ي تعجيل الفطر .. حكمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه
و كان الحبيب المصطفى يفطر قبل أن يصلي المغرب
و لو تساءلنا .. ما هو الفوائد في ذلك !
- من طبّق هذه السنّة حصل على فضيلة الاتّباع
- حصل على الخيرية بذلك
- ظفر بمحبة الله عزّ و جلّ
و في الحديث القدسي الذي رواه الترمذي رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
قال الله تعالى : " أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً "
فالسبب في كون أحب العباد أعجلهم فطراً .. أن الله كريم
و الكريم يحبّ أن يمتع الناس بكرمه
تمتعي بكرمه سبحانه و لا تأخري إفطاركِ و أحيي سنّة نبيكِ في بيتكِ
و بين صديقاتكِ و معارفكِ
:::::::
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "
رواه أحمد بمسند حسن
************
رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود , و كثير من الصائمين يغفل عنها ..
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعي التمرة في فمكِ توجهي إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولي:
"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعِ الله بما شئتِ فدعاؤكِ مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِ كل يوم دعاء جديد , من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعري كلماته جيداً و ركزي في دعاؤكِ وبذلك تضمنين
30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"
"""""""""""""""""
اكنزوا هذه الكلمات..
عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" إذا كنز الناس الذهب و الفضة فأكثروا أنتم من هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلباً سليماً و أسألك لساناً صادقاً و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"
رواه أحمد و الترمذي و ابن حبان في صحيحه
قال تعالى : { و اجعل لي لسان صدق في الآخرين } أي ثناء حسناً و ذكراً جميلاً في الذين يأتون من بعدي إلى يوم القيامة
حقاً في هذا الدعاء كنزاً جميلاً علينا أن نتفكر فيه جيداً
فو الله إنها كلمات من ذهب
"""""
السواك عبادة مهجورة
'
`
عن عامر بي ربيعة رضي الله عنه .. أنه قال : رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام
ما لا أحصي يتسوك و هو صائم
لذا يستحب للصائم أن يتسوك في سائر اليوم من النهار و الليل لقول الرسول الكريم :
" لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
متى يستحب السواك ؟!
* عند الوضوء
* عند دخول المنزل .. كان رسول الله عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بدأ بالسواك
* عند القيام من النوم .. كان النبي إذا قام من الليل يشوّص فاه بالسواك
* عند تغير رائحة الفم
* عند الخروج من البيت .. ما كان يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك
رواه الطبراني و قال المنذري إسناده لا بأس به و حسنه الألباني
* عند قراءة القرآن .. قال عليه الصلاة و السلام :
" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي ، قام ملك حلفه يدنو منه حتى يضع فاه على فيه
و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا كان في جوف الملك ، فطهّروا أفواهكم للقرآن "
رواه البزار بإسناده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه
و كان الحبيب المصطفى يفطر قبل أن يصلي المغرب
و لو تساءلنا .. ما هو الفوائد في ذلك !
- من طبّق هذه السنّة حصل على فضيلة الاتّباع
- حصل على الخيرية بذلك
- ظفر بمحبة الله عزّ و جلّ
و في الحديث القدسي الذي رواه الترمذي رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
قال الله تعالى : " أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً "
فالسبب في كون أحب العباد أعجلهم فطراً .. أن الله كريم
و الكريم يحبّ أن يمتع الناس بكرمه
تمتعي بكرمه سبحانه و لا تأخري إفطاركِ و أحيي سنّة نبيكِ في بيتكِ
و بين صديقاتكِ و معارفكِ
:::::::
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "
رواه أحمد بمسند حسن
************
رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود , و كثير من الصائمين يغفل عنها ..
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعي التمرة في فمكِ توجهي إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولي:
"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعِ الله بما شئتِ فدعاؤكِ مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِ كل يوم دعاء جديد , من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعري كلماته جيداً و ركزي في دعاؤكِ وبذلك تضمنين
30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"
"""""""""""""""""
اكنزوا هذه الكلمات..
عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" إذا كنز الناس الذهب و الفضة فأكثروا أنتم من هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلباً سليماً و أسألك لساناً صادقاً و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"
رواه أحمد و الترمذي و ابن حبان في صحيحه
قال تعالى : { و اجعل لي لسان صدق في الآخرين } أي ثناء حسناً و ذكراً جميلاً في الذين يأتون من بعدي إلى يوم القيامة
حقاً في هذا الدعاء كنزاً جميلاً علينا أن نتفكر فيه جيداً
فو الله إنها كلمات من ذهب
"""""
السواك عبادة مهجورة
'
`
عن عامر بي ربيعة رضي الله عنه .. أنه قال : رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام
ما لا أحصي يتسوك و هو صائم
لذا يستحب للصائم أن يتسوك في سائر اليوم من النهار و الليل لقول الرسول الكريم :
" لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
متى يستحب السواك ؟!
* عند الوضوء
* عند دخول المنزل .. كان رسول الله عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بدأ بالسواك
* عند القيام من النوم .. كان النبي إذا قام من الليل يشوّص فاه بالسواك
* عند تغير رائحة الفم
* عند الخروج من البيت .. ما كان يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك
رواه الطبراني و قال المنذري إسناده لا بأس به و حسنه الألباني
* عند قراءة القرآن .. قال عليه الصلاة و السلام :
" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي ، قام ملك حلفه يدنو منه حتى يضع فاه على فيه
و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا كان في جوف الملك ، فطهّروا أفواهكم للقرآن "
رواه البزار بإسناده