لقائد الصادق الفول أو (الغول)
هو أحد مؤسسي
الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب محمد بوراس ولد في مليانة في 20
ديسمبر 1911. زاول دراسته الابتدائية بالمدرسة العمومية لمدينته بصحبة
محمد بوراس وفي سنة 1924 تم توظيفه في شركة تامين وكان في نفس الوقت يواصل
تكوين نفسه بنفسه ثم اصبح عاملا منفذا في شركة جيوفيزيائية وبعدها ارتقى
إلى منصب مساعد –مهندس بمدرسة المعادن بمليانة وفي النهاية فتح مكتبا
لحسابه الخاص كخبير في الهندسة . أسس فوج ابن خلدون بمليانة وشارك في
المخيم الفيدرالي في شهر جويلية 1939 بالحراش. وتأسست فيدرالية «ك.إ.ج»
تحت رئاسة محمد بوراس. حيث اصبح الصادق الفول قائدا تقنيا مع رابح بوبريط
وند تعينه قائدا عاما خلف محمد بوراس في سنة1941 اثر اعتقال وإعدام هذا
الأخير. عندئذ قام بجولة عبر البلاد برفقة رابح بوبريط لطمأنة قادة
الكشافة وتدعيم الفيدرالية. عندما اصبح ابن زكري رئيسا للفدرالية توقف
الفول عن النشاط لفترة معينة. ثم التحق بالفدرالية بقسنطينة في 1946. بعد
انشقاق الفدرالية عام 1948 انضم إلى شبيبة الكشافة الإسلامية الجزائرية
«bsma»وشغل فيها مسؤولية قائد فيدرالي. بعد الاستقلال شارك في مؤتمر
الوحدة سبتمبر 1962 ثم انسحب بسبب تقدم سنه توفي رحمه الله سنة 1995
هو أحد مؤسسي
الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب محمد بوراس ولد في مليانة في 20
ديسمبر 1911. زاول دراسته الابتدائية بالمدرسة العمومية لمدينته بصحبة
محمد بوراس وفي سنة 1924 تم توظيفه في شركة تامين وكان في نفس الوقت يواصل
تكوين نفسه بنفسه ثم اصبح عاملا منفذا في شركة جيوفيزيائية وبعدها ارتقى
إلى منصب مساعد –مهندس بمدرسة المعادن بمليانة وفي النهاية فتح مكتبا
لحسابه الخاص كخبير في الهندسة . أسس فوج ابن خلدون بمليانة وشارك في
المخيم الفيدرالي في شهر جويلية 1939 بالحراش. وتأسست فيدرالية «ك.إ.ج»
تحت رئاسة محمد بوراس. حيث اصبح الصادق الفول قائدا تقنيا مع رابح بوبريط
وند تعينه قائدا عاما خلف محمد بوراس في سنة1941 اثر اعتقال وإعدام هذا
الأخير. عندئذ قام بجولة عبر البلاد برفقة رابح بوبريط لطمأنة قادة
الكشافة وتدعيم الفيدرالية. عندما اصبح ابن زكري رئيسا للفدرالية توقف
الفول عن النشاط لفترة معينة. ثم التحق بالفدرالية بقسنطينة في 1946. بعد
انشقاق الفدرالية عام 1948 انضم إلى شبيبة الكشافة الإسلامية الجزائرية
«bsma»وشغل فيها مسؤولية قائد فيدرالي. بعد الاستقلال شارك في مؤتمر
الوحدة سبتمبر 1962 ثم انسحب بسبب تقدم سنه توفي رحمه الله سنة 1995