حكاية منذ الصغر
منذ الصغر،كنت أتوق إلى بلوغ الكبر...كانت تلون رأسى الصغير...أحلاما بطعم الاثير...مثلى مثل كل الصغار... كنت أحلم بمدرسة الجميع...مدرسة تمد اليد وتحتوى كل الايادى...حتى التى بأربع، بست أصابع...مدرسة القدوة التى تربى و تبنى لبنة لبنة حدائق لا جدران...ممرات للجميع توصل إلى بر الامان... مدرسة لا تحتاج الى تلقين للمواعظ...لان الاخلاق تكتسب ولا تلقن...تمارس فى أصغر الاشياء يهديها الكبار للصغار فى كل حين...فكلنا لم نولد ملطخى الايدى...كلنا ولدنا لنحظى بالرعاية و الاهتمام...لنتبع الخطى...ونقتفى الاثر بالعبر... كبشر، دون أن نجادل أو ننتحر...كنت أحلم أن أختار ما أحب...لا أن أحب ما اختير لى...مدرسة تبنى المجتمع ومجتمع يبنى المدرسة...كلاهما فى انسجام وتوافق ووئام...لا يخذل أحدهما الآخر ولا يتخل عنه.
لن تدرك أبدا طريقا للوصول...خاصة وأنت تقوم بطبخ مشروعك البشرى الذى يتطلب منك مائة عام، على الاقل...لينضج على نار هادئة...و بين الفينة و الفينة قد ينقطع عنك التموين بالغاز... فعليك بالحطب عند العطب ولا تقلق و تناول حبة " البروزاك" التى فى جيبك...فقد تخف شعلة النار التى تحرق أعصابك...
منذ الصغر،كنت أتوق إلى بلوغ الكبر...كانت تلون رأسى الصغير...أحلاما بطعم الاثير...مثلى مثل كل الصغار... كنت أحلم بمدرسة الجميع...مدرسة تمد اليد وتحتوى كل الايادى...حتى التى بأربع، بست أصابع...مدرسة القدوة التى تربى و تبنى لبنة لبنة حدائق لا جدران...ممرات للجميع توصل إلى بر الامان... مدرسة لا تحتاج الى تلقين للمواعظ...لان الاخلاق تكتسب ولا تلقن...تمارس فى أصغر الاشياء يهديها الكبار للصغار فى كل حين...فكلنا لم نولد ملطخى الايدى...كلنا ولدنا لنحظى بالرعاية و الاهتمام...لنتبع الخطى...ونقتفى الاثر بالعبر... كبشر، دون أن نجادل أو ننتحر...كنت أحلم أن أختار ما أحب...لا أن أحب ما اختير لى...مدرسة تبنى المجتمع ومجتمع يبنى المدرسة...كلاهما فى انسجام وتوافق ووئام...لا يخذل أحدهما الآخر ولا يتخل عنه.
لن تدرك أبدا طريقا للوصول...خاصة وأنت تقوم بطبخ مشروعك البشرى الذى يتطلب منك مائة عام، على الاقل...لينضج على نار هادئة...و بين الفينة و الفينة قد ينقطع عنك التموين بالغاز... فعليك بالحطب عند العطب ولا تقلق و تناول حبة " البروزاك" التى فى جيبك...فقد تخف شعلة النار التى تحرق أعصابك...