مصالي الحاج
--------------------------------------------------------------------------------
مصالي الحاج (16 مايو 1898 بتلمسان - 30 يونيو 1974 بفرنسا) مؤسس حزب الشعب الجزائري، والملقب ب "أبو الأمة". تمسك بالنضال السياسي و محضرا للنشاط المسلح.
حياته
ولد مصالي الحاج سنة 1898 في مدينة تلمسان بالرحيبة، جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918. شارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر في سنة 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، نشاطه السياسي بدأ من خلال النقابات، حيث انضم إلي الطبقة العاملة، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي بفرنسا (باريس). حيث استفاد من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة.
في عام 1925 1926 أسس حزب نجم شمال أفريقيا الذي حل عام 1936.الذي كرس نفسه للدفاع عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية. وفي سنة 1927 أصبح رئيسا للحزب . وحلت الحكومة الفرنسية نجمة شمال إفريقيا في سنة 1929 وذلك أن زعيم الحزب ميصالي الحاج طالب بالاستقلال التام للجزائر و بذلك أصبح أول من يطالب بالاستقلال لأن الجزائريو أغلبيتهم كانو يطالبون بحقوقهم أي كل ما يعطى للفرنسي يعطى للجزائري، فتحول الكثيرون من أعضائه إلي العمل السري..ثم قام بتأسيس حزب الشعب الجزائري (1937 ــ 1939)، ثم أسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري منذ سنة 1946 ثم ووقع حلهما من قبل الحكومة الفرنسية. توفى سنة 1974 بفرنسا حيث دفن بمسقط رأسه بالجزائر وبالضبط بتلمسان بمقبرة الشيخ السنوسي.
أنشأ حزب الشعب الجزائري في نفس العام 1936. ثم في 12 يناير 1937 فرنسا تصدر قرارا بحل حزب "الاتحاد الوطني لمسلمي شمالي أفريقية" الذي كان يتولى زعامته "مصالي الحاج" الذي اعتقل في صيف نفس السنة مع حسين الأحول. ثم نفي أثناء الحرب العالمية الثانية إلى لمبيز برازافيل.
عند إندلاع الثور المسلحة ضد الاستعمار الفرسي و التي حضر لها ميصالي بكل ضقة حتى يحصل على النجاح التام حزن لذلك لأنه كان منفي بفرنسى و رغم ذلك لم يتخلا على نضاله السياسي و قام بإعانة الثورة المسلحة بكل ما إستطاع. يعتبر ميصالي الحاج بالنسبة لي أبو الوطنية الجزائرية و سيدو رجال الجزائر و أشجعم كونه أول من وقف في وجه الاستعمار و طالب بالاستقلال و أسكن فسيح جنانه الجنة.
--------------------------------------------------------------------------------
مصالي الحاج (16 مايو 1898 بتلمسان - 30 يونيو 1974 بفرنسا) مؤسس حزب الشعب الجزائري، والملقب ب "أبو الأمة". تمسك بالنضال السياسي و محضرا للنشاط المسلح.
حياته
ولد مصالي الحاج سنة 1898 في مدينة تلمسان بالرحيبة، جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918. شارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر في سنة 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، نشاطه السياسي بدأ من خلال النقابات، حيث انضم إلي الطبقة العاملة، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي بفرنسا (باريس). حيث استفاد من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة.
في عام 1925 1926 أسس حزب نجم شمال أفريقيا الذي حل عام 1936.الذي كرس نفسه للدفاع عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية. وفي سنة 1927 أصبح رئيسا للحزب . وحلت الحكومة الفرنسية نجمة شمال إفريقيا في سنة 1929 وذلك أن زعيم الحزب ميصالي الحاج طالب بالاستقلال التام للجزائر و بذلك أصبح أول من يطالب بالاستقلال لأن الجزائريو أغلبيتهم كانو يطالبون بحقوقهم أي كل ما يعطى للفرنسي يعطى للجزائري، فتحول الكثيرون من أعضائه إلي العمل السري..ثم قام بتأسيس حزب الشعب الجزائري (1937 ــ 1939)، ثم أسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري منذ سنة 1946 ثم ووقع حلهما من قبل الحكومة الفرنسية. توفى سنة 1974 بفرنسا حيث دفن بمسقط رأسه بالجزائر وبالضبط بتلمسان بمقبرة الشيخ السنوسي.
أنشأ حزب الشعب الجزائري في نفس العام 1936. ثم في 12 يناير 1937 فرنسا تصدر قرارا بحل حزب "الاتحاد الوطني لمسلمي شمالي أفريقية" الذي كان يتولى زعامته "مصالي الحاج" الذي اعتقل في صيف نفس السنة مع حسين الأحول. ثم نفي أثناء الحرب العالمية الثانية إلى لمبيز برازافيل.
عند إندلاع الثور المسلحة ضد الاستعمار الفرسي و التي حضر لها ميصالي بكل ضقة حتى يحصل على النجاح التام حزن لذلك لأنه كان منفي بفرنسى و رغم ذلك لم يتخلا على نضاله السياسي و قام بإعانة الثورة المسلحة بكل ما إستطاع. يعتبر ميصالي الحاج بالنسبة لي أبو الوطنية الجزائرية و سيدو رجال الجزائر و أشجعم كونه أول من وقف في وجه الاستعمار و طالب بالاستقلال و أسكن فسيح جنانه الجنة.