ثورة نوفمبر 1954 و التي استمرت 8 أعوام
سقط لفداء هذا الوطن الغالي المسقي بالدماء مليون و نصف مليون شهيد
هؤلاء الأبرار الذين آثروا الموت على حياة الذل و المهانة
شعب الجزائر الذي لا يقبل أن يطمس أحد كرامته بالأرض
الشعب الشجاع ذا الدم الحار
..المناظل..
يقول شاعر التورة الجزائرية مفدي زكريا " رحمه الله "
شربت العقيدة حتى الثمالــــة ....فأسلمت وجهي لـرب الجلالــه
ولولا الوفـاء لإسلامنــــا.... لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة أخلاقنــــا.... لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
هو الدين يغمـر أرواحنــا.... بنـور اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه.... وخـان العقيــدة فارقُب زواله
ونجده يكرر الصورة نفسها في إلياذته بمناسبة 1 نوفمبر إذ يقول::
تأذن ربك ليلـة قــــــدر.... وألقى الستــار على ألف شهـر
وقال لـه الشعب: أمـرَك ربــي.... وقال لـه الرب: أمــرُك أمـري
ولعلع صـوت الرصاص يــدوّي.... فعـاف اليراع خـرافة حبـــر
وتأبى المــدافع صوغ الكلام.... إذا لم يكـن من شواظ وجمــر
وتأبى القنـابل طبع الحــروف.... إذا لم تكـن من سبائك حُمـــر
وتأبى الصفائح نشر الصحـائف ....ما لم تكــن بالقرارات تســري
ويأبـى الحديد استمـاع الحديث.... إذا لم يـكن من روائـع شعـري
نفمبــر غيرت فجر الحيــاة ....وكنت نفمبـر مطلـع فجــر
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:
تونس والجزائر اليوم، والمغـــرب.... شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا،.... مـــن يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ.... في الحــياة عمًّــا وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ.... ألـواح، جهلا وخدعـة، وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ ....ـدًّا، وضعوا البحر بيننا والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد ....يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما رمتـم افتراقــا قرُبنــا ....وعقدنــا محبة واتصــــالا
:ويصل المغرب بالمشرق في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:
رسول الشرق قل للشـرق إنــا على.... عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا سنخرق ....وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا.... وثبـة الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب ....عروبتــه مدى الأجيـال وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا ....تحــررت الجزائر سوف تبقــى.
المقاطع الأولى للإلياذة::
جزائر يا لحكـاية حبـــــي.... ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي.... ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي.... لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما ذكرتك شع كيـــانــي.... وإما سمعـت نــداك ألبـــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت ....غرامك فــوق ظنوني ولبــي
و يقول أيضا
بلادي أحبك فوق الظنــون.... وأشدو بحبـك في كــل نـادي
عشقت لأجلك كل جميــــل.... وهمـت لأجــلك في كل واد
ومن هـام فيك أحب الجمـال.... وإن لامه الغشم قال: بـــلادي
لأجل بلادي عصرت النجــوم.... وأترعت كأسي وصغت الشوادي
سقط لفداء هذا الوطن الغالي المسقي بالدماء مليون و نصف مليون شهيد
هؤلاء الأبرار الذين آثروا الموت على حياة الذل و المهانة
شعب الجزائر الذي لا يقبل أن يطمس أحد كرامته بالأرض
الشعب الشجاع ذا الدم الحار
..المناظل..
يقول شاعر التورة الجزائرية مفدي زكريا " رحمه الله "
شربت العقيدة حتى الثمالــــة ....فأسلمت وجهي لـرب الجلالــه
ولولا الوفـاء لإسلامنــــا.... لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة أخلاقنــــا.... لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
هو الدين يغمـر أرواحنــا.... بنـور اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه.... وخـان العقيــدة فارقُب زواله
ونجده يكرر الصورة نفسها في إلياذته بمناسبة 1 نوفمبر إذ يقول::
تأذن ربك ليلـة قــــــدر.... وألقى الستــار على ألف شهـر
وقال لـه الشعب: أمـرَك ربــي.... وقال لـه الرب: أمــرُك أمـري
ولعلع صـوت الرصاص يــدوّي.... فعـاف اليراع خـرافة حبـــر
وتأبى المــدافع صوغ الكلام.... إذا لم يكـن من شواظ وجمــر
وتأبى القنـابل طبع الحــروف.... إذا لم تكـن من سبائك حُمـــر
وتأبى الصفائح نشر الصحـائف ....ما لم تكــن بالقرارات تســري
ويأبـى الحديد استمـاع الحديث.... إذا لم يـكن من روائـع شعـري
نفمبــر غيرت فجر الحيــاة ....وكنت نفمبـر مطلـع فجــر
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:
تونس والجزائر اليوم، والمغـــرب.... شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا،.... مـــن يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ.... في الحــياة عمًّــا وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ.... ألـواح، جهلا وخدعـة، وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ ....ـدًّا، وضعوا البحر بيننا والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد ....يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما رمتـم افتراقــا قرُبنــا ....وعقدنــا محبة واتصــــالا
:ويصل المغرب بالمشرق في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:
رسول الشرق قل للشـرق إنــا على.... عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا سنخرق ....وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا.... وثبـة الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب ....عروبتــه مدى الأجيـال وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا ....تحــررت الجزائر سوف تبقــى.
المقاطع الأولى للإلياذة::
جزائر يا لحكـاية حبـــــي.... ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي.... ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي.... لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما ذكرتك شع كيـــانــي.... وإما سمعـت نــداك ألبـــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت ....غرامك فــوق ظنوني ولبــي
و يقول أيضا
بلادي أحبك فوق الظنــون.... وأشدو بحبـك في كــل نـادي
عشقت لأجلك كل جميــــل.... وهمـت لأجــلك في كل واد
ومن هـام فيك أحب الجمـال.... وإن لامه الغشم قال: بـــلادي
لأجل بلادي عصرت النجــوم.... وأترعت كأسي وصغت الشوادي