القواعد الخمس للنجاح
القاعدة الأولى : النية الصالحة يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى ( فقبل أن تبدأ بأي عمل .. زواج .. وظيفة .. تجارة .. إلخ .. أنظر لنيتك .. مالذي تريده .. وما هو هدفك منه فلتكن هذه النية نية خير .. وستؤجر عليها من بدايتها إلى أن تحقق هدفك .. أو لم تحققه .. فربك عز وجل يتابع حتى وأنت ناسي .. القاعدة الثانية : التوكل على الله قال الله تعالى ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) وقال ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وقال ( فإذا عزمت فتوكل على الله ( وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ( وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانا ( وقال ( من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ) وقال في حسن الظن بالله ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وفي رواية فلا تظنوا بالله إلا خيراً ) فمن أنت يا أبن آدم ؟؟ وهل أنت شيء بدون الله .. ؟؟ ففي هدفك توكل على الله وظن بالله الخير وأن الله سيحقق لك هذا الهدف .. تكفيك هذه الآية فقط ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) القاعدة الثالثة : الجهد المبذول ( العمل ) النية الصالحة موجودة .. والتوكل موجود .. لكن هل قمت بشيء أو بعمل أو بجهد .. للوصول للهدف .. لا زلت ساكناً لم تتحرك .. هنا لن يتحقق لك شيء .. فالله يطلب منك أن تجتهد بالبحث عن رزقك .. لا أن تقف فما هو الجهد المبذول .. هو الجهد البشري والعملي والعقلي للوصول إلى هدفك إياً كان .. تعمل وتجتهد وتحاول وتبحث ولا تيأس ..ومع ذلك أنتقل إلى القاعدة الرابعة وهي مرتبطه بها وهي .. القاعدة الرابعة : الدعاء المستمر قال الله تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال ( أمن يجيب المظر إذا دعاه ويكشف السوء ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( الدعاء هو العبادة ) وقال ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) استمر في دعائك لله عز وجل ولا تقل لم يستجب لي .. سم حاجتك وأسال الله مرارا وتكرار فبابه مفتوح ولن ترجع خائباً .. فلقد كانت نيتك صالحه والله يعلم .. وتوكلت عليه والله يعلم .. وفعلت السبب والجهد .. والله يرى ويعلم .. والآن تدعوه وتلح بالدعاء .. فلن يردك خائباً أبدا .. لكن الآن أحذر .. ومع القاعدة الخامسة القاعدة الخامسة : لا تندم على الأعمال السابقة لقد تعبت في هذه القواعد الأربعة .. وربما صبرت عليها زمنا .. لا تنهيها من تصرف واحد وأرعن لا تغير نيتك ولا تنسى التوكل على الله . ولا تتوقف عن عملك وهدف .. وتقول تعبت .. أو لا تتوقف عن الدعاء وتقول أدعوالله ولا يستجاب لي قد يكون تصرف واحد من هذه القواعد .. يذهب عملك هباءً منثوراً .. أفعل هذه القواعد وأنت واثق بالله عز وجل حسن الظن به وأنه سيعطيك ما تريد ولا تسمح للشيطان أو لنفسك أو تعطيهما فرصة بأن تقول لم تنفع هذه الأمور .. ولن تفع صدقني أخي العزيز .. أفعلها وسترى النتيجة .. كن متحدياً لنفسك وأنطلق وستفوز بإذن الله .. وما أحلى أنك تحقق هدفك وتفوز به .. وأعيدها هنا مرة أخرى لكيلا تنساها .. 1- النية الصالحة 2- التوكل على الله 3- الجهد المبذول 4 - الدعاء المستمر 5- لا تندم على الأعمال السابقة
القاعدة الأولى : النية الصالحة يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى ( فقبل أن تبدأ بأي عمل .. زواج .. وظيفة .. تجارة .. إلخ .. أنظر لنيتك .. مالذي تريده .. وما هو هدفك منه فلتكن هذه النية نية خير .. وستؤجر عليها من بدايتها إلى أن تحقق هدفك .. أو لم تحققه .. فربك عز وجل يتابع حتى وأنت ناسي .. القاعدة الثانية : التوكل على الله قال الله تعالى ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) وقال ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وقال ( فإذا عزمت فتوكل على الله ( وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ( وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانا ( وقال ( من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ) وقال في حسن الظن بالله ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وفي رواية فلا تظنوا بالله إلا خيراً ) فمن أنت يا أبن آدم ؟؟ وهل أنت شيء بدون الله .. ؟؟ ففي هدفك توكل على الله وظن بالله الخير وأن الله سيحقق لك هذا الهدف .. تكفيك هذه الآية فقط ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) القاعدة الثالثة : الجهد المبذول ( العمل ) النية الصالحة موجودة .. والتوكل موجود .. لكن هل قمت بشيء أو بعمل أو بجهد .. للوصول للهدف .. لا زلت ساكناً لم تتحرك .. هنا لن يتحقق لك شيء .. فالله يطلب منك أن تجتهد بالبحث عن رزقك .. لا أن تقف فما هو الجهد المبذول .. هو الجهد البشري والعملي والعقلي للوصول إلى هدفك إياً كان .. تعمل وتجتهد وتحاول وتبحث ولا تيأس ..ومع ذلك أنتقل إلى القاعدة الرابعة وهي مرتبطه بها وهي .. القاعدة الرابعة : الدعاء المستمر قال الله تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال ( أمن يجيب المظر إذا دعاه ويكشف السوء ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( الدعاء هو العبادة ) وقال ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) استمر في دعائك لله عز وجل ولا تقل لم يستجب لي .. سم حاجتك وأسال الله مرارا وتكرار فبابه مفتوح ولن ترجع خائباً .. فلقد كانت نيتك صالحه والله يعلم .. وتوكلت عليه والله يعلم .. وفعلت السبب والجهد .. والله يرى ويعلم .. والآن تدعوه وتلح بالدعاء .. فلن يردك خائباً أبدا .. لكن الآن أحذر .. ومع القاعدة الخامسة القاعدة الخامسة : لا تندم على الأعمال السابقة لقد تعبت في هذه القواعد الأربعة .. وربما صبرت عليها زمنا .. لا تنهيها من تصرف واحد وأرعن لا تغير نيتك ولا تنسى التوكل على الله . ولا تتوقف عن عملك وهدف .. وتقول تعبت .. أو لا تتوقف عن الدعاء وتقول أدعوالله ولا يستجاب لي قد يكون تصرف واحد من هذه القواعد .. يذهب عملك هباءً منثوراً .. أفعل هذه القواعد وأنت واثق بالله عز وجل حسن الظن به وأنه سيعطيك ما تريد ولا تسمح للشيطان أو لنفسك أو تعطيهما فرصة بأن تقول لم تنفع هذه الأمور .. ولن تفع صدقني أخي العزيز .. أفعلها وسترى النتيجة .. كن متحدياً لنفسك وأنطلق وستفوز بإذن الله .. وما أحلى أنك تحقق هدفك وتفوز به .. وأعيدها هنا مرة أخرى لكيلا تنساها .. 1- النية الصالحة 2- التوكل على الله 3- الجهد المبذول 4 - الدعاء المستمر 5- لا تندم على الأعمال السابقة