بحمد لله وتوفيقة سيبدا عام دراسي جديد لذلك وانا اتصح بعض المواقع
التربوية إرتأيت ان أعطيكم هذه الفائدة ونقلتها لكم ألا وهي*********
(بعض الأمور لخطوات تدريس ناجح)
1. اعرف عملية التدريس
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها.
وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص
المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب
التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي.
فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه
سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك
وتناسب طلابك ومادتك.
2. اعرف أهداف التدريس ..
الأهداف العامة/ الأهداف الخاصة / الأهداف السلوكية للأهداف ـ في أي عمل ـ
أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
1ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع
التشتت والانحراف.
2ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا
3ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل. 3ـ
3. اعرف تلاميذك مستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم..
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد
بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص
النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في
وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة
سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت
أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات
تعليمية.
4ـ اعدَّ دروسك جيدا
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس
وبالتالي إلى درس ناجح. (إعداد ذهني وكتابي والالمام بمتطلبات الدرس
وتحضيرها)
5ـ استخدم طريقة التدريس المناسبة :
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك
عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
1ـ الدرس المراد شرحه
2ـ نوعية الطلاب
3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
6ـ كن مبدعا وابتعد عن الروتين :
إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب
(روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل.
حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن
مبدعا في تنويع أساليب العرض
7ـ اجعل درسك ممتعا :
• توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس
إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا
تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة
ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن
الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن
تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
ـ استثر دافعية التلاميذ :
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم.
فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل،
مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها:
اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية :
.
استخدم التشجيع والحفز:
حدد أهدافا ممكنة ومتحدية!
اشعل التنافس الشريف!
كافئ!
9ـ "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس
كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم
والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه
وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم
وغفلة المعلم عن ذلك.
10.اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ
أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم
وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على
التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان
المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك
11ـ حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني
يقع كثير من المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو
نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح.
فتجنب الوقوع في هذا الخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية
المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة
النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي،
فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل!
12ـ قل: لا أعلم!
يتحرج بعض المعلمين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم! والواقع أن
الإجابة على سؤآل ما بـ "لا أعلم" أمر
13ـ استخدم وسائلك التعليمية بفعالية
عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قول الله
تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطا
مستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه
السبل…!
وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال
صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا
14"لا تغضب..!
غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب
ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد
يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب
بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
15. أدِر فصلك بفعالية!
لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل
حاول دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعمل على جعل الطلاب
يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في
الإشراف وتسهيل عمليات التعلم. عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم،
وعلى الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة.
16.حافظ على وقت الدرس
الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لا تستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس
واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية.
بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت.
1ـ كن في فصلك في الوقت المحدد
2ـ لا تسمح للطلاب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم على الحضور قبيل دق الجرس.
3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلا للضرورة.
4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالة جيدة.
5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطلاب عملها في كل
درس، مثل جمع دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدلا من أن تطلب منهم عمل ذلك
كل درس عودهم على طريقة محددة.
6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة.
وبالتأكيد لا يعني هذا أن يكون الدرس على وتيرة واحدة من الجد والنشاط، لكن
المقصود إلا يضيع شيء من الدرس فيما لا فائدة فيه.
17.حافظ على علاقات جيدة مع الكل!
18.ـ انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك!
قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في
طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالها والاستفادة منها. فلا يشغلك ما
أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقد يكون لدى بعض الطلاب
مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبه لهذا النقص
فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعات وئدت
وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب
غفلة المعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى!
وفقكم الله
الطير الجريح
(منقول للاستفادة)
التربوية إرتأيت ان أعطيكم هذه الفائدة ونقلتها لكم ألا وهي*********
(بعض الأمور لخطوات تدريس ناجح)
1. اعرف عملية التدريس
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها.
وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص
المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب
التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي.
فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه
سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك
وتناسب طلابك ومادتك.
2. اعرف أهداف التدريس ..
الأهداف العامة/ الأهداف الخاصة / الأهداف السلوكية للأهداف ـ في أي عمل ـ
أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
1ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع
التشتت والانحراف.
2ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا
3ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل. 3ـ
3. اعرف تلاميذك مستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم..
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد
بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص
النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في
وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة
سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت
أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات
تعليمية.
4ـ اعدَّ دروسك جيدا
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس
وبالتالي إلى درس ناجح. (إعداد ذهني وكتابي والالمام بمتطلبات الدرس
وتحضيرها)
5ـ استخدم طريقة التدريس المناسبة :
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك
عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
1ـ الدرس المراد شرحه
2ـ نوعية الطلاب
3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
6ـ كن مبدعا وابتعد عن الروتين :
إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب
(روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل.
حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن
مبدعا في تنويع أساليب العرض
7ـ اجعل درسك ممتعا :
• توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس
إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا
تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة
ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن
الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن
تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
ـ استثر دافعية التلاميذ :
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم.
فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل،
مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها:
اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية :
.
استخدم التشجيع والحفز:
حدد أهدافا ممكنة ومتحدية!
اشعل التنافس الشريف!
كافئ!
9ـ "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس
كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم
والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه
وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم
وغفلة المعلم عن ذلك.
10.اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ
أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم
وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على
التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان
المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك
11ـ حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني
يقع كثير من المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو
نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح.
فتجنب الوقوع في هذا الخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية
المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة
النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي،
فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل!
12ـ قل: لا أعلم!
يتحرج بعض المعلمين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم! والواقع أن
الإجابة على سؤآل ما بـ "لا أعلم" أمر
13ـ استخدم وسائلك التعليمية بفعالية
عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قول الله
تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطا
مستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه
السبل…!
وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال
صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا
14"لا تغضب..!
غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب
ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد
يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب
بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
15. أدِر فصلك بفعالية!
لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل
حاول دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعمل على جعل الطلاب
يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في
الإشراف وتسهيل عمليات التعلم. عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم،
وعلى الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة.
16.حافظ على وقت الدرس
الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لا تستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس
واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية.
بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت.
1ـ كن في فصلك في الوقت المحدد
2ـ لا تسمح للطلاب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم على الحضور قبيل دق الجرس.
3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلا للضرورة.
4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالة جيدة.
5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطلاب عملها في كل
درس، مثل جمع دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدلا من أن تطلب منهم عمل ذلك
كل درس عودهم على طريقة محددة.
6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة.
وبالتأكيد لا يعني هذا أن يكون الدرس على وتيرة واحدة من الجد والنشاط، لكن
المقصود إلا يضيع شيء من الدرس فيما لا فائدة فيه.
17.حافظ على علاقات جيدة مع الكل!
18.ـ انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك!
قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في
طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالها والاستفادة منها. فلا يشغلك ما
أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقد يكون لدى بعض الطلاب
مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبه لهذا النقص
فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعات وئدت
وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب
غفلة المعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى!
وفقكم الله
الطير الجريح
(منقول للاستفادة)