*-الثورة الجزائرية1نوفمبر1954
لقد حدد علي الساعة 0ليلة الفاتح من نوفمبر 1954م البدء بالهجوم في وقت واحد وفي كل انحاء الوطن وقد تم الاتفاق علي كلمة السر للعمليات في هذه الليلة هي اسم /خالد/ اما كلمة الاجابة وهي /عقبة /لقد كانت الكلمتان تترددان في كل انحاء الجزائر فتعمل عملها السري في نفوس المجاهدين وتضمن تامين التعارف بينهم كان توزيع المهام بين القادة
-عباس لغرور-مهمته التنسيق العام .نقل الاسلحة .تلقي التعليمات
-اوغيد صالح -مهمته جمع الزمر وتنضيمها
-ابن عباس غزالي-الاشراف العام .الاتصال بالمجاهدين
-سليم بوبكر- نقل بقيو الاسلحة التي تستخدم في الهجوم
-وتمت عملية توزيع الزمر وتجديد اهدافها وقسمت البلاد الي خمس مناطق للعمليات وهي -*الاوراس *شمال قسنطينة*ووهران*والجزائر*والقبائل *وبقي امر تنضيم المنطقة السادسة/الصحراء/حيث تقرر ارجاء ذالك الي مابعد انطلاقة الثورة واتخذ بن بولعيد بعد ذالك قراره بالحاق منطقة الصحراء الواسعة بمنطقة الاوراس وقد قرر المسؤلون ان يبدا الهجوم علي امتداد الصفحة الجغرافية للبلاد في الساعة الاولي من الفجر وتم توزيع العمليات كالتالي
-المنطقة الاولي-قيادة مصطفي بن بولعيد
-//////الثانية-قيادة مراد ذيذوش
-/////الثالثة-قيادة كريم بلقاسم
-/////الرابعة-قيادة رابح بيطاط
-/////الخامسة-قيادة العربي بن مهيدي
-/////السادسة تم تعيين قيادتها فيما بعد
*/-وهكذا اندلعت ثورة نوفمبر فكان سلاحها الاول هو كلمة *الله اكبر*اما سلاحها الثاني فهو استجابة الشعب لهذه الثورة لاول وهلة .لقد اعتمدت في بدايتها علي سلاح الصيد وبعض مخلفات الحرب العالمية الثانية من الاسلحة التي جمعتها المنضمة الخاصة وخباتها في الجبال استعدادا للثورة .وام يكن عدد المجاهدين يتجاوز انذاك 400مجاهد ليرتفع عشية انتفاضة اوت 1955م الي حوالي اربعة الاف .كان شعار المجاهدين *سلاحنا نفتكه من عدونا*وهو شعار قد حقق نتائج ايجابية معتبرة.
لقد كانت الكلمة التي القاها عباس لغرور قبل ان يصدر امره الي المجاهدين المكلفين بقطع الاتصالات الهاتفية قد تركت صداها في نفوس هؤولاء المجاهدين ..لقد خطب فيهم قائلا *اخوتي المجاهدين الاعزاء /هانحن قد ادركنا يوم الثورة العضيم الذي يجب ان يقود الجزائر الي الاستقلال ...انني اعرف باننا سنجابه العدو وايدينا فارغة ...وليس لدينا الا الايمان الذي يعمر قلوبنا ...انني اثق بكم وشجاعتكم ...انطلقو واضربو العدو بقوة وبدون ادني شفقة او رحمة وعودو ضافرين .ذالك لان الله مع المجاهدين ومع القضية العادلة .الله اكبر.*
-لقد جاء بيان اول نوفمبر يحدد الغايات والاهداف التي من اجلها تحولت اللجنة الثورية للوحدة والعمل الي جبهة التحرير الوطني كتنضيم سياسي يوجه الثورة حيث تم انشاء حركة عسكرية موازية للجبهة تنفذ قراراتها وهي جيش التحرير الوطني وتم توزيع بيان اول نوفمبر .1954
-*انطلاق الثورة التحريرية وكان في 1نوفمبر 1954م
