حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقـة فـقـال علبة بن زيـد وهـو رجل من الأنصار **اللهم إني ليس لي مال أتصدق به فأيما رجل من المسلمين نال من عرضي شيئا فهـو عليه صدقـة **
فـلمـا كان من غـد قـال رسول الله ((أين المـتصدق بعـرضه البارحة !!!))
فـقام علبة فـقال**يا رسول الله أنا**
فـقـام عـلبة بن زيد فـقـال أنا
فـقـال النبي صلى الله عليه وسلم (( قـد قبـل الله صدقـتـك ))...
وفي روايةأخرى
عـن عـلبة بن زيد أحـد بني حارثـة وهـومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قـال
**اللهم إني تصدقـت بـعـرضي على من ناله من خلقـك**
فـقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أين المتصدق بـعـرضه البارحة))
فـقال صلى الله عليه وسلم ((إن الله قد قبل صدقتك))
الراوي: علبة بن زيد - خلاصة الدرجة: غريب
والغريب المراد به الحديث الذي يتفرد بروايته راوٍ واحد وسواء كان هذا التفرد في أصل السنة، أو في أثناء السند فهذا يرجع إلى أقسام هذا النوع من أنواع علوم الحديث، وهو الغريب، لكن إذا أردنا تعريفه فنقول هو ما يتفرد بروايته راوٍ واحد أيًّا كان ذلك التفرد.
لكن ما دام أن السند قد صح وليس هناك أي حجة علمية تدعو إلى التوقف عن قبول ذلك الحديث فلا يسع مؤمنا ولا مؤمنة أن يتخلف عن العمل بذلك الحديث وفق الضوابط الشرعية
وقد ذكر في الأثر أيضآ أن لهذا النوع من الصدقه أجرآ أكبر وأعظم
فقد روي أن رجلا من المسلمين قال : **اللهم إنه ليس لي مال أتصدق منه ، وإني جعـلت عرضي صدقـة لمـن أصاب منه شيـئا**
قال : فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قـد غـفـر له
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات
ويروى أن رجلآ من المسلمين قال : **اللهم ليس عندي صدقـة أتصدق بها فأيـما رجل أصاب من عرضي شيـئا فهـو عليه صدقـة**
((فأوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم , أني قـد غفـرت له ))
الراوي: محمد بن أبي عبس بن جبر - خلاصة الدرجة: إسناده لين
والمتصدق بعـرضه على الناس يقول(اللهم إني تصدقـت بعرضي على الناس وعفوت عمـن ظلمـني , فمـن شتمني أو ظلمني فهـو في حل)
وهذا النوع الغريب من الصدقه لا يكلف شيئآ سوى أن الإنسان يعفو عن كل من أساء إليه بالكلام سواءً في حضوره أو غيابه
وقـد حـثـنا رسولـنا الكريـم علـى ذلـك
حيـن قال :أيعـجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟؟ قـال الرسول صلى الله عليه وسلم تـلك العـبارة فـقـال الصحابة ومن أبي ضمضم يا رسول الله؟؟ قال: رجل إذا أصبح يقول:" اللهم إني وهـبـت نـفـسي وعرضي فلا يشـتم من شتـمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه"...
وهذا من مراتب الجود العشرة الجود بالعرض وهي المرتبة السابعة يقول حين يصبح:" اللهم لا مال عندي أتصدق به على الناس وقد تصدقت بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل"
والمسأله في بدايتها صعبه لكن إذا ما تعود الإنسان عليها وتذكر الأجرالعظـيم الذي سينـاله من خلالها فسـتصبح مسـألةً يرتجـي منهـا حسن الثواب من الله
أعانني الله وإياكم على صالح الأعمال
فـلمـا كان من غـد قـال رسول الله ((أين المـتصدق بعـرضه البارحة !!!))
فـقام علبة فـقال**يا رسول الله أنا**
فـقـام عـلبة بن زيد فـقـال أنا
فـقـال النبي صلى الله عليه وسلم (( قـد قبـل الله صدقـتـك ))...
وفي روايةأخرى
عـن عـلبة بن زيد أحـد بني حارثـة وهـومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قـال
**اللهم إني تصدقـت بـعـرضي على من ناله من خلقـك**
فـقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أين المتصدق بـعـرضه البارحة))
فـقال صلى الله عليه وسلم ((إن الله قد قبل صدقتك))
الراوي: علبة بن زيد - خلاصة الدرجة: غريب
والغريب المراد به الحديث الذي يتفرد بروايته راوٍ واحد وسواء كان هذا التفرد في أصل السنة، أو في أثناء السند فهذا يرجع إلى أقسام هذا النوع من أنواع علوم الحديث، وهو الغريب، لكن إذا أردنا تعريفه فنقول هو ما يتفرد بروايته راوٍ واحد أيًّا كان ذلك التفرد.
لكن ما دام أن السند قد صح وليس هناك أي حجة علمية تدعو إلى التوقف عن قبول ذلك الحديث فلا يسع مؤمنا ولا مؤمنة أن يتخلف عن العمل بذلك الحديث وفق الضوابط الشرعية
وقد ذكر في الأثر أيضآ أن لهذا النوع من الصدقه أجرآ أكبر وأعظم
فقد روي أن رجلا من المسلمين قال : **اللهم إنه ليس لي مال أتصدق منه ، وإني جعـلت عرضي صدقـة لمـن أصاب منه شيـئا**
قال : فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قـد غـفـر له
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات
ويروى أن رجلآ من المسلمين قال : **اللهم ليس عندي صدقـة أتصدق بها فأيـما رجل أصاب من عرضي شيـئا فهـو عليه صدقـة**
((فأوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم , أني قـد غفـرت له ))
الراوي: محمد بن أبي عبس بن جبر - خلاصة الدرجة: إسناده لين
والمتصدق بعـرضه على الناس يقول(اللهم إني تصدقـت بعرضي على الناس وعفوت عمـن ظلمـني , فمـن شتمني أو ظلمني فهـو في حل)
وهذا النوع الغريب من الصدقه لا يكلف شيئآ سوى أن الإنسان يعفو عن كل من أساء إليه بالكلام سواءً في حضوره أو غيابه
وقـد حـثـنا رسولـنا الكريـم علـى ذلـك
حيـن قال :أيعـجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟؟ قـال الرسول صلى الله عليه وسلم تـلك العـبارة فـقـال الصحابة ومن أبي ضمضم يا رسول الله؟؟ قال: رجل إذا أصبح يقول:" اللهم إني وهـبـت نـفـسي وعرضي فلا يشـتم من شتـمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه"...
وهذا من مراتب الجود العشرة الجود بالعرض وهي المرتبة السابعة يقول حين يصبح:" اللهم لا مال عندي أتصدق به على الناس وقد تصدقت بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل"
والمسأله في بدايتها صعبه لكن إذا ما تعود الإنسان عليها وتذكر الأجرالعظـيم الذي سينـاله من خلالها فسـتصبح مسـألةً يرتجـي منهـا حسن الثواب من الله
أعانني الله وإياكم على صالح الأعمال
