نصــــــــــــــــــائح للآباء
- الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الخيرية:سواء للذكور في المساجد أو للإِناث، فهي ولله الحمد منتشرة على نطاق واسع ومدعومة من أهل الخير، ويوجد فيها البيئة الصالحة، والمجتمع الطيب
الذي يستطيع الوالدان ترك ولدهم فيه، مع راحة البال، واطمئنان القلب على سلامة المجتمع الذي يجلسون فيه. وحفظ كتاب الله من أعظم ما شغلت به الأوقات. قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ وقال رسول الله : «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول «آلم» حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» وإن الوالدين لينالان الكرامة يوم القيامة لحفظ ابنهما القرآن، فقد قال رسول الله : «من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، أُلبس والداه يوم القيامة تاجًا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: لم كسينا هذا، فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».
2- حفظ القرآن في البيت:قد لا يتيسر للإنسان وجود مدرسة أو حلقة لتحفيظ القرآن قريبة من منزله، فنقول هناك طريقة أخرى مجربة، وهي حفظ القرآن في البيت ويحتاج إلى عدة أشياء من الوالدين:
أولاً: التشجيع والترغيب وبيان الأجر.
الثاني: التلقين للقراءة الصحيحة إذا كان يجيد التلاوة أو إحضار شريط تلاوة يقلده الأبناء .
الثالث: المكافأة والتشجيع المعنوي والمادي، فهناك من يجعل على كل جزء أو سورة يحفظها ابنه مبلغًا من المال أو جائزة يحبها الابن أو يذهب به لمحل الهدايا ليشتري ما يريده الابن في حدود مبلغ معين. وهناك من يجعل مكافأة يومية مقابل الجزء المقرر حفظه كخمس آيات مثلاً وهذا مناسب للصغار لأنهم يحتاجون لتشجيع مستمر، وقد تطول عليهم السورة، فبإعطائهم مقابل الحفظ حلوى أو شيئًا من المأكولات أو المشروبات التي يحبها الصغار يشجعهم على الاستمرار وهذا مجرب.
3- حفظ الأحاديث النبوية:من الأفكار المجربة حث الأولاد على حفظ بعض الأحاديث النبوية الصحيحة، وعمل مسابقة لذلك. وهناك عدة طرق لهذه الفكرة، منها كتابة مجموعة من الأحاديث في ورقة أو عدة أوراق، وطلب حفظها في مدة
- الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الخيرية:سواء للذكور في المساجد أو للإِناث، فهي ولله الحمد منتشرة على نطاق واسع ومدعومة من أهل الخير، ويوجد فيها البيئة الصالحة، والمجتمع الطيب
الذي يستطيع الوالدان ترك ولدهم فيه، مع راحة البال، واطمئنان القلب على سلامة المجتمع الذي يجلسون فيه. وحفظ كتاب الله من أعظم ما شغلت به الأوقات. قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ وقال رسول الله : «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول «آلم» حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» وإن الوالدين لينالان الكرامة يوم القيامة لحفظ ابنهما القرآن، فقد قال رسول الله : «من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، أُلبس والداه يوم القيامة تاجًا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: لم كسينا هذا، فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».
2- حفظ القرآن في البيت:قد لا يتيسر للإنسان وجود مدرسة أو حلقة لتحفيظ القرآن قريبة من منزله، فنقول هناك طريقة أخرى مجربة، وهي حفظ القرآن في البيت ويحتاج إلى عدة أشياء من الوالدين:
أولاً: التشجيع والترغيب وبيان الأجر.
الثاني: التلقين للقراءة الصحيحة إذا كان يجيد التلاوة أو إحضار شريط تلاوة يقلده الأبناء .
الثالث: المكافأة والتشجيع المعنوي والمادي، فهناك من يجعل على كل جزء أو سورة يحفظها ابنه مبلغًا من المال أو جائزة يحبها الابن أو يذهب به لمحل الهدايا ليشتري ما يريده الابن في حدود مبلغ معين. وهناك من يجعل مكافأة يومية مقابل الجزء المقرر حفظه كخمس آيات مثلاً وهذا مناسب للصغار لأنهم يحتاجون لتشجيع مستمر، وقد تطول عليهم السورة، فبإعطائهم مقابل الحفظ حلوى أو شيئًا من المأكولات أو المشروبات التي يحبها الصغار يشجعهم على الاستمرار وهذا مجرب.
3- حفظ الأحاديث النبوية:من الأفكار المجربة حث الأولاد على حفظ بعض الأحاديث النبوية الصحيحة، وعمل مسابقة لذلك. وهناك عدة طرق لهذه الفكرة، منها كتابة مجموعة من الأحاديث في ورقة أو عدة أوراق، وطلب حفظها في مدة