×× ماهيـــة التفاعل النووي ××:
إن التفاعل النووي يختلف عن غيره من التفاعلات الكيميائية التقليدية بعدة خصائص أبرزها
هو أن تفاعلاته تكون مصحوبة بإنطلاق أو امتصـاص كميات هائـلة من الـطاقة وإن نواة العنصر
المشع تتحول إلى نواة نظير آخر له عند الدخول في التفاعل ومن المعلوم بإن التفاعلات النووية
تتأثر بجسـيمات البروتون والنيترون والالكترون وبقية الجسيمات الأخرى في النواة كما أننا
نميز فيها عدم تأثرمعدل تفاعلها بعوامل الظغط والحرارة أو العامل الحافز.
وقد يتسـأل البعض : هل توجد عناصر مشعة ؟
الجواب : نعم .. والعناصر التي تدخل في تفاعلاتنا النووية هي عناصر الأكتنيدات أو ماتسمى
بالعناصر الأنتقالية الداخلية 5f وهي العناصر الموجودة أسفل الجدول الدوري..
ومن الجدير بالذكر أن العناصر المشعة التي تمكنا من ادخلها في التفاعل النووي قليلة مقارنة
بعــدد العناصر الموجودة بالجدول لأسباب سأتطرق لها فيما بعد .
وقبـل تقسيم هذه التفاعلات لابد من أن نعرف جميعاً أهم التطبيقات الخاصة بالكيمياء
النووية أو الكيمياء التفاعل النووي :
1/ أن كل من الطاقة الناتجة لعناصر الثوريوم واليورانيوم والبلوتونيوم تستخدم في مجالات
الطاقة النووية.
2/ يُـمكن الأستفادة من الأنفجارات النووية للأغراض السلمية بإنتاج تصميمات للطاقة الحرارية
النووية والتي قللت من مشاكل الأشعاعات النووية مما زاد فرصة تحويل الطاقة الحرارية لطاقة كهربائية.
3/ تستخدم الطاقة النووية في المجال الطبي فعلى سبيل المثال يمكن استبدال البطاريات الكيميائية
المستخدمة بجهاز تنظيم نبضـات القلب التي يلزم تغييـرها كل سنة أوسنتين بأخرى تدوم لعشر سنـوات.
4/ تستخدم بعض العناصر الأكتينية كمصدر من مصادر الأشعاع النيتروني.
5/ تستخدم أشعة جاما تحديداً في تشخيـص أمراض الغدة الدرقية .
6/ تستخدم هذه الطاقة الناتجة من التفاعل في المجال الحربي في أسلحة الدمار الشامل
وأهمها القنابل النيترونية .
ومن الجدير بالذكر أنه تم استخدام نظير البلوتونيوم كمصدر مباشر للطاقة الحرارية في سفن الفضاء الأمريكية أبولو .
وتنقسم التفاعلات النووية لقسمين رئيسين :
أ/ التفاعل التلقائي Spontaneous Reaction
ب/ التحول النووي Nuclear Transmutation
وسأكتفي بهذا القدر لهذا اليوم وسنتطرق قريباً لكل منهما بالتفصيـــل بإذن الله ..
إن التفاعل النووي يختلف عن غيره من التفاعلات الكيميائية التقليدية بعدة خصائص أبرزها
هو أن تفاعلاته تكون مصحوبة بإنطلاق أو امتصـاص كميات هائـلة من الـطاقة وإن نواة العنصر
المشع تتحول إلى نواة نظير آخر له عند الدخول في التفاعل ومن المعلوم بإن التفاعلات النووية
تتأثر بجسـيمات البروتون والنيترون والالكترون وبقية الجسيمات الأخرى في النواة كما أننا
نميز فيها عدم تأثرمعدل تفاعلها بعوامل الظغط والحرارة أو العامل الحافز.
وقد يتسـأل البعض : هل توجد عناصر مشعة ؟
الجواب : نعم .. والعناصر التي تدخل في تفاعلاتنا النووية هي عناصر الأكتنيدات أو ماتسمى
بالعناصر الأنتقالية الداخلية 5f وهي العناصر الموجودة أسفل الجدول الدوري..
ومن الجدير بالذكر أن العناصر المشعة التي تمكنا من ادخلها في التفاعل النووي قليلة مقارنة
بعــدد العناصر الموجودة بالجدول لأسباب سأتطرق لها فيما بعد .
وقبـل تقسيم هذه التفاعلات لابد من أن نعرف جميعاً أهم التطبيقات الخاصة بالكيمياء
النووية أو الكيمياء التفاعل النووي :
1/ أن كل من الطاقة الناتجة لعناصر الثوريوم واليورانيوم والبلوتونيوم تستخدم في مجالات
الطاقة النووية.
2/ يُـمكن الأستفادة من الأنفجارات النووية للأغراض السلمية بإنتاج تصميمات للطاقة الحرارية
النووية والتي قللت من مشاكل الأشعاعات النووية مما زاد فرصة تحويل الطاقة الحرارية لطاقة كهربائية.
3/ تستخدم الطاقة النووية في المجال الطبي فعلى سبيل المثال يمكن استبدال البطاريات الكيميائية
المستخدمة بجهاز تنظيم نبضـات القلب التي يلزم تغييـرها كل سنة أوسنتين بأخرى تدوم لعشر سنـوات.
4/ تستخدم بعض العناصر الأكتينية كمصدر من مصادر الأشعاع النيتروني.
5/ تستخدم أشعة جاما تحديداً في تشخيـص أمراض الغدة الدرقية .
6/ تستخدم هذه الطاقة الناتجة من التفاعل في المجال الحربي في أسلحة الدمار الشامل
وأهمها القنابل النيترونية .
ومن الجدير بالذكر أنه تم استخدام نظير البلوتونيوم كمصدر مباشر للطاقة الحرارية في سفن الفضاء الأمريكية أبولو .
وتنقسم التفاعلات النووية لقسمين رئيسين :
أ/ التفاعل التلقائي Spontaneous Reaction
ب/ التحول النووي Nuclear Transmutation
وسأكتفي بهذا القدر لهذا اليوم وسنتطرق قريباً لكل منهما بالتفصيـــل بإذن الله ..