يعتبر تنظيم الدراسات التدريبية من أهم الأعمال التي يجب أن يهتم بها قادة التدريب ومساعديهم وفيما يلي بعض العناصر التي يجب مراعاتها عند تنظيم هذه الدراسات.
1 -عدد الدارسين:
لقد أثبتت الخبرة العلمية أن الدراسة الواحدة لا تحقق نجاحا إذا قل عدد المشاركين فيها عن 12 دارسا أو زاد العدد عن 60دارسا.والعدد الأمثل لأي دراسة يتراوح غالبا بين 24 و28 دارسا.
2 -مدة البرنامج:
يتحكم في مدة البرنامج ظروف الدارسين من حيث الوقت والجهد والكفاءة وكذلك ظروف هيئة التدريب و إمكانية تواجدها طوال الفترة المحددة للبرنامج بالإضافة إلى ظروف الإمكانيات والموارد المتاحة.
من الخطأ أن نفترض أن البرنامج الطويل افضل من البرنامج القصير.
تعتمد مدة البرنامج اعتمادا كبيرا على محتوى البرنامج ومدى تحقيقه لأهداف وأغراض الدراسة وإشباع حاجيات الدارسين.
3 -محتوى برنامج الدراسة:
يجب أن ترتبط عملية اختيار المحتوى بالأهداف المحددة التي يمكن تحقيقها مع مراعاة طبيعة الدارسين و إمكانية توفير هذا المحتوى لخبرات و أنشطة تشبع حاجيات الدارسين ويوفر لهم الفرصة للتطبيقات العملية المرتبطة بمجالات الدراسة.
4 -مكان الدراسة-الموارد المتوفرة-الاحتياجات والإمكانيات المتاحة:
أن قمة النجاح النهائي أو ذروة الفشل تتوقف غالبا على اختيار المكان المناسب للدراسة و من المألوف انه على الرغم أن الترتيبات والإعدادات قد تنظم على نحو مرضي إلا أن نقص التجهيزات أو التغذية أو وسائل الراحة تعتبر من أسباب عدم نجاح الدراسة.
والحصيلة النهائية لذلك هو اعتبار الدراسة غير موفقة لسوء اختيار المكان وقلة توفير الاحتياجات والإمكانيات.
ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على نتائج التدريب وعلى تحقيق البرنامج لأهدافه المحددة وعلى سبيل المثال…فان النقاط التالية من الأشياء المألوف ترديدها من قبل الدارسين:-
- المقاعد غير مريحة.
- الأدوات والتجهيزات غير مناسبة للمجموعات.
- يوجد نقص في توفير سبل الراحة.
- الجو والمناخ<البرد القارس..الحر الشديد..الرطوبة الزائدة>.
- الصخب والضوضاء…الحشرات…الخ.
- عدم القدرة على سماع المتحدثين.
- عدم القدرة على الرؤية للوسائل المرئية البصرية المعينة.
- عدم وجود التغذية أو عدم كفايتها.
ومن ناحية أخرى فليس هناك مكان مثالي أو تجهيزات مثالية ولكن الحقيقة التي يجب أن نراعيها في عملنا هي أن نحاول إيجاد المكان المناسب الذي لا تكثر عليه الملاحظات والاقتراب إلى المثالية من حيث توافر المناخ الملائم والتسهيلات المناسبة وسهولة الوصول إليه بما يحقق أهداف الدراسة.
5 -الشؤون الإدارية والمالية:
على قائد الدراسة مراعاة:
أ - الدقة التامة في تحديد احتياجات الدراسة بما يتناسب مع الميزانية المحددة.
ب - مراعاة تحديد رسم الاشتراك بما يتناسب مع إمكانيات الدارسين.
ت - حسن اختيار المسئولين عن الشؤون الإدارية والمالية من ذوي الخبرة والشخصية والأمينة للعمل في هذا المجال.
6 -هيئة التدريب:
- يتوقف اختيار هيئة التدريب على محتوى برنامج الدراسة وعدد الدارسين.
- يفضل اختيار هيئة التدريب من القادة المؤهلين وخصوصا من قادة التدريب أو مساعديهم.
- يفضل تعيين مرشد خاص لكل مجموعة مما يساعد على توفير الخبرة المباشرة للدارسين.
- يجب على قائد الدراسة تحديد اختصاصات هيئة التدريب وفق احتياجات البرنامج وعليه أيضا تحديد مسؤولية العاملين في الشؤون الإدارية مع ضرورة التنسيق بين جميع العاملين.
- يجب ألا يقتصر اختيار هيئة التدريب والعاملين منه المؤهلين وذوي الخبرة الكبيرة بل الأهم من ذلك هو اختيار هيئة التدريب المتألقة والقادرة على العمل بروح الفريق.
- يجب ألا يقتصر الاهتمام بالنواحي الفنية وإهمال الشؤون الإدارية حيث يرتبط الجانبان ارتباطا وثيقا ينتج عنه النجاح المطلوب.
- يجب أن تجتمع هيئة التدريب قبل الدراسة بوقت كاف للتحضير والإعداد للجلسات التدريبية ووسائل الإيضاح.
- قد يتطلب الأمر دعوة بعض المحاضرين من خارج هيئة التدريب ومثل هؤلاء يتم اختيارهم لخبراتهم الشخصية ويجب مراعاة الدقة عند اختيارهم لضمان نجاح البرنامج.
