لسلام عليكم
الذبذبات المنبعثة من الألوان لها تأثير واضح مميز على العقل والأعصاب ، وذلك يعتمد على مدى قابلية الشخص
.
اللون البنفسجي :-
ليس فقط باعثاً على النعاس والسبات والكآبة والنوم ولكن قاتل للبكتيريا قوي وأيضاً قاتل للطفيليات وفعال بمفرده أو وهو ممزوج مع اللون الياقوتي ، كما يفيد في علاج الالتهابات الجلدية وتخفيف الصديد .
من المعروف أن الأشعة فوق البنفسجية تقتل بعض أنواع البكتريا وتزيد عدد كريات الدم الحمراء . وبما أن اللون البنفسجي قابض للنفس لذا ينبغي ألا يستعمل لأمراض الروماتيزم ، النقرس ، الشلل ، أو أي حالة فيها الحيوية ضعيفة .
اللون الأزرق :-
يزيد من فعالية التمثيل الغذائي ويساعد على نمو الخلايا الصحية . واللون الأزرق مفيد جداً في علاج المهتاجين وفي حالات ارتفاع ضغط الدم والالتهابات ، وهذا اللونمضر إذا كان المرء بليداً وقليل الحيوية .
اللون الأخضر :-
الأخضر مع ظل زمردي يعطي فعالية ضد الالتهابات وفعال في تخفيض ضغط الدم ، الهستيريا ، ويهدئ المرضى المنفعلين والمهتاجين كما يفيد مرضى اليرقان والمرارة .
اللون الأحمر :-
موجته أطول موجة من ألوان الطيف ، يشع حرارة ، يتميز بأقوى صفة حرارية ، يرفع الحرارة ، وينبه الجهاز العصبي ويزيد من التمثيل الغذائي ( الأيض ) ، وحيث أنه يؤدي على تدفق الدم على سطح الجلد فإنه يفيد في علاج الطفح الجلدي المصاحب للحمى ، وبما أنه يثير وينبه فينبغي ألا يستعمل للأحوال العادية من الحمى أو الالتهاب كما يجب ألا يستعمل على الرأس وفي علاج البدينين وذوي التقاطيع واللون المورّد .
اللون البرتقالي :-
عادة يستعمل مع اللون الأحمر ، بالرغم من أن حرارته الإشعاعية أكثر قوة ، والبرتقالي جيد للحمى المصاحبة للطفح الجلدي ولكن ينبغي أن يتبع استعمال هذا اللون لون أزرق أو أخضر .
اللون الأصفر :-
هذا اللون منبه للعقل والأعصاب ولذا يعرف بلون المفكرين . وهو لون مليّن ومسهّل ، والضوء الأصفر غالباً يستعمل في معالجة الإمساك . وله فائدة للكلى ، الكبد ، والطحال كما يستعمل في حالات التشنج ، الروماتيزم الشديد وغيرها . واللون الأصفر ينبه خلايا الجلد بدون رفع حرارة الجسم . واستعمال اللون الأصفر مع الأزرق يعطي الإنسان حيوية وانسجاماً .
الألوان في الشفاء :-
[[كان من يرغب في دراسة ( العلاج بالألوان ) أو بالمصطلح الجديد هندسة الألوان ، عليه أن يتقن فن تجانس الألوان ، التباين الذي يوجد بين الصبغات ، الألوان المعاصرة ، الألوان الدافئة والباردة ، تألقها وألوانها الخفيفة والباهتة ، واستعمال اللون الأسود والأبيض والرمادي في أنظمة الألوان .
جميع الألوان الدافئة تحتوي على نسبة من الأصفر ، والتي يمكن زيادتها باستعمال الذهب ، الفضة تتجانس مع الألوان الباردة وتتناقض مع الألوان الدافئة .
الألوان مثل الأحمر ، البرتقالي والأصفر وما ينتسب لها من الظلال والألوان الخفيفة لها تأثير منعش على العقل والجسم . اللون الأزرق والأخضر مهدئة واللون البنفسجي مقبض للنفس ويؤدي للكآبة . الأبيض مفرح والأسود مغم ويؤدي للكآبة وكذلك الرمادي .
يقول الدكتور ( ر . ي . روز ) المدير السابق لقسم الكيمياء العضوية لشركة ( دو بونق في ولمنغتون ) في الولايات المتحدة الأمريكية ، إن العين المدربة جيداً تستطيع أن تميز الفرق بين أكثر من [ 100.000 ] لون وظل ! والشخص العادي غير المدرب يستطيع فقط تمييز حوالي [ 160 لون وظل ] بضوء الشمس .
