Smile |•♠•| الصداقة المخلصة تطيل عمر الانسان |•♠•|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة المخلصة تطيل عمر الانسان
يبدو إن الصداقة المخلصة قد تطيل العمر وقد تنقذ حياة الانسان أيضاً.
فقد أثبتت دراسة حديثة أن الذين تحيطهم عائلاتهم وأصدقائهم أقلّ عرضة
للموت المبكر بنسبة 50%
(على الأقل) من أقرانهم الذين ليست لهم أيّ حياة اجتماعية على الإطلاق.
وتشير الدراسة التي نشرت البارحة إلى أن الناس الاجتماعيين يعيشون 3.7 سنوات
أكثر من غيرهم. كما يزعم الباحثون أنّ الصداقة والحياة الاجتماعية تأثيرها على الأفراد
كتأثير ترك التدخين. وأضافت أن معدلات الوفيات عند المنعزلين التي تكون حياتهم الاجتماعية
محدودة تتعادل مع مدمني الخمور، بل وتتخطى معدلات المصابين بالسمنة المفرطة
وغير النشطين بدنياً. ويقول دكتور بيرت أوشينو، المشرف على هذا البحث، إن "الأصدقاء
والأشخاص الذين يمدّون يد العون يجعلون الحياة اليومية أبسط للأفراد،
فهم يقرضونك المال عند الحاجة، أو يقومون بتوصيلك إلى المكان الذي تحتاج الذهاب إليه،
أو يجالسون أطفالك عند اللزوم، كما أنهم يشجعونك على اتباع حياة صحية أفضل
عند بحثك على الذّهاب إلى الطبيب أو القيام بتدريبات رياضية أكثر،
إضافةً إلى ذلك فإنهم وبشكل
غير مباشر قد يجعلونك تشعر وكأن هناك سبباً أو معناً لحياتك". فالمساندة الوجدانية
من الأصدقاء والمقرّبين "قد تساعدك على التفكير في مشكلاتك بشكل يقلّل من حدّتها أو حتى يجعلها
لا تصير مشكلة على الإطلاق"، وأضاف الدكتور أوشينو أنّ "التواجد في علاقة (صداقة)
آمنة محاطة بالحب تجعل الأشخاص يعيشون حياة أكثر أمناً وهدوءاً". واعتمدت نتائج هذا البحث
على تحليل البيانات المستخلصة من 148 دراسة استمرت
على مدى 3 عقود، وتضمنت أكثر من 300000 شخص،
دمتم بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة المخلصة تطيل عمر الانسان
يبدو إن الصداقة المخلصة قد تطيل العمر وقد تنقذ حياة الانسان أيضاً.
فقد أثبتت دراسة حديثة أن الذين تحيطهم عائلاتهم وأصدقائهم أقلّ عرضة
للموت المبكر بنسبة 50%
(على الأقل) من أقرانهم الذين ليست لهم أيّ حياة اجتماعية على الإطلاق.
وتشير الدراسة التي نشرت البارحة إلى أن الناس الاجتماعيين يعيشون 3.7 سنوات
أكثر من غيرهم. كما يزعم الباحثون أنّ الصداقة والحياة الاجتماعية تأثيرها على الأفراد
كتأثير ترك التدخين. وأضافت أن معدلات الوفيات عند المنعزلين التي تكون حياتهم الاجتماعية
محدودة تتعادل مع مدمني الخمور، بل وتتخطى معدلات المصابين بالسمنة المفرطة
وغير النشطين بدنياً. ويقول دكتور بيرت أوشينو، المشرف على هذا البحث، إن "الأصدقاء
والأشخاص الذين يمدّون يد العون يجعلون الحياة اليومية أبسط للأفراد،
فهم يقرضونك المال عند الحاجة، أو يقومون بتوصيلك إلى المكان الذي تحتاج الذهاب إليه،
أو يجالسون أطفالك عند اللزوم، كما أنهم يشجعونك على اتباع حياة صحية أفضل
عند بحثك على الذّهاب إلى الطبيب أو القيام بتدريبات رياضية أكثر،
إضافةً إلى ذلك فإنهم وبشكل
غير مباشر قد يجعلونك تشعر وكأن هناك سبباً أو معناً لحياتك". فالمساندة الوجدانية
من الأصدقاء والمقرّبين "قد تساعدك على التفكير في مشكلاتك بشكل يقلّل من حدّتها أو حتى يجعلها
لا تصير مشكلة على الإطلاق"، وأضاف الدكتور أوشينو أنّ "التواجد في علاقة (صداقة)
آمنة محاطة بالحب تجعل الأشخاص يعيشون حياة أكثر أمناً وهدوءاً". واعتمدت نتائج هذا البحث
على تحليل البيانات المستخلصة من 148 دراسة استمرت
على مدى 3 عقود، وتضمنت أكثر من 300000 شخص،
دمتم بود