الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
محمود دوريش كان ملحدا بإمتياز، ويتميـز بجرأة على الوقاحـة عندما يتناول المقدسات الإسلامية خاصة، ذلك أنَّه كان منسلخا من دين الإسـلام، وقد كان في فترة من حياته يكتب شعره ومقالاته في "صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي"، مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها.
وقد قُررت بعض قصائده في المناهج اليهودية، وكان عضوا في "الحزب الشيوعي الإسرائيلي", وإنما أقام في فلسطين بطلب من أعضاء كنيست يهود وعرب!
وكان قـد ملأ كلامه بالإلحاد والسخرية بالله تعالى، وبالمقدسات الإسلامية، ولا يعظمه إلاُّ رعاع، أو جهَّال لايعرفون حقيقته، أو من هم على شاكلته من المنافقين والزنادقة الذين يريدون بتعظيمه تمرير إلحادهم الخفي، وإلاَّ فإنَّ ما كان يكتبه ليس له هذه القيمة الأدبية التي يزعمـونها له، لكنهم دأبوا على تعظيم بعضهم بعضـا، بُغية نشر إلحادهم الذي يبثـُّونه فيما يكتبـون، متسترين بشعر الحداثة، وهؤلاء الرهط معروفون هم تسعة نفر يفسدون في الأرض ولايصلحون ، منتشرون في البلاد العربية، ولهم ولعٌ مقـزز في إقحام لفظ الجلالة -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- في سياق الهزؤ والسخرية، ضمن كلام ساقط القيمة الأدبية، ضعيف المبنى والمعنى، وهدفهم الإشتهار، واستجداء الدعم الغربي الذي يتلقف هؤلاء بهدف تقديمهـم نماذج لمحاربة الإسلام من داخله.
ولكن هيهات فهذا الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس سيبقى في الأرض، وهذه بعض إلحادات "محمود دوريش" ، ومقتطفات من طوامه -قبحه الله-، وقد ضربت عن كثير منها صفحا اختصارا:
- "إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان" (ديوان محمود درويش ص42).
- "نامي فعينُ الله نائمة عنا" (ديوانه ص24) بعنوان: "الموت في الغابة".
- "يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل" بعنوان : (تلك صورتها ص554).
- "إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله: جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى ولد الله, وكان شرطي" (ديوانه ص265 بعنوان آه عبد الله).
- قال: " أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن، السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم" المصدر : (أحد عشر كوكباً ص42-43).
- "غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر: غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر, والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي, وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود, والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم" (ديوانه ص144-145).
- "عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان .." (ديوانه ص320-324 بعنوان حبيبتي تنهض من نومها).
- "تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام, فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك, وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر.." (ديوانه ص100-101).
- "كأن القدر يتكسَّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟" (ديوانه ص498).
- "والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب" (ديوانه ص563).
- "أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم, واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا" (ديوانه ص480 بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط).
- "وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي, وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله" (ديوان ص448 بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا).
- " يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة, إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي قيامة" (ديوانه ص116-117).
الشيخ حامد العلي وفقه الله تعالى
محمود دوريش كان ملحدا بإمتياز، ويتميـز بجرأة على الوقاحـة عندما يتناول المقدسات الإسلامية خاصة، ذلك أنَّه كان منسلخا من دين الإسـلام، وقد كان في فترة من حياته يكتب شعره ومقالاته في "صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي"، مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها.
وقد قُررت بعض قصائده في المناهج اليهودية، وكان عضوا في "الحزب الشيوعي الإسرائيلي", وإنما أقام في فلسطين بطلب من أعضاء كنيست يهود وعرب!
وكان قـد ملأ كلامه بالإلحاد والسخرية بالله تعالى، وبالمقدسات الإسلامية، ولا يعظمه إلاُّ رعاع، أو جهَّال لايعرفون حقيقته، أو من هم على شاكلته من المنافقين والزنادقة الذين يريدون بتعظيمه تمرير إلحادهم الخفي، وإلاَّ فإنَّ ما كان يكتبه ليس له هذه القيمة الأدبية التي يزعمـونها له، لكنهم دأبوا على تعظيم بعضهم بعضـا، بُغية نشر إلحادهم الذي يبثـُّونه فيما يكتبـون، متسترين بشعر الحداثة، وهؤلاء الرهط معروفون هم تسعة نفر يفسدون في الأرض ولايصلحون ، منتشرون في البلاد العربية، ولهم ولعٌ مقـزز في إقحام لفظ الجلالة -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- في سياق الهزؤ والسخرية، ضمن كلام ساقط القيمة الأدبية، ضعيف المبنى والمعنى، وهدفهم الإشتهار، واستجداء الدعم الغربي الذي يتلقف هؤلاء بهدف تقديمهـم نماذج لمحاربة الإسلام من داخله.
ولكن هيهات فهذا الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس سيبقى في الأرض، وهذه بعض إلحادات "محمود دوريش" ، ومقتطفات من طوامه -قبحه الله-، وقد ضربت عن كثير منها صفحا اختصارا:
- "إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان" (ديوان محمود درويش ص42).
- "نامي فعينُ الله نائمة عنا" (ديوانه ص24) بعنوان: "الموت في الغابة".
- "يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل" بعنوان : (تلك صورتها ص554).
- "إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله: جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى ولد الله, وكان شرطي" (ديوانه ص265 بعنوان آه عبد الله).
- قال: " أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن، السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم" المصدر : (أحد عشر كوكباً ص42-43).
- "غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر: غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر, والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي, وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود, والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم" (ديوانه ص144-145).
- "عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان .." (ديوانه ص320-324 بعنوان حبيبتي تنهض من نومها).
- "تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام, فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك, وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر.." (ديوانه ص100-101).
- "كأن القدر يتكسَّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟" (ديوانه ص498).
- "والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب" (ديوانه ص563).
- "أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم, واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا" (ديوانه ص480 بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط).
- "وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي, وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله" (ديوان ص448 بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا).
- " يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة, إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي قيامة" (ديوانه ص116-117).
الشيخ حامد العلي وفقه الله تعالى