الصحة ليست بسهولة مسألة عافية – جسمية لكنها تجانس وتناسق الجسم ، والعقل والروح . عادة ، مع أننا لا ندركها ، إن حالة العقل تؤثر على الروح ، وإذا كانت الأرواح دوماً هابطة يكون أصحابها معرضين للأمراض . معظم الناس يفكرون بأجسامهم على أنها مفتاح الصحة في الحقيقة المسألة عكسية . وإن الشخص السعيد دوماً يستطيع الضحك بكل قلبه ونادراً ما يمرض . إن مفتاح الصحة عقل قنوع راضي .
المرض ابتعاد عن الوظائف الطبيعية الحيوية أو الفيزلوجية للأعضاء الحية ، أو اختلال بالوظائف الطبيعية يؤدي إلى عدم الراحة ن والألم ، أو عدم القدرة على الحياة بصورة طبيعية .
الارتباك والحيرة الدائمة التي يقاسي منها الناس الحساسون ، قد تؤدي في النهاية إلى مرض عضوي ، حيث تسبب خللاً في الدم ، عادة في الوجه ، ولكن أحياناً في جميع الجسم .
غالباً ما نسمع امرأة تقول : ( أصبحت ساخنة وباردة بكل كياني ) ، لكن القليلين يعتقدون أن الحياء والشعور بالخجل الناتج عن حرج مستمر ، قد يكون سابقة لمرض عضوي .
والعاطفة الشديدة لها نفس التأثير ولكن بدرجة أكبر . فنرى عروق الرجل الغضبان والهائج تنبض من سريان الدم فيها ، كما تظهر عروق الرقبة منتفخة عند حالة الغضب الشديد .
إن خيبة الأمل ، اليأس ، والندم ، جميعها يمكن أن تسبب المرض أو تسرع فيه إن كان حاضراً .
لقد كتب الجراح الشهير ( هينباج أوغلفي ) : ( الرجل السعيد لا يصيبه السرطان أبداً . وحالات السرطان عرفت تقريباً بعد حالات من كارثة ما ، حرمان ، انفصال علاقة حميمة ، أزمة مالية أو حادثة . هذه الحالات عديدة بحيث تعطي الإيماء بأن قوة ضابطة كانت تمنع المرض من الثوران والانتشار قد أزيحت من الطريق )
الذبذبات المنبعثة من الألوان لها تأثير واضح مميز على العقل والأعصاب ، وذلك يعتمد على مدى قابلية الشخص
.
اللون البنفسجي :-
ليس فقط باعثاً على النعاس والسبات والكآبة والنوم ولكن قاتل للبكتيريا قوي وأيضاً قاتل للطفيليات وفعال بمفرده أو وهو ممزوج مع اللون الياقوتي ، كما يفيد في علاج الالتهابات الجلدية وتخفيف الصديد .
من المعروف أن الأشعة فوق البنفسجية تقتل بعض أنواع البكتريا وتزيد عدد كريات الدم الحمراء . وبما أن اللون البنفسجي قابض للنفس لذا ينبغي ألا يستعمل لأمراض الروماتيزم ، النقرس ، الشلل ، أو أي حالة فيها الحيوية ضعيفة .
اللون الأزرق :-
يزيد من فعالية التمثيل الغذائي ويساعد على نمو الخلايا الصحية . واللون الأزرق مفيد جداً في علاج المهتاجين وفي حالات ارتفاع ضغط الدم والالتهابات ، وهذا اللونمضر إذا كان المرء بليداً وقليل الحيوية .
اللون الأخضر :-
الأخضر مع ظل زمردي يعطي فعالية ضد الالتهابات وفعال في تخفيض ضغط الدم ، الهستيريا ، ويهدئ المرضى المنفعلين والمهتاجين كما يفيد مرضى اليرقان والمرارة .
اللون الأحمر :-
موجته أطول موجة من ألوان الطيف ، يشع حرارة ، يتميز بأقوى صفة حرارية ، يرفع الحرارة ، وينبه الجهاز العصبي ويزيد من التمثيل الغذائي ( الأيض ) ، وحيث أنه يؤدي على تدفق الدم على سطح الجلد فإنه يفيد في علاج الطفح الجلدي المصاحب للحمى ، وبما أنه يثير وينبه فينبغي ألا يستعمل للأحوال العادية من الحمى أو الالتهاب كما يجب ألا يستعمل على الرأس وفي علاج البدينين وذوي التقاطيع واللون المورّد .