المصدر:- المنظمة الكشفية العربية
1 -عدد الدارسين:
لقد أثبتت الخبرة العلمية أن الدراسة الواحدة لا تحقق نجاحا إذا قل عدد المشاركين فيها عن 12 دارسا أو زاد العدد عن 60دارسا.والعدد الأمثل لأي دراسة يتراوح غالبا بين 24 و28 دارسا.
2 -مدة البرنامج:
يتحكم في مدة البرنامج ظروف الدارسين من حيث الوقت والجهد والكفاءة وكذلك ظروف هيئة التدريب و إمكانية تواجدها طوال الفترة المحددة للبرنامج بالإضافة إلى ظروف الإمكانيات والموارد المتاحة.
من الخطأ أن نفترض أن البرنامج الطويل افضل من البرنامج القصير.
تعتمد مدة البرنامج اعتمادا كبيرا على محتوى البرنامج ومدى تحقيقه لأهداف وأغراض الدراسة وإشباع حاجيات الدارسين.
3 -محتوى برنامج الدراسة:
يجب أن ترتبط عملية اختيار المحتوى بالأهداف المحددة التي يمكن تحقيقها مع مراعاة طبيعة الدارسين و إمكانية توفير هذا المحتوى لخبرات و أنشطة تشبع حاجيات الدارسين ويوفر لهم الفرصة للتطبيقات العملية المرتبطة بمجالات الدراسة.
4 -مكان الدراسة-الموارد المتوفرة-الاحتياجات والإمكانيات المتاحة:
أن قمة النجاح النهائي أو ذروة الفشل تتوقف غالبا على اختيار المكان المناسب للدراسة و من المألوف انه على الرغم أن الترتيبات والإعدادات قد تنظم على نحو مرضي إلا أن نقص التجهيزات أو التغذية أو وسائل الراحة تعتبر من أسباب عدم نجاح الدراسة.
والحصيلة النهائية لذلك هو اعتبار الدراسة غير موفقة لسوء اختيار المكان وقلة توفير الاحتياجات والإمكانيات.
ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على نتائج التدريب وعلى تحقيق البرنامج لأهدافه المحددة وعلى سبيل المثال…فان النقاط التالية من الأشياء المألوف ترديدها من قبل الدارسين:-
- المقاعد غير مريحة.
- الأدوات والتجهيزات غير مناسبة للمجموعات.
- يوجد نقص في توفير سبل الراحة.
- الجو والمناخ<البرد القارس..الحر الشديد..الرطوبة الزائدة>.
- الصخب والضوضاء…الحشرات…الخ.
- عدم القدرة على سماع المتحدثين.
- عدم القدرة على الرؤية للوسائل المرئية البصرية المعينة.
- عدم وجود التغذية أو عدم كفايتها.
ومن ناحية أخرى فليس هناك مكان مثالي أو تجهيزات مثالية ولكن الحقيقة التي يجب أن نراعيها في عملنا هي أن نحاول إيجاد المكان المناسب الذي لا تكثر عليه الملاحظات والاقتراب إلى المثالية من حيث توافر المناخ الملائم والتسهيلات المناسبة وسهولة الوصول إليه بما يحقق أهداف الدراسة.
5 -الشؤون الإدارية والمالية:
على قائد الدراسة مراعاة:
أ - الدقة التامة في تحديد احتياجات الدراسة بما يتناسب مع الميزانية المحددة.
ب - مراعاة تحديد رسم الاشتراك بما يتناسب مع إمكانيات الدارسين.
ت - حسن اختيار المسئولين عن الشؤون الإدارية والمالية من ذوي الخبرة والشخصية والأمينة للعمل في هذا المجال.
6 -هيئة التدريب:
- يتوقف اختيار هيئة التدريب على محتوى برنامج الدراسة وعدد الدارسين.
- يفضل اختيار هيئة التدريب من القادة المؤهلين وخصوصا من قادة التدريب أو مساعديهم.
- يفضل تعيين مرشد خاص لكل مجموعة مما يساعد على توفير الخبرة المباشرة للدارسين.
- يجب على قائد الدراسة تحديد اختصاصات هيئة التدريب وفق احتياجات البرنامج وعليه أيضا تحديد مسؤولية العاملين في الشؤون الإدارية مع ضرورة التنسيق بين جميع العاملين.
- يجب ألا يقتصر اختيار هيئة التدريب والعاملين منه المؤهلين وذوي الخبرة الكبيرة بل الأهم من ذلك هو اختيار هيئة التدريب المتألقة والقادرة على العمل بروح الفريق.
- يجب ألا يقتصر الاهتمام بالنواحي الفنية وإهمال الشؤون الإدارية حيث يرتبط الجانبان ارتباطا وثيقا ينتج عنه النجاح المطلوب.
- يجب أن تجتمع هيئة التدريب قبل الدراسة بوقت كاف للتحضير والإعداد للجلسات التدريبية ووسائل الإيضاح.
- قد يتطلب الأمر دعوة بعض المحاضرين من خارج هيئة التدريب ومثل هؤلاء يتم اختيارهم لخبراتهم الشخصية ويجب مراعاة الدقة عند اختيارهم لضمان نجاح البرنامج.
المصدر:- المنظمة الكشفية العربية