نحن نعرف هذه الكلمة جيدا ً... أليس كذلك؟
ولكننا نجهل ونتجاهل فنون هذه الكلمة
وهو احد الفنون المهمه في حياتنا، فبه نزرع المحبه والشفاء في قلوب الاخرين
قبل كل شيء
هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار!!!
الاول ننكر وقوعنا في الخطأ وأننا لايمكن ان نكون تحت طآلته
والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم
ونقنع انفسنا باننا بشر يصدر منا الخطأ والصواب
نجد مثلا ً:-
الأم
تنصح أبنتها بعدم الاعتذار لزوجها لكي لا تخضع له
والأب
ينصح الابن بعدم الاعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر للمرأه
والمدير
لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك
والمدرسون
لا يعتذرون للطلاب لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطلاب لهم
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
sorry/pardon
في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ً
إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية
مكون من ثلاث نقاط أساسية
أولا ً أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانيا ً أن تكون قوي الشخصية وتتحمل المسؤولية.
ثالثا ً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.
ولا تنسى: أبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف
كقول: أنا آسف ولكن.....؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما ً أنه خطاء
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيدا ً، هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفا ً بالخطأ الذي وقع على الآخر
ويا حبذا لو قدمت نوعا ً من الترضية، ويجب أن يكون الصوت معبرا ً وكذلك تعبير الوجه
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها، ألا وهي:-
أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك وتظهر قوة شخصيتك، المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا ً أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر.
أخيرا ً
من يريد أن يصبح وحيدا ً، فيعيش فيموت وحيدا ً، فليتكبر وليتجبر
وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه، ومن يرد العيش مع الناس يرتقي بهم،
لا عليهم وليتلعم فن الإعتذار، فالكلمة الطيبة ليست سهما ً ولكنها تخترق قلوب الناس.
ولكننا نجهل ونتجاهل فنون هذه الكلمة
وهو احد الفنون المهمه في حياتنا، فبه نزرع المحبه والشفاء في قلوب الاخرين
قبل كل شيء
هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار!!!
الاول ننكر وقوعنا في الخطأ وأننا لايمكن ان نكون تحت طآلته
والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم
ونقنع انفسنا باننا بشر يصدر منا الخطأ والصواب
نجد مثلا ً:-
الأم
تنصح أبنتها بعدم الاعتذار لزوجها لكي لا تخضع له
والأب
ينصح الابن بعدم الاعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر للمرأه
والمدير
لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك
والمدرسون
لا يعتذرون للطلاب لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطلاب لهم
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
sorry/pardon
في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ً
إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية
مكون من ثلاث نقاط أساسية
أولا ً أن تشعر بالندم عما صدر منك.
ثانيا ً أن تكون قوي الشخصية وتتحمل المسؤولية.
ثالثا ً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.
ولا تنسى: أبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف
كقول: أنا آسف ولكن.....؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما ً أنه خطاء
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيدا ً، هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفا ً بالخطأ الذي وقع على الآخر
ويا حبذا لو قدمت نوعا ً من الترضية، ويجب أن يكون الصوت معبرا ً وكذلك تعبير الوجه
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها، ألا وهي:-
أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك وتظهر قوة شخصيتك، المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا ً أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر.
أخيرا ً
من يريد أن يصبح وحيدا ً، فيعيش فيموت وحيدا ً، فليتكبر وليتجبر
وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه، ومن يرد العيش مع الناس يرتقي بهم،
لا عليهم وليتلعم فن الإعتذار، فالكلمة الطيبة ليست سهما ً ولكنها تخترق قلوب الناس.