إختتم المخيم بسمر نهائي يوم الإثنين 25 جويلية 2011 وزعت خلاله شهادات كثيرة نذكر منها أسمى طليعة أحسن كشاف .....في جو يملؤه مزيج بين دموع الحزن على فراق المخيم والجو الذي لا يمكن وصفه ولا يمكن الإحساس به إلا من طرف من عاشه وتمتع به وبين دموع الفرحة بالعودة إلى الديار آمنين سالمين غانمين .
تخلل المخيم عدة رحلات مكنتنا من التعرف على شخصية الناس في بلاد القبائل كما اكتشفنا عدة مناطق سياحية أبهرت من لم يزرها من قبل مثل الكهف العجيب المتواجد بنفق أوقاس ضف إلى ذالك شلالات بلدية لعلام وزنتوت .
كما تشرف الفوج بدعوته من طرف فوج بلدية أمزور الذي أقمنا معه توأمة تمثلت في لقاء على شاطئ البحر وتبادل النشاطات والخبرات واختتم التوأمة بسمر ولا أروع منه في حياة الفوج المستضيف ولا حتي الفوج المستضاف .
كما كان لنا سمر مع أبناء ولايتنا فوج العقيد سي لخضر ببلدية بني سليمان ولاية المدية .
كما تلقينا دعوة من فوج من ولاية بجاية وسط أين إعتذرنا لهم كتابياً من عدم المجيئ للسمر بسبب نقل وسائل النقل التي أعاقت مخطط الفوج وهذا نظراً لبعد المسافة بين المخيمين.
كما تشرف الفوج بإستضافة شباب من بلدية بن شكاو في المخيم وكذا صديق وفيٌ للفوج السيد عبد القادر جوابلية رفقة والد، ضف إلى ذلك أعضاء المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية المدية أين قضو معنا يوم وليلة كاملة في المخيم حيث إعترف الجميع بنجاح المخيم الصيفي لفوج الريان ببلدية بن شكاو في طبعته الأولى ببلدية ملبو دائرة سوق الإثنين ولاية بجاية
ما يمكن قوله عن المخيم لا يمكن حصره في هذه الاسطر إلا أننا يمكن القول أن المخيم في طبعته الأولى كان ناجحاً من كل الجوانب الكشفية والإجتماعية اللإقتصادية ..........
تمنياتنا بالتوفيق للفوج في مخيمات أخرى