بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله و صلى الله و سلم على نبراس الأمة و حبيبها و على آله و صحبه و من سار على هديهم إلى يوم الدين
طابت أوقاتكم بكل خير و بركة
أحداث البارحة و ووقائع اليوم و محتوى الغد المكتوب من الغيبيات تتراكب هذه الأشياء وتتصل لتصنع عمرك و حياتك إستوعبت ذلك أم لم تستوعبه
و هكذا تجد نفسك في الستين أو السبعين عشتها يوم بيوم و ساعة بساعة
في الغالب أنك لن تكون راضيا عن عن سلوكاتك و تصرفاتك الماضية و ترى نفسك بعين التقصير و هذا يشترك فيه أغلب الناس
و تقول في قرة نفسك لو تصرفت على هذا النحو أو ...مما يدل بأن مختلف مراحل عمرك مدرسة
تتعلم منها بالتدريج و لهذا لن تجد حكيما في سن الزهور
و الدليل على ما أقول أنك لو تعرضت لموقف فات أن صادفته بالماضي ستتصرف بطريقة أخرى متقدمة عن الأولى و هكذا
قد تستغرب أخي القارء مما أود إيصاله ولكن سأزيل هذا الإستغراب
إذا تأملت معي متوسط الحياة الذي في حدود ستين عاما كما أشار إلى ذلك سيد البشرية محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
غص في عمق ما أقول و تصور 60 عاما و ضئالتها و الغريب في الأمر أنك تعيشها يوم وراء يوم
دون أن تنتبه إلى ذلك بقوة
و الأمر المؤكد أنه لو ذهبت إلى أي قبر بالعالم ستجد صاحبه مات و هو عازم على فعل أمر ما من أمور الحياة
لكن المنية ليس لها سابق إنذار أو موعد محدد
و صدق زهير بن أبي سلمى إذ قال
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تـمته و من تخـطئ .. يعـمر فيهرم
الأمر الذي أدندن حوله و الإشكال الذي أريد أن أوضح هو ما هي غايتك من الحياة
و ما هدفك في الحياة و هلا خططت لعمرك أم دخلت في مخطط الآخرين وما مدى بعد مخطاطتك
هل تستوعب أن هناك عالم آخر ينتطرنا هو الآخرة تتلاشى أمامه حياتك الدنيوية
تختلف درجة إستيعاب ما أقول من شخص إلى آخر
أنت مسؤول 100% عن ما صدر منك خلال حياتك و ستمر من عين الإبرة عن كل صغيرة و كبيرة صدرت عنك بغض النطر عن طبيعتها
فهلا إنتبهت إلى ساعتك و يومك فهما يشكلان حياتك
هلا عدلت خطتك و جعلتها تمتد بعيدا إلى الآخرة و لا تتوقف بموتك و إنما موتك جزء من الخطة
هلا طوعت حياتك لتسير على النهج الممتد الذي رسمته سالفا متضمنا المنية في ثناياه
هكذا تكون قد أصبت عين الصواب و دخلت ركب الصفوة
الأمر شبيه بالزواج
حيث تجد العروسين يخططان لتفاصيل تفاصيل ليلة العرس و يتناسون ما وراء العرس
هل هذا أمر معقول و منطقي
هذا شيئ لا يمت للحكمة بصلة
فما بالك بالآخرة و الدنيا
توقف و انظر للحياة ببصيرة وتأمل عميق
راجع مشروع عمرك و عدل خطته لتشتمل آخر رمق من حياتك لتكتمل الصورة
الغريب في الأمر أن عجلة الحياة لا تتوقف بموت فرد مهما عظم شأنه و تستمر بخطى مدروسة من لدن عليم خبير إلى أجل لا يعلمه إلا هو تبارك و تعالى عن كل شيء
و هكذا تستمر الحياة في عيشتنا أو بعد موتتنا بنفس السيناريو...