اللون البرتقالي :-
عادة يستعمل مع اللون الأحمر ، بالرغم من أن حرارته الإشعاعية أكثر قوة ، والبرتقالي جيد للحمى المصاحبة للطفح الجلدي ولكن ينبغي أن يتبع استعمال هذا اللون لون أزرق أو أخضر .
اللون الأصفر :-
هذا اللون منبه للعقل والأعصاب ولذا يعرف بلون المفكرين . وهو لون مليّن ومسهّل ، والضوء الأصفر غالباً يستعمل في معالجة الإمساك . وله فائدة للكلى ، الكبد ، والطحال كما يستعمل في حالات التشنج ، الروماتيزم الشديد وغيرها . واللون الأصفر ينبه خلايا الجلد بدون رفع حرارة الجسم . واستعمال اللون الأصفر مع الأزرق يعطي الإنسان حيوية وانسجاماً .
الألوان في الشفاء :-
[[كان من يرغب في دراسة ( العلاج بالألوان ) أو بالمصطلح الجديد هندسة الألوان ، عليه أن يتقن فن تجانس الألوان ، التباين الذي يوجد بين الصبغات ، الألوان المعاصرة ، الألوان الدافئة والباردة ، تألقها وألوانها الخفيفة والباهتة ، واستعمال اللون الأسود والأبيض والرمادي في أنظمة الألوان .
جميع الألوان الدافئة تحتوي على نسبة من الأصفر ، والتي يمكن زيادتها باستعمال الذهب ، الفضة تتجانس مع الألوان الباردة وتتناقض مع الألوان الدافئة .
الألوان مثل الأحمر ، البرتقالي والأصفر وما ينتسب لها من الظلال والألوان الخفيفة لها تأثير منعش على العقل والجسم . اللون الأزرق والأخضر مهدئة واللون البنفسجي مقبض للنفس ويؤدي للكآبة . الأبيض مفرح والأسود مغم ويؤدي للكآبة وكذلك الرمادي .
يقول الدكتور ( ر . ي . روز ) المدير السابق لقسم الكيمياء العضوية لشركة ( دو بونق في ولمنغتون ) في الولايات المتحدة الأمريكية ، إن العين المدربة جيداً تستطيع أن تميز الفرق بين أكثر من [ 100.000 ] لون وظل ! والشخص العادي غير المدرب يستطيع فقط تمييز حوالي [ 160 لون وظل ] بضوء الشمس .
الصحة ليست بسهولة مسألة عافية – جسمية لكنها تجانس وتناسق الجسم ، والعقل والروح . عادة ، مع أننا لا ندركها ، إن حالة العقل تؤثر على الروح ، وإذا كانت الأرواح دوماً هابطة يكون أصحابها معرضين للأمراض . معظم الناس يفكرون بأجسامهم على أنها مفتاح الصحة في الحقيقة المسألة عكسية . وإن الشخص السعيد دوماً يستطيع الضحك بكل قلبه ونادراً ما يمرض . إن مفتاح الصحة عقل قنوع راضي .
المرض ابتعاد عن الوظائف الطبيعية الحيوية أو الفيزلوجية للأعضاء الحية ، أو اختلال بالوظائف الطبيعية يؤدي إلى عدم الراحة ن والألم ، أو عدم القدرة على الحياة بصورة طبيعية .
الارتباك والحيرة الدائمة التي يقاسي منها الناس الحساسون ، قد تؤدي في النهاية إلى مرض عضوي ، حيث تسبب خللاً في الدم ، عادة في الوجه ، ولكن أحياناً في جميع الجسم .
غالباً ما نسمع امرأة تقول : ( أصبحت ساخنة وباردة بكل كياني ) ، لكن القليلين يعتقدون أن الحياء والشعور بالخجل الناتج عن حرج مستمر ، قد يكون سابقة لمرض عضوي .
والعاطفة الشديدة لها نفس التأثير ولكن بدرجة أكبر . فنرى عروق الرجل الغضبان والهائج تنبض من سريان الدم فيها ، كما تظهر عروق الرقبة منتفخة عند حالة الغضب الشديد .
إن خيبة الأمل ، اليأس ، والندم ، جميعها يمكن أن تسبب المرض أو تسرع فيه إن كان حاضراً .
لقد كتب الجراح الشهير ( هينباج أوغلفي ) : ( الرجل السعيد لا يصيبه السرطان أبداً . وحالات السرطان عرفت تقريباً بعد حالات من كارثة ما ، حرمان ، انفصال علاقة حميمة ، أزمة مالية أو حادثة . هذه الحالات عديدة بحيث تعطي الإيماء بأن قوة ضابطة كانت تمنع المرض من الثوران والانتشار قد أزيحت من الطريق )