منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فوج الريّـــان * بن شكاو *

الكشافة الاسلامية الجزائرية فوج الريّـان * بلدية بن شكاو * ولاية المدية


    شهادات عن النضال الكشفي

    عبد السلام
    عبد السلام
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 975
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010

    شهادات عن النضال الكشفي  Empty شهادات عن النضال الكشفي

    مُساهمة من طرف عبد السلام الأحد نوفمبر 27, 2011 6:16 am

    شهادات عن النضال الكشفي
    قال الأصدقاء و الأبناء عن الشهيد بوراس
    كان يكفي أن تحل بأي شارع بمدينة مليانة لتجد من يكلمك عن بوراس , و كان يكفي أن تسأل عن أصدقاء بوراس ليشير لك الكل الى جماعة الشهيد الذين ما زالوا أحياء يرزقون الصادق الفول – حمدان بوزار – محمد المختار اسكندر , و يكفي أن تسأل عن تلاميذ و من عاصروه لتجد من بذلك على أسماء معروفة كالفنان الكبير عبد الرحمن عزيز و الكشاف علي و صالح محمد ... و إن سألت عن بوراس يجيبك الكشفي من ابن الخامسة إلى ما فوق يحسبون بالألف .. و كانت تصريحات و شهادات هؤلاء و هؤلاء نقدمها موجزة لكثرة تعدادها و تشابه رواياتها و تفهمها النضالي لمعنى الالتقاء.
    السيد : القائد الصادق الفول:
    كشاف من مليانة من مواليد 1911 واحد من أصدقاء بوراس :
    " أنا دخلت الكشافة و كان عمري يومها 19 سنة . تلقينا صعوبات في إنشاء الفوج الأول للكشافة في مليانة " فوج ابن خلدون " سنة 1930 خاصة من طرف الاستعمار الذي ينص قانونه على منع أي تجمع لمواطنين جزائريين < قانون 1901> و هو الأمر الذي جعلنا نتحايل على هذا القانون بفتح المجال لبعض الأوروبيين بالانخراط لكل اسم الكشافة الإسلامية.
    و قد حدث و أن كنت و بوراس في الجزائر للمشاركة في سباق الدراجات بمشاركة آلاف الكشافة بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لاستعمار الجزائر و تكلمت يومها رئيسة الوفد البريطاني < ابنة مؤسس الكشافة البريطانية 1907 اللورد بادن باول> قائلة بأنه من غير الممكن السماح للجزائر بإنشاء أفواج كشفية إسلامية جزائرية و لا بد لها أن تكون خاضعة للكشافة الاستعمارية الفرنسية. لكن بوراس يومها رفض بشدة هذا الموقف العنصري الاستعماري. و قررنا ضرورة المضي في دعم فكرة الكشافة الإسلامية الجزائرية بعدها عرف بوراس بان وجود المبادرة الكشفية لن ترضي رغبة المستعمر و ما تخوفه منها إلا دلالة على ذلك ... و بالفعل تم خلق أول الأفواج و نحن نعتز بذلك لأنه كان جزءا من نضال الشباب يومها الذي نفتخر بأنه لا زال ساريا في إرادة شباب اليوم . فإلى الأمام و كن مستعد يا كشاف."
    القائد: حمدان بوزار:
    صديق محمد بوراس.
    "عندما التزمنا بتجنيد الشباب في صفوف أول أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية كنا نعي جيدا بأننا نقوم بإعداد أجيال قادمة ... و بالفعل فقد كان من بين من كوناهم في الحركة الكشفية شهداء قدموا أنفسهم فداء للوطن إبان الثورة التحريرية فيما بعد و هم شهداء في كل مكان من هذا الوطن من مليانة من الخميس من جوالة ثانوية العاصمة و غيرهم كثير ... فما قمنا به تحت قيادة شهيد و رائد و قائد الكشافة الجزائرية هو إعداد الشباب إعدادا عسكريا و فكريا مخططا للمدى البعيد."
    القائد : محمد المختار اسكندر:
    احد تلاميذة جمعية العلماء المسلمين و صديق محمد بوراس من مواليد 1923 من المدية.
    "كان الشهيد محمد بوراس واحد منا في نادي الترقي و كذا جمعية الهلال الجزائري التي كان دورها ثقافي في الظاهر سياسي في الخفاء و كان ظاهرها للتمويه أمام بطش المستعمر الذي كان ضد كل ما يهدف إلى التوعية الجماهيرية. و عندما انفصلت الكشافة الإسلامية عن الفيدرالية الفرنسية في 1939 لم يرض ذلك المستعمر الذي كان يتحين الفرص لردع هذا التمرد الشباني.
    و بالموازاة كان الشهيد بوراس يوطد الصلة بالأحلاف و أنصار المبادرة فحاول الاتصال بالإمام لكن المخابرات الفرنسية كانت تترقبه بعيونها المتحسسة لكل خطواته و بالفعل امسك ببوراس و زملاؤه و بعد ثلاث أيام نفذ فيهم حكم الإعدام بعد التزامهم بمباديء النضال و الامتناع عن الإدلاء بسر التنظيم الكشفي و كان ذلك في 1941 ...
    لكننا بهذه المناسبة نقول : لقد استشهد بوراس لكنه لم يمت و نضاله لا زال ساريا في إرادة هؤلاء الكشافة و سواعد المستقبل..."
    ملاحظة: كان الشيخ اسكندر يتكلم عن الشهيد و دوره الكشفي بحماس و فخر مركزا على ان بوراس كان إيمانه سلاحه.
    القائد : الفنان : عبد الرحمن عزيز :
    احد تلامذة بوراس و مكتشف خامة صوته.
    "عرفت الشهيد بوراس في نادي الترقي عام 1930 عندما كنت تلميذا في مدرسة الشبيبة. و في حفل نظم بنادي الترقي ألبسني بوراس لباس الكشاف لأقوم بداء و تلحين أغان كشفية وطنية ... فانصرفت إلى ذلك حتى 1939 سنة احترافي الفن في فرقة محي الدين بشتارزي الذي امرني يومها بالقيام بدورية أناشيد وطنية في كل ولايات الوطن.
    و كان بوراس ذا روح وطنية عالية متحمسا لتكوين جيل نشيط مؤمن بحتمية استرجاع استقلال الجزائر ... و هذا ما كان يوصي به و يلح على إحقاقه ... و بالفعل استمررنا في النشاط الكشفي كل في موقعه و كان دوري يتمحور حول تحريك الضمائر النائمة بأغان وطنية رمزية تمويها للاستعمار الذي كان متشددا مع الكلمات و هو ما دفعنا إلى التصرف في الألفاظ الموحية الرمزية فبدل أن نقول " الجزائر" كنا نقول " وين أنا زايد " و غيرها من الرموز التي كان يفهمها الشعب بسهولة ..."

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:39 pm