تحياتي و تقديري
أفكار ووقفات متفرقة قمت بمشاركتم إياها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله و صلى الله و سلم على نبراس الأمة و حبيبها و على آله و صحبه و من سار على هديهم إلى يوم الدين
طابت أوقاتكم بكل خير و بركة
أحداث البارحة و ووقائع اليوم و محتوى الغد المكتوب من الغيبيات تتراكب هذه الأشياء وتتصل لتصنع عمرك و حياتك إستوعبت ذلك أم لم تستوعبه
و هكذا تجد نفسك في الستين أو السبعين عشتها يوم بيوم و ساعة بساعة
في الغالب أنك لن تكون راضيا عن عن سلوكاتك و تصرفاتك الماضية و ترى نفسك بعين التقصير و هذا يشترك فيه أغلب الناس
و تقول في قرة نفسك لو تصرفت على هذا النحو أو ...مما يدل بأن مختلف مراحل عمرك مدرسة
تتعلم منها بالتدريج و لهذا لن تجد حكيما في سن الزهور
و الدليل على ما أقول أنك لو تعرضت لموقف فات أن صادفته بالماضي ستتصرف بطريقة أخرى متقدمة عن الأولى و هكذا
قد تستغرب أخي القارء مما أود إيصاله ولكن سأزيل هذا الإستغراب
إذا تأملت معي متوسط الحياة الذي في حدود ستين عاما كما أشار إلى ذلك سيد البشرية محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
غص في عمق ما أقول و تصور 60 عاما و ضئالتها و الغريب في الأمر أنك تعيشها يوم وراء يوم
دون أن تنتبه إلى ذلك بقوة
و الأمر المؤكد أنه لو ذهبت إلى أي قبر بالعالم ستجد صاحبه مات و هو عازم على فعل أمر ما من أمور الحياة
لكن المنية ليس لها سابق إنذار أو موعد محدد
و صدق زهير بن أبي سلمى إذ قال
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تـمته و من تخـطئ .. يعـمر فيهرم
الأمر الذي أدندن حوله و الإشكال الذي أريد أن أوضح هو ما هي غايتك من الحياة
و ما هدفك في الحياة و هلا خططت لعمرك أم دخلت في مخطط الآخرين وما مدى بعد مخطاطتك
هل تستوعب أن هناك عالم آخر ينتطرنا هو الآخرة تتلاشى أمامه حياتك الدنيوية
تختلف درجة إستيعاب ما أقول من شخص إلى آخر
أنت مسؤول 100% عن ما صدر منك خلال حياتك و ستمر من عين الإبرة عن كل صغيرة و كبيرة صدرت عنك بغض النطر عن طبيعتها
فهلا إنتبهت إلى ساعتك و يومك فهما يشكلان حياتك
هلا عدلت خطتك و جعلتها تمتد بعيدا إلى الآخرة و لا تتوقف بموتك و إنما موتك جزء من الخطة
هلا طوعت حياتك لتسير على النهج الممتد الذي رسمته سالفا متضمنا المنية في ثناياه
هكذا تكون قد أصبت عين الصواب و دخلت ركب الصفوة
الأمر شبيه بالزواج
حيث تجد العروسين يخططان لتفاصيل تفاصيل ليلة العرس و يتناسون ما وراء العرس
هل هذا أمر معقول و منطقي
هذا شيئ لا يمت للحكمة بصلة
فما بالك بالآخرة و الدنيا
توقف و انظر للحياة ببصيرة وتأمل عميق
راجع مشروع عمرك و عدل خطته لتشتمل آخر رمق من حياتك لتكتمل الصورة
الغريب في الأمر أن عجلة الحياة لا تتوقف بموت فرد مهما عظم شأنه و تستمر بخطى مدروسة من لدن عليم خبير إلى أجل لا يعلمه إلا هو تبارك و تعالى عن كل شيء
و هكذا تستمر الحياة في عيشتنا أو بعد موتتنا بنفس السيناريو...
تحياتي و تقديري
أفكار ووقفات متفرقة قمت بمشاركتم إياها