مفدي زكريا شاعرالثورة الجزائرية
مولده و نشأته
هو واحد من المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين.
- وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة .
- بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة.
- ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية و تعلّم بالمدرسة الخلدونية ،و مدرسة العطارين
- درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
صورة للبعثة الميزابية و مفدي زكريا يحمل جريدة الوفاق
حياة الشاعر ولدهو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان
بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع
أشعاره "ابن تومرت"، وكان [[ابن تومرت مفدي زكرياء سنة 1908 ب بني يزقن
غرداية حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من
علوم الدين و اللغة ثم رحل إلى تونس و أكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم
الزيتونية و عاد بعد ذالك إلى الوطن و كانت له مشاركة فعالة في الحركة
الأدبية و السياسية و لما قامت الثورة إنضم إليها بفكره و قلمه فكان شاعر
الثورة الذي يردد أنشيدها و عضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في
السحن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال
في العالم العربي و عرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة 1977 و نقل جثمانه
إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية اللهب المقدس و ديوان شعر جمع فيه ما
أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة .
حياة الشاعر ولدهو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان
بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع
أشعاره "ابن تومرت"، وكان [[ابن تومرت مفدي زكرياء سنة 1908 ب بني يزقن
غرداية حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من
علوم الدين و اللغة ثم رحل إلى تونس و أكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم
الزيتونية و عاد بعد ذالك إلى الوطن و كانت له مشاركة فعالة في الحركة
الأدبية و السياسية و لما قامت الثورة إنضم إليها بفكره و قلمه فكان شاعر
الثورة الذي يردد أنشيدها و عضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في
السحن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال
في العالم العربي و عرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة 1977 و نقل جثمانه
إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية اللهب المقدس و ديوان شعر جمع فيه ما
أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة .
حياته العملية
- انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
كان عضواًأساسياّ في حزب نجمة إفريقيا الشمالية .
كان عضواً في حزب الشعب.
كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية .
انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري .
سجنته فرنسا همة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
عمل أميناً عاماً لحزب الشعب.
عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها. النشاط السياسي و الثقافي
أثناء تواجده بتونس و اختلاطه
بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود
، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال
إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي
تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب
الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف
السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939
ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة
مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه
من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى
الثورة التحريرية في 1954و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن
بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب
ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر
مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب
المقدس، و إلياذة الجزائر .
بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود
، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال
إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي
تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب
الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف
السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939
ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة
مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه
من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى
الثورة التحريرية في 1954و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن
بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب
ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر
مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب
المقدس، و إلياذة الجزائر .
مفدي زكريا شاعرالثورة الجزائرية
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة
"لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في
الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره
وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في
فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّآلة في
مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا
في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان
أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة
الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي
عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد
محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير
1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج
على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان
سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان
سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة
1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ،
وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة
فعّآلة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ. وفاته
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.
إنتاجه الأدبي
1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر)و قد كانت الغاية من هذا
العمل هو كتابة التاريخ الجزائري و ازالة ما علق به من شوائب و تزييفات ،
و قد اشترك في وصع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكرياالذي كان متواجد
بالمغرب و مولود قاسم ايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان
العكاك المتواجد حينها في تونس و تتكون الإلياذة من ألف بيت و بيت تغنت
بأمجاد الجزائر ،حضارتها و مقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاو
كانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت
الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة و عشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى
السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من
بينهم الرئيس هواري بومدين ، إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت بالقاء هذه
الأبيات و اختيار التاريخ موضوعا لها، و هي الاحتفال بالعيد العاشر
لاسترجاع الحرية و الذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر و المدية و مليانة
على يد" بلكين بن زيري"
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
6-وله عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر)و قد كانت الغاية من هذا
العمل هو كتابة التاريخ الجزائري و ازالة ما علق به من شوائب و تزييفات ،
و قد اشترك في وصع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكرياالذي كان متواجد
بالمغرب و مولود قاسم ايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان
العكاك المتواجد حينها في تونس و تتكون الإلياذة من ألف بيت و بيت تغنت
بأمجاد الجزائر ،حضارتها و مقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاو
كانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت
الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة و عشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى
السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من
بينهم الرئيس هواري بومدين ، إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت بالقاء هذه
الأبيات و اختيار التاريخ موضوعا لها، و هي الاحتفال بالعيد العاشر
لاسترجاع الحرية و الذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر و المدية و مليانة
على يد" بلكين بن زيري"
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
6-وله عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر
من شعر مفدي زكريا
- النشيد الوطني الجزائري نضم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 و لحّنه الملحن المصري محمد فوزي
نشيد العلم كتبه بدمه و أهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
نشبد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 أمرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة. مطلع من الياذة الجزائر
جزائر، يا مطلع المعجزات ------ و يا حجة الله في الكائنات
و يا بسمة الرب في أرضه ------ و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا وجهه في سجل الخلو ------ د تموج بها الصور الحالمات
و يا قصة بث فيها الوجود ------ معاني السمو بروع الحياة
و يا صفحة خط فيها البقاء ------ بنار و نور جهاد الأباة
و يا للبطولات تغزو الدنا ------ و تلهمها القيم الخالدات
و يا أسطورة رددتها القرون ------ فهاجت بأعماقنا الذكريات
و يا تربة تاه فيها الجلال ------ فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى النهاية فيها الجمال ------ فهمنا بأسرارها الفاتنات
و أهوى على قدميها الزمان ------ فاهوى على قدميها الطغاة