مزاح النبي صلى الله علي وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين وصحابته رضوان الله عليهم
من المهمات التي أنيط بها الرسل والأنبياء كانوا بشرا يفرحون ويمرحون ويضحكون ومنهم خاتمهم ونبينا وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .... فقد جاء انه جلس ذات يوم يأكل التمر مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكلما أكل النبي صلى الله عليه وسلم تمرة وضع نواتها في قصعة علي وفجأه بدهه صلى الله عليه وسلم بقوله :ياعلي ماأعجلك بأكل التمر فقال علي بعد ان نظر إلى القصعة يا رسول الله اعجل مني من يأكل التمر بنواه.
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على نعمان بن عمرو بن فارعه فوجده يأكل تمرا فقال له أتأكل التمر وأنت أرق فقال نعمان إنما أكل التمر من الجنب الأخر .
وهذا من المزاح اللطيف الجالب للسرور والألفه بين القلوب
وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في بعض اسواق المدينه وقعت عيناه على زاهر بن حزام يبتاع بعض الأمتعه فاقترب من ورائه واحتضنه وقال من يشتري هذا العبد ؟ فالتفت زاهر فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل يده وقال أتجدني كاسدا يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام لا لكنك عند الله ربيح إن شاء الله .
وفي السيره النبوية كثير من الدلائل على الروح السمحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والبساطه التي لاتعرف التعقيد ولا تقود إلى الجفاء ...
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأمته كافه " روحوا القلوب ساعه بعد ساعه فإن القلوب إذا كلت عميت " اخرجه ابو داود .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دخل نعيمان الجنة ضاحكا لأنه كان يضحكني "
كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من المزاح المستهجن الذي يذهب بهاء المؤمن ويسقط مروئته ويجر غضبة ..
وسئل النخعي هل كان الصحابه رضي الله عنهم يضحكون قال نعم و الإيمان في قلوبهم مثل الجبل الرواسي ..
وقال الإمام علي رضي الله عنه من كان فيه دعابه فقد برأ من الكبر ...
من المهمات التي أنيط بها الرسل والأنبياء كانوا بشرا يفرحون ويمرحون ويضحكون ومنهم خاتمهم ونبينا وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .... فقد جاء انه جلس ذات يوم يأكل التمر مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكلما أكل النبي صلى الله عليه وسلم تمرة وضع نواتها في قصعة علي وفجأه بدهه صلى الله عليه وسلم بقوله :ياعلي ماأعجلك بأكل التمر فقال علي بعد ان نظر إلى القصعة يا رسول الله اعجل مني من يأكل التمر بنواه.
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على نعمان بن عمرو بن فارعه فوجده يأكل تمرا فقال له أتأكل التمر وأنت أرق فقال نعمان إنما أكل التمر من الجنب الأخر .
وهذا من المزاح اللطيف الجالب للسرور والألفه بين القلوب
وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في بعض اسواق المدينه وقعت عيناه على زاهر بن حزام يبتاع بعض الأمتعه فاقترب من ورائه واحتضنه وقال من يشتري هذا العبد ؟ فالتفت زاهر فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل يده وقال أتجدني كاسدا يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام لا لكنك عند الله ربيح إن شاء الله .
وفي السيره النبوية كثير من الدلائل على الروح السمحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والبساطه التي لاتعرف التعقيد ولا تقود إلى الجفاء ...
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأمته كافه " روحوا القلوب ساعه بعد ساعه فإن القلوب إذا كلت عميت " اخرجه ابو داود .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دخل نعيمان الجنة ضاحكا لأنه كان يضحكني "
كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من المزاح المستهجن الذي يذهب بهاء المؤمن ويسقط مروئته ويجر غضبة ..
وسئل النخعي هل كان الصحابه رضي الله عنهم يضحكون قال نعم و الإيمان في قلوبهم مثل الجبل الرواسي ..
وقال الإمام علي رضي الله عنه من كان فيه دعابه فقد برأ من الكبر ...