    قدم إليه أول سيجارة محشوة تساعده على التخلص من حيائه.



    ومن
    يومها تحول الخجول إلى وحش لم يكتف بتدخين البانجو فسقط في بئر
    إدمان الهيروين، ولم يقنع بتقبيل الخادمة فقام باغتصابها، وكانت فضيحة
    أسكتها والده بتعويض والدة الخادمة بعشرين ألف جنيه لإنقاذ ابنه من السجن.



    ويواصل
    الشاب مشواره في طريق الضلال فجرب مواقعة الساقطات في الطرقات، وتحول إلى
    الشذوذ الجنسي فكان يبيع جسده للشواذ مقابل شمة هيرويين،



    وفوجئ
    الأب بفصل ابنه من الكلية فأسرع لإنقاذه وعنفه، ووعده الابن
    بالاستقامة حتى اطمأن إلى وعوده الخادعة ، لكنه فوجىء بهروبه من المنرل بعد
    أن افترسه الادمان، وعلم أنه اتخذ من مقابر البساتين وكرا لإدمانه وشذوذه،
    فقد قرر الشاب ممارسة متعة جديدة وأتى بفعلة لا يصدقها عقل، فما إن فرغ
    المشيعون من دفن جثة فتاة صغيرة ماتت بالسكتة القلبية حتى انقض على المقبرة
    وفتحها دون خوف ولا خجل واخذ يمارس الجنس مع الجثة التي جردها من الكفن.



    وأدمن
    الشاب انتهاك حرمات الموتى في الظلام الدامس حتى شك قريب أحد
    الموتى أن قبر ابنته تم نبشه، وبالفعل فتح الرجل القبر ليشاهد جثة ابنته
    التي دفنها بالأمس قد انتهكت،. فقرر فورا عمل كمين حتى يشاهد الملعون الذي
    لا يراعي حرمة الموتى.



    وبالفعل تم الايقاع به بعد
    أن شاهده أهالي الموتى الإناث اللاتي توفين حديثا، وانقضوا عليه
    ليشبعوه ضربا وركلا حتى كاد يلفظ أنفاسه بين أيديهم، لولا تدخل رجال الشرطة
    الذين قادوه إلى قسم الشرطة وهناك تم اتهامه بانتهاك حرمة الموتى وتم
    إيداعه السجن.



    تعتيم اجتماعي


    يؤكد د.
    “شحاتة زيدان” أستاذ علم الاجتماع لشبكة الأخبار العربية “محيط” أن الحصول
    على المخدر يصبح رقم واحد في حياة المدمن، ولذا يلجأ لأي وسيلة للحصول
    عليه، حتى لو وصل الأمر إلى ارتكابه جريمة. ويلفت النظر إلى أن نسب
    المدمنين الذين يقومون بارتكاب الجرائم تنتج عن حالة خاصة يصلون إليها
    بتناولهم للمخدر، تحولهم إلى قمة العصبية التي تدفعهم بشكل أو بآخر لارتكاب
    الجريمة.


    ويضيف أن المهلوسات والمسكرات هي أكثر المواد المخدرة
    التي تدفع متعاطيها إلى ارتكاب الجرائم، وهي بذلك عكس ما يحدثه الحشيش لدى
    مدمنيه من أعراض انسحابية لا تدفعهم في الغالب إلى عالم الجريمة.


    الخمور تحول مدمنيها لمجرمين
    وعن الجديد في عالم الإدمان يشير د.
    شحاتة أن المخلقات التي تلعب الكيمياء دورا كبيرا في تصنيعها، هي الأحدث في
    وقتنا الحالي، والتي تلعب دورا كبيرا في رفع طاقة المدمن وجعله أكثر
    عدوانية.


    وفي حديثه عن الجرائم الأخلاقية التي يقوم بها مدمنين
    يقول أنها تحدث وبنسبة ليست بالقليلة وسط فئة المتعاطين للمخدرات، ولكن
    المجتمع غالبا يلجأ لعدم الإعلان عنها وفقا لمبادئ العيب، والتي تحتقر هذه
    الجرائم وتخجل حتى من الإعلان عن وقوعها بشكل صريح.


    ويوافقه في
    الرأي د” سعيد جاسم[b] الأسدي” أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية
    بجامعة البصرة، الذي يعتبر انخفاض الإنتاج الفردي والجماعي، وانتشار روح
    الخمول من الآثار المدمرة للإدمان، ويرى أن الإنفاق على شراء هذه السموم
    يتطلب مالاً وفيراً نظراً لغلاء أسعارها. وحيث أن الإمكانيات المادية لمعظم
    المدمنين محدودة فلا مفر لهم من اللجوء إلى أعمال غير مشروعة، قد يتسم
    معظمها بطابع العنف كالسرقة بالإكراه والاعتداء بالضرب و القتل أحيانا.
    الادمان اول باب للجريمة 514075
    الادمان اول باب للجريمة 502992
    _________________
    الادمان اول باب للجريمة 247bd2a86fya7

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:45 pm