بسم الله الرحمن الرحيم:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (من تواضع لله رفع),فالتواضع خلق حميد ,وجوهر لطيف يستهوي القلوب ,ويستثير الاعجاب و التقدير وهو من أخص خصال المؤمنين المتقين ,ومن كريم سجايا العاملين الصادقين ,ومن شيم الصالحين المخبتين .
التواضع هدوء وسكينة و وقار و اتزان ,التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه و لطافة خلق وحسن معاملة ,بتمامه وصفائه يتميز الخبيث من الطيب ,و الأبيض من الأسود والصادق من الكاذب .
و فاقد التواضع عديم الاحساس ,بعيد المشاعر ,الى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد ,لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام , وأن من بعده في الانتظار. فاقد التواضع لا عقل له , لأنه بعجبه و انفته يرفع الخسيس , ويخفض النفيس ,كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر , ويطفو فوقه الخشاش والحشاش . فاقد التوضع قائده الكبر و أستاذه العجب , فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره . والتواضع لله تعالى خلق يتولد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته واجلاله .. وهو انكسار القلب للمولى جل وعلاوخفض الجناح والذل والرحمة للعباد ,فلا يرى المتواضع له على أحد فضلا ولا يرى له عند احد حقا ,بل يرى الفضل للناس عليه , والحقوق لهم قبله .فما أمل التواضع ,به يزول الكبر ,وينشرح الصدر ,ويعم الايثار ,وتزول القسوة والأنانية والتشفي وحب الذات.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (من تواضع لله رفع),فالتواضع خلق حميد ,وجوهر لطيف يستهوي القلوب ,ويستثير الاعجاب و التقدير وهو من أخص خصال المؤمنين المتقين ,ومن كريم سجايا العاملين الصادقين ,ومن شيم الصالحين المخبتين .
التواضع هدوء وسكينة و وقار و اتزان ,التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه و لطافة خلق وحسن معاملة ,بتمامه وصفائه يتميز الخبيث من الطيب ,و الأبيض من الأسود والصادق من الكاذب .
و فاقد التواضع عديم الاحساس ,بعيد المشاعر ,الى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد ,لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام , وأن من بعده في الانتظار. فاقد التواضع لا عقل له , لأنه بعجبه و انفته يرفع الخسيس , ويخفض النفيس ,كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر , ويطفو فوقه الخشاش والحشاش . فاقد التوضع قائده الكبر و أستاذه العجب , فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره . والتواضع لله تعالى خلق يتولد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته واجلاله .. وهو انكسار القلب للمولى جل وعلاوخفض الجناح والذل والرحمة للعباد ,فلا يرى المتواضع له على أحد فضلا ولا يرى له عند احد حقا ,بل يرى الفضل للناس عليه , والحقوق لهم قبله .فما أمل التواضع ,به يزول الكبر ,وينشرح الصدر ,ويعم الايثار ,وتزول القسوة والأنانية والتشفي وحب الذات.