أنواع الموت
والإغماء فقدان الوعي أسبابه إسعافه وعلاجه بالصور .
إستمع وأعتبر
ينظر البعض إلى الموت كنهاية حتمية لجميع الكائنات الحية على أنه عقبة في طريق التطور؛ وهذه نظرة غير صحيحة ؛ إذ بدون الموت لا يمكن للتوازن البيئي أن يبقى قائما، ولا يمكن للأنواع الأخرى أن تتطور إطلاقا ولا أن تستمر الحياة.
وبمناسبة الحديث عن الموت سنتحدث اليوم عن نوع خاص منه يستمر لدقائق معدودة يغيب فيها الإنسان عن الوعي والإدراك عما حوله
سنتحدث عن الغيبوبة والموت السريري.
نبدأ أولا بالتعرف على أنواع الموت المشهورة وأهمها:
*الموت السريري ويدعى أيضا الموت الوظيفي:
وفيه يتوقف عمل أجهزة الجسم بشكل مفاجئ بما فيها القلب والتنفس نتيجة لإصابة بليغة أو غيره لعدة دقائق، وفي هذا الدور يمكن العودة إلى الحياة إذا لم يتعد انقطاع تروية المخ 5 إلى 8 دقائق؛ لأن مظاهر الحياة تبقى موجودة على مستوى خلايا الجسم عبر عمليات الأيض داخل الخلية، على عكس ما هو عليه الحال في الموت التام حيث تتوقف كافة العمليات الحيوية.
*الموت الجسدى:
وفيه يفقد الشخص إحساسه الذاتي بلا رجعة، فيكون الشخص غير واعٍ وغير متجاوب وغير قادر على الاتصال مع محيطه وغير قادر على إدراك المنبهات الحسية، كما أنه لا يستطيع القيام بأية حركة إرادية، لكن الوظيفة التنفسية والقلبية قد تستمر بشكل عفوي ذاتي أو بمساعدة أجهزة الإنعاش الطبية، أي تبقى أنسجة الجسم وخلاياه حية ما عدا الخلايا العصبية المركزية.
*الموت الخلوي (موت الخلية) أو الموت البيولوجي
وهو عادة يتبع الموت الجسدي، وفيه تتوقف العمليات الحيوية داخل الخلية بشكل نهائي فتموت الأنسجة داخل الخلية، ويختلف موت الخلايا من عضو لآخر وهذا مرتبط بتأثر تلك الخلايا بنقص الأكسجين؛ فالدماغ يموت خلال بضع دقائق بينما تموت العضلات خلويا خلال ساعات.
الموت المفاجئ
هو الموت الذي يحصل فجأة لشخص يتمتع بصحة جيدة .
وهذا يسمى بالذبحة الصدرية وإذا كان شديداً باحتشاء عضلة القلب وقد يصاحب هذا التضييق أو التقلص تكوين خثرات دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية التاجية
ويكون نتيجتها الموت المحتم والمفاجئ.
*الموت الدماغي:
الموت الدماغي يعادل الموت الجسدي، ويحدث بعد أن يفقد الدماغ فعاليته الوظيفية العصبية بشكل نهائي بسبب نقص الأنسجة الدماغية لفترة كافية من الزمن أو بسبب رض دماغي أو انتشار سمي، ويكون المصاب بحالة سباتية لأن دماغه ميت، لكن جسده لم يزل على قيد الحياة وجهازا القلب والتنفس لديه يعملان بشكل عفوي أو بمساعدة أجهزة الإنعاش، فهو بالتالي خارج الحياة لأنه غير قادر على الإحساس أو الاستجابة للمنبهات، وقد تستمر هذه الحالة لبضع سنين.
الغيبوبة أو فقدان الوعي:
تعرف الغيبوبة على أنها حالة يغيب فيها الشخص عن الوعي
إما كليا أو جزئيا، وللغيبوبة مراحل ودرجات مختلفة.
درجات الغيبوبة:
1. لا يدرك المصاب ما يحدث حوله تماما ولا يتفاعل معه مع أنه مستيقظ
لكنه وكأنه نعسان.
2. نائم ويمكن إيقاظه لينام فورا بعد ذلك.
3. نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.
4. لا يستجيب أبدا للوخز أو أي مؤثر خارجي، ولديه صعوبة في التنفس الذي يكون غير منتظم ومتقطع.
الأسباب المباشرة لحدوث الغيبوبة:
أسباب مباشرة داخل المخ مثل
• نقص الأكسجين.
• حصول نزيف داخل المخ.
• الإصابة بجلطات في الدماغ.
• الإصابة بورم في الدماغ.
• حدوث التهاب بأغشية المخ.
• حدوث ارتجاج بالمخ نتيجة لإصابة الرأس.
• تناول الأدوية فتناول الأدوية بصورة غير قانونية أو تناول جرعات غير دقيقة منها مثل الأسبرين يسبب الإغماء.
• تناول السموم: مثل المخدرات والمنومات والخمور والمبيدات.
• الإصابة بنوبات الصرع؛ حيث يصاب الشخص بتشنجات وغيبوبة بعد النوبة.
• الارتفاع الشديد للحرارة أو انخفاضها.
• إصابة الدم بتسمم بكتيري يؤدي إلى خروج سموم تؤثر على المخ.
إصابات خارج المخ:
1. حدوث هبوط حاد في القلب.
2. بعض الأمراض النفسية، أو نقص الأكسجين..
3. الإصابة بأمراض الغدد مثل "الغدة الدرقية، أو الغدة الكظرية".
4. حدوث فشل كبدي.
5. حدوث فشل كلوي.
• ارتفاع شديد ومفاجئ لضغط الدم.
• انخفاض شديد ومفاجئ لضغط الدم.
• الاختلال الأيضي أي زيادة في مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، كما يحصل مثلا في غيبوبة السكر الناتجة عن الإصابة بالسكري، فعندما ينخفض مستوى السكر يصاب الشخص بالغيبوبة، والتأخير في علاج هذا الانخفاض له مخاطره الواضحة على المصاب.
• الجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
• الإصابة بالنزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.
• ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
إجراءات إسعاف وعلاج حالات الغيبوبة والإغماء
عند إسعاف الشخص المغمى عليه يجب الانتباه إلى عدم إيقاظه
بالضرب أو رش الماء على رأسه ؛ لأن هذا خطير على المصاب وخاصة في حالات
إصابة الرأس، كما يجب وضع المغمى عليه مضطجعا ومستلقيا على الأرض أو على لوح صلب، والعناية به عند سحبه أو تحريكه، لأن نقل المصاب بطريقة خاطئة قد يصيب الأوتار والأعصاب والأوعية الدموية.
وإذا كنت موجودا في مكان حدوث غيبوبة لأحد الأشخاص فيجب اتباع الخطوات التالية للمحافظة على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم كما يلي:
• إزالة أي إعاقة تعوق مجرى التنفس من الفم ، وذلك بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه.
• متابعة التنفس وملاحظته إذا انقطع أم لا، وهل هناك صعوبة في التنفس أو زرقة في الوجه أو غيره، ثم البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
• ملاحظة النبض إذا تحسن فإن لم يتحسن نبدأ بالإنعاش القلبي.
• قياس الضغط وعمل اللازم.
• قياس الحرارة وعمل اللازم.
• سؤال الأشخاص المرافقين للمصاب عن التاريخ المرضي له، فمثلا:
1. هل يتناول المصاب أي أدوية أو أي مهدئات؟
2. هل يعاني المصاب من مرض البول السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو الصرع؟
3. هل تعرض للإصابة في رأسه؟
4. ما الطعام الذي تناوله آخر مرة؟
5. هل تعرض لاستنشاق مبيدات حشرية موجودة في المنزل؟
• تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
• تغذية المصاب عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
• علاج السبب المؤدي لهبوط الجلوكوز في الدم عن طريق إعطاء السكر.
ملاحظة:
تحتاج حالات الغيبوبة أو فقدان الوعي إلى متابعة طبية، ما عدا حالات الغيبوبة الناتجة عن شرب الخمور والسموم أو الغيبوبة البسيطة أو حالات الصرع التي يتم تشخيصها .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
فقدان الوعي انواعة واعراضة
'كثيراُ مانسمع في حياتنا اليومية ان فلان من الناس دخل في غيبوبة
او ان فلان فقد الوعي او ان فلانة تعاني من الدوار اوالدوخة والوقوع المتكرر
احببت فقط ان نتحدث قليلاُ في هذا الموضوع حول فقدان الوعي بشكل عام
والإغماء الشائع تحديد
أنواعه، أشكاله00
فقدان الوعي له أشكال شتى
فقدان الوعي طويل المدى00
ويعرف بالغيبوبة، وهذا الفقدان ربما كان أخطر الدرجات، لأنه يعبر عن تلف عضوي للجهاز العصبي أو عطل وظيفي فيه، وهذان أمران لا بد فيهما من استشارة الطبيب المختص، وربما احتاج الأمر إلى الرعاية الطبية داخل مستشفى أو مصح .
فقدان الوعي فقدان جزئي
يسميه البعض الذهول، وهو صورة للضعف في الاستجابة العصبية والأحاسيس،
مما يحتاج إلى رفع درجة التنبيه، حتى تكتمل الدائرة العصبية، ويتولد رد الفعل
لدى المصاب الذي يكون في درجة من الوعي والإدراك والإحساس أدنى بكثير
من المستوى العادي للإنسان الطبيعي.
الإغماء وهو أخف درجات اللاوعي أو فقدان الوعي
ويميزونه عن الدرجات الأخرى بأنه غياب وعي مؤقت، قصير المدى،
ويكون بسبب أحد هذه العوامل الثلاثة:
أولها: شح التروية الدموية للجهاز العصبي المركزي وبخاصة مراكز الوعي.
وثانيها: اضطراب في تركيبات الدم الكيميائية الحيوية.
وثالثها: خلل يعتري نشاط الجهاز العصبي.
ولعل أول الأسباب هو الأهم والأكثر شيوعا في تبرير الإغماء، حيث أن
النسيج العصبي يتميز بنهم كبير إلى الأكسجين، وأي شح فيه يصيبه
بعطل مؤقت، فإذا طال الشح فربما أصابه بعطب يصل إلى حد الموت
الإغماء الشائع:
بعضهم يحلو له أن يسميه الإغماء الحميد، على عكس الخبيث،
حيث يحمل لصاحبه مخاطر ضئيلة، وسببه رد فعل عصبي يؤدي إلى توسع في أوعية الدم الطرفية، مما يدفع إلى تجمع قدر كبير من الدم في الأطراف على حساب رصيد المخ، ومن ثم إلى عجز عن تلبية حاجة النسيج العصبي إلى الأكسجين، ولهذا لا غرابة أن نعلم أنه غالبا ما يحدث هذا الإغماء والمصاب قائم على قدميه، وقلما أو ربما يستحيل حدوثه وصاحبه مستلق على ظهره .
إن هذا الشكل من الإغماء يصاحب :
1-عند سماع أخبار سيئة او محزنة مفاجئة
2- رؤية مناظر ذات انطباع كريه مؤلم لدى المصاب، ترتبط بتجاربه وتربيته وثقافته وعاداته،
3- يحدث عند رؤية الدم مثلا أو رؤية قتيل أو مصاب أو عملية جراحية أو وخز إبرة.
عنما يكون الجو الحار يتسبب في توسع البساط الدموي في الأطراف،
فيتدفق الدم إلى جلد الساقين والذراعين والبدن، فيما يقل بالرأس عند ذلك يشعر المصاب بالغثيان والدوار، ويتصبب منه العرق البارد، ويحس بضعف عام، وربما أصيب بالقيء أو بالرغبة بالتقيؤ على الأقل.
والناظر إلى المصاب يراه شاحب الوجه، مصفر الجلد، وقد تصبب منه العرق،وتصدر عنه حركات لا إرادية، وتتسع حدقة عينيه ويصبح نبضه سريعا ضعيفا،بعدها ينتهي الأمر بسقوط المصاب على الأرض فاقدا الوعي، وقد يثير السقوط شعورا انفعاليا لكنه في الواقع يصبح هو العلاج التلقائي للإغماء الشائع، لأن الدم يعود إلى التدفق بوفرة في أنسجة المخ، ويعود المصاب إلى وعيه بعد فترة.
إن إسعاف المصاب في مثل هذا الإغماء لا يتطلب أكثر من مجرد رقاده على ظهره،
وخفض الرأس عن مستوى القدمين مع بعض كلمات من التشجيع فقط
-إغماء الجيب السبات
في الشريان السباتي الذي يعبر الرقبة ليغذي الرأس يقع جيب يسمى
الجيب السباتي، في موضع قبل تفرعه إلى الشريان السباتي الخارجي
والشريان السباتي الداخلي.
ويتزود هذا الجيب بمستقبلات عصبية في جداره، حساسة لضغط الدم
داخل الشريان، فإذا ما زادت حساسية المستقبلات العصبية أو إذا ما داهم
تصلب الشرايين جدار الشريان والجيب فإن أي مساس بهذا الجيب يولد ردة
فعل عصبية تؤدي إلى الإغماء بسبب هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
إن هذا الأمر قد يحدث مع حركة تدليك خفيفة لدى بعضهم أو قد تحدث لكبار
السن الحريصين على ارتداء القمصان ذات الياقات الضيقة المنشأة إذا ما
أرادوا تحريك رؤوسهم عند التفاتة مفاجئة. ومن هنا كانت النصيحة لكبار
السن أن لا يرتدوا الياقات الضيقة المنشأة
- إغماء الوقوف المفاجئ:
من المألوف أن يشكو البعض من الدوار عند النهوض المفاجئ من السرير،
بل ربما يصل إلى حد الإغماء، وهذا أمر يتكرر حدوثه مع الذين يتعاطون
عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع، أو فقر الدم، أو مرض القلب، إذ تظهر
عليهم أعراض مماثلة لأعراض الإغماء الشائع
-إغماء مرضى القلب:
مرضى القلب معرضون للإغماء لأسباب شتى، سواء بسبب خثرة في
صمامات القلب أو ثقب في حاجز القلب.
-إغماء مرضى الصدر:
مرضى الصدر عرضة للإغماء أيضا، ذلك لاحتمال عجز الدم عن تروية المخ
وتزويده بالقدر الكافي من الأوكسجين .