لقد حدد علي الساعة 0ليلة الفاتح من نوفمبر 1954م البدء بالهجوم في وقت واحد وفي كل انحاء الوطن وقد تم الاتفاق علي كلمة السر للعمليات في هذه الليلة هي اسم /خالد/ اما كلمة الاجابة وهي /عقبة /لقد كانت الكلمتان تترددان في كل انحاء الجزائر فتعمل عملها السري في نفوس المجاهدين وتضمن تامين التعارف بينهم كان توزيع المهام بين القادة
-عباس لغرور-مهمته التنسيق العام .نقل الاسلحة .تلقي التعليمات
-اوغيد صالح -مهمته جمع الزمر وتنضيمها
-ابن عباس غزالي-الاشراف العام .الاتصال بالمجاهدين
-سليم بوبكر- نقل بقيو الاسلحة التي تستخدم في الهجوم
-وتمت عملية توزيع الزمر وتجديد اهدافها وقسمت البلاد الي خمس مناطق للعمليات وهي -*الاوراس *شمال قسنطينة*ووهران*والجزائر*والقبائل *وبقي امر تنضيم المنطقة السادسة/الصحراء/حيث تقرر ارجاء ذالك الي مابعد انطلاقة الثورة واتخذ بن بولعيد بعد ذالك قراره بالحاق منطقة الصحراء الواسعة بمنطقة الاوراس وقد قرر المسؤلون ان يبدا الهجوم علي امتداد الصفحة الجغرافية للبلاد في الساعة الاولي من الفجر وتم توزيع العمليات كالتالي
-المنطقة الاولي-قيادة مصطفي بن بولعيد
-//////الثانية-قيادة مراد ذيذوش
-/////الثالثة-قيادة كريم بلقاسم
-/////الرابعة-قيادة رابح بيطاط
-/////الخامسة-قيادة العربي بن مهيدي
-/////السادسة تم تعيين قيادتها فيما بعد
*/-وهكذا اندلعت ثورة نوفمبر فكان سلاحها الاول هو كلمة *الله اكبر*اما سلاحها الثاني فهو استجابة الشعب لهذه الثورة لاول وهلة .لقد اعتمدت في بدايتها علي سلاح الصيد وبعض مخلفات الحرب العالمية الثانية من الاسلحة التي جمعتها المنضمة الخاصة وخباتها في الجبال استعدادا للثورة .وام يكن عدد المجاهدين يتجاوز انذاك 400مجاهد ليرتفع عشية انتفاضة اوت 1955م الي حوالي اربعة الاف .كان شعار المجاهدين *سلاحنا نفتكه من عدونا*وهو شعار قد حقق نتائج ايجابية معتبرة.
لقد كانت الكلمة التي القاها عباس لغرور قبل ان يصدر امره الي المجاهدين المكلفين بقطع الاتصالات الهاتفية قد تركت صداها في نفوس هؤولاء المجاهدين ..لقد خطب فيهم قائلا *اخوتي المجاهدين الاعزاء /هانحن قد ادركنا يوم الثورة العضيم الذي يجب ان يقود الجزائر الي الاستقلال ...انني اعرف باننا سنجابه العدو وايدينا فارغة ...وليس لدينا الا الايمان الذي يعمر قلوبنا ...انني اثق بكم وشجاعتكم ...انطلقو واضربو العدو بقوة وبدون ادني شفقة او رحمة وعودو ضافرين .ذالك لان الله مع المجاهدين ومع القضية العادلة .الله اكبر.*
-لقد جاء بيان اول نوفمبر يحدد الغايات والاهداف التي من اجلها تحولت اللجنة الثورية للوحدة والعمل الي جبهة التحرير الوطني كتنضيم سياسي يوجه الثورة حيث تم انشاء حركة عسكرية موازية للجبهة تنفذ قراراتها وهي جيش التحرير الوطني وتم توزيع بيان اول نوفمبر .1954
-*انطلاق الثورة التحريرية وكان في 1نوفمبر 